أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول
آخر تحديث GMT 00:04:54
المغرب اليوم -

أوضح أنهم كانوا يعتمدون بشكل كبير على الزراعة

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول

تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول
القاهره - المغرب اليوم

قال الباحث الأثري أحمد عامر إن المصريين القدماء كانوا يعتمدون بشكل كبير في بناء حضارتهم على الزراعة، وكان الفيضان يلعب دورا كبيرا في حياتهم، بل وكان فيضان النيل بوابتهم للعالم الآخر، كما اعتقد المصريون القدماء، أيضا أن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع "إيزيس" "ربة القمر والأمومة".وكان المصريين القدماء يحتفلون بقدوم الفيضان كعيد سنوي لمدة أسبوعين بدءًا من 15 أغسطس، فيما يعرف بعيد "وفاء النيل"، وبرع المصريين القدماء في استغلال هذه المياه في الزراعة، ومع تجميع الأمطار بالسدود والحواجز التي أقاموها، اتجهوا إلى استغلالها في الزراعة وري الأراضي، أو حتى في الشرب، كما إبتكروا أيضًا "المزاريب" وكان الغرض منها هو تصريف مياه الأمطار، وهي عبارة عن قناة أو ماسورة عمودية يجري فيها الماء لتصريفه بعيدًا عن الجدران وهو يكون أعلى المعابد وأسقف المباني المزخرفة بالنقوش، وقد تفنن المصريين القدماء في بنائها وتشكيلها.

وتابع "عامر" في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن المصري القديم ابتكر مقياسًا لمياه النيل كان يسمي بـ"النيلومتر" منذ أكثر من 7 آلاف سنة، وهو ما ساعد الكهنة في مصر القديمة من التنبؤ بموسم الأمطار، وتحديد المزارعين لمواعيد زراعة المحاصيل حسب فصول السنة، كما تفنن المصري القديم في بناء ممرات وأخاديد كوسيلة للتخلص من مياه الأمطار، إيمانًا منه بأهمية مياه المطر للزراعة وزيادة الخير في مدينة طيبة، ويعتبر بناء سد "الكفرة" أول سد في التاريخ حيث كان يوجد في وادي "جراوي" بالقرب من مدينة حلوان، وتم اختيار الوادي العميق بعد جفاف المياه فيه لبناء أول سد في الحضارة الفرعونية عام 2650 قبل الميلاد، بهدف الاحتفاظ بمياه فيضان النيل، كما يوجد "السد الحجري" والذي يعتبر بمثابة "حائط صد للفيضان" كونه أكبر السدود المشيدة في التاريخ القديم، حيث تم اكتشاف 400 متر منه فقط حتى الآن، نظرًا لموقعه الملاصق لمعبد الكرنك.

وأشار "عامر" إلى أن هناك بعض المقولات التي إرتبطت بنزول الأمطار وهي ترجع إلى أصول مصرية قديمة منها ومن أشهر هذه الكلمات التي نستخدمها يوميًا في حديثنا وهي "يا مطرة رخي رخي"، حيث اعتاد الكبير والصغير على قولها عند نزول المطر، ويرجع أصل كلمة "رخي" إلى "رخ"، وهي كلمة ترجع إلى العصر الفرعوني واللغة الهيروغليفية، ومعناها "نزل"، أي "المطر نزل من السماء".

وقد يهمك أيضا" :

الآثار تؤكد وصول أول ماكينات إنتاج مصنع المستنسخات الأثرية نهاية شباط الجاري

القباج يؤكد أن المغرب نجح في الحصول على حصة من السياحة العالمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول أحمد عامر يكشف طريقة تعامل الفراعنة مع الأمطار والسيول



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:48 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

صور ماريا كاري بالحجاب وصدر مكشوف تشعل مواقع التواصل

GMT 10:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 07:38 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أحدث موضة للتسريحات باستخدام دبابيس الشعر

GMT 04:52 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يتمنى عبور العالم خلا بوابة النادي الأهلي

GMT 18:55 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أهم الفنانات الغير ناشطات على وسائل "التواصل الاجتماعي"

GMT 02:48 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بعطلة ساحرة في جزيرة ديزني الجديدة "أوقيانوسيا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib