دانييلا رحمه تفوز بكأس برنامج "رقص النجوم"التلفزيوني في موسمه الثاني

فازت ملكة جمال لبنان للمغتربين لعام 2010 دانييلا رحمه وشريكها رائد مراد بكأس برنامج "رقص النجوم " التلفزيوني في موسمه الثاني متقدمة بنتيجة تصويت الجمهور على منافستها المغنية اللبنانية مايا نعمة وشريكها أسلاك امتروب.وتنافس على لقب الموسم الثاني 14 نجما من مجالات مختلفة في 12 حلقة عرضت أسبوعيا على مدى ثلاثة اشهر عبر شاشة محطة "ام تي في" اللبنانية.وتسلمت دانييلا رحمه الكأس من المغنية نايا الفائزة في الموسم الاول، وقالت دامعة "انا مسرورة جدا بالنتيجة.  واشكر الجميع وعائلتي والمعجبين  وكل الذين صوتوا لي".وكانت المنافسة على اللقب حصرت برحمة ونعمه، فيما انسحبت الممثلة  كارول الحاج بسبب اصابتها بكسر في احد اضلعها. وتولت  لجنة التحكيم التي ضمت مدربي الرقص المحترفين دارن بينيت ومازن كيوان وميرا سماحة وربيع نحاس، تقويم  اداء المتنافستين على اللقب .وأحيت السهرة الختامية المغنية اللبنانية اليسا. واعتبرت المشرفة على انتاج البرنامج واعداده جنان ملاط لوكالة فرانس برس  ان سر نجاح "رقص النجوم" "يكمن في ان البرامج التلفزيونية المحلية الاخرى بغالبيتها تتناول المواهب الغنائية، فمل الجمهور ذلك". واضافت" ان العامل الرئيسي الذي انجح البرنامج في الموسم الاول انه جديد.  لكن الجديد لا يدوم ومميزاته انه برنامج سريع وخفيف ومسل وفيه ازياء جميلة في اطار استعراضي راق وانيق ".هل ساهم نجاح البرنامج  بجذب النجوم الى المشاركة فيه؟. تجيب ملاط:" نعم ولا لسببين: نعم لان النجوم باتوا يعرفون البرنامج ولسنا مضطرين الى  ان نشرح لهم عن خصائصه. ولا ، لان قيمته الانتاجية تبدو كبيرة، ويعتقد النجوم ان الانتاج ضخم جدا وكلفته اكبر بثلاث مرات عما هي عليه في الواقع، فيطلبون مبالغ مهمة لقاء مشاركتهم ولا يصدقون ان الموازنة التي نعمل في اطارها محدودة ". وقد يستمر"رقص النجوم" في الموسم الثالث. واوضحت ملاط "نحن نبحث عن كيفية تجديده لان المشاهد متطلب".واشارت الى ان البرنامج عزز ثقافة هذا الفن موضحة "اعرف ذلك من اصحاب مدارس الرقص الاجتماعي اذ لا اماكن لديهم  للتسجيل حاليا. وثمة اقبال على مدربي النجوم في البرنامج".واسفت احدى ابرز منتجي البرامج التلفزيونية في لبنان لغياب الوعي لدى وزارة التربية في شأن ادخال الرقص في المناهج  "ان لم يكن الزاميا على الاقل عليه ان يكون اختياريا (..) على ادارة المدارس تشجيع الرقص  وتنميته منذ الصغر ليصبح لدينا راقصون محترفون".