لؤي خالد  قاص جزائري في الخامسة عشرة بطموحات الأدباء الكبار
آخر تحديث GMT 04:47:33
المغرب اليوم -

لؤي خالد قاص جزائري في الخامسة عشرة بطموحات الأدباء الكبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لؤي خالد  قاص جزائري في الخامسة عشرة بطموحات الأدباء الكبار

الأديب الجزائري لؤي خالد
أبوظبي - واج

تمكن الأديب الجزائري لؤي خالد من التحليق عاليا بإبداعاته القصصية في سماء الإمارات -أين يقيم رفقة عائلته- رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة، حيث تطرقت لأعماله العديد من الجرائد الثقافية المحلية كما حل ضيفا على عدد من معارض الكتاب في المنطقة ومنها معرض أبو ظبي الدولي ال24 للكتاب الجاري حاليا.
لؤي خالد -وهو من مواليد مصر في 1998- نشأ في أسرة جزائرية متعلمة كان لها الأثر الكبير في حبه للمطالعة وتوجهه للكتابة وهو الذي أصدر لحد الآن ثلاث قصص، تناولت أحداثا من واقع حياته رغم إدخال بعض الخيال عليها.
وبدأ لؤي الذي شارك أيضا في 2012 في "معرض الشارقة القرائي للطفل"- تجربته الإبداعية في 2007 وهو في عمر التاسعة، لما كتب أول قصة له بعنوان "في بيتنا قط" حيث كرمه آنذاك وزيرالتربية والتعليم الإماراتي حنيف حسن.
وتواصلت أعمال هذا الطفل، إذ أصدر في 2010 -وهو في الثانية عشرة من عمره- قصة "صديقي العراقي" التي وهي تتناول حكاية صديقه عمر المقيم أيضا بالإمارات والذي افتقده في بداية العام الدراسي وتأثر كثيرا لغيابه متذكرا من خلال هذه الأحاسيس ما يتعرض له أطفال العراق على يد الاحتلال الأميركي.
وفي 2013 صدرت له قصة "الجاسوس الأخرق" .وعلى عكس القصتين السابقتين المستمدتين من الواقع والموجهتين لفئة الأطفال فإن هذه الأخيرة يقول لؤي- خيالية وموجهة أساسا للمراهقين.
وتحكي هذه القصة المدعمة برسومات قصة طفل جاسوس يمتهن صناعة الآلات المستخدمة في الجاسوسية وقد كتبها إعجابا منه بعالم الجاسوسية وتأثرا أيضا بإبداعات كاتب قصص الأطفال الأمريكي جيف كيني.
وإلى جانب الرواية يبدي هذا الأديب أيضا اهتماما كبيرا بالشريط المرسوم خصوصا منه المانغا اليابانية مبديا إعجابا كبير بمهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم.
ودعا لؤي خالد لتحسين كتابات الطفل في البلدان العربية واصفا إيها ب"الركيكة" كونها "تقوم بتقديم "عبرة وموعظة دينية بشكل مباشر وأسلوب يتجاهل رغبة الطفل في الاستمتاع بالقصة" على حد تعبيره مشددا في نفس الوقت على أن "الاستمتاع بالقصة أمر مهم جدا مثله مثل الفائدة من قراءتها".
ويضيف أيضا هذا المراهق -كما يحب أن يصف نفسه- أن هذه الكتابات "لا تفرق بين الفئات العمرية" إذ عادة ما تضع المكتبات في البلدان العربية كتب الأطفال من سن الطفولة إلى المراهقة في رف واحد وهو "ما يعود بشكل سلبي على تفكير الطفل الذي يقرأ ما لا يتناسب وعمره" كما يقول.
كما يطالب لؤي -الذي يدرس حاليا في الصف العاشر (أولى ثانوي)- بأن تكون لجان تحكيم مسابقات كتابة الطفل من الأطفال أنفسهم لأنهم على رأيه- "الأكثر قدرة على فهم عالم الأطفال".
ويشير هذا الاسم الواعد في أدب الطفل أنه يطمح لأن تصل أعماله إلى المراهقين في كل البلدان العربية ويناقشونه إياها رغم تأسفه لقلة المقروئية فيها كما قال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لؤي خالد  قاص جزائري في الخامسة عشرة بطموحات الأدباء الكبار لؤي خالد  قاص جزائري في الخامسة عشرة بطموحات الأدباء الكبار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib