كييف - المغرب اليوم
رفضت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الأربعاء “جملة وتفصيلا” اتهامات روسية تشير إلى أن كييف تقدم الدعم لمقاتلين ينتمون لقوات المعارضة المسلحة في سوريا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأضافت الوزارة في بيان عبر تطبيق تيليجرام أن أوكرانيا، على خلاف روسيا، تلتزم تماما وبلا شروط بالقانون الدولي، وحملت روسيا وإيران مسؤولية تدهور الوضع الأمني في سوريا.
أدانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء ، الهجمات الإرهابية التي نفذها مسلحون على محافظتي حلب وإدلب في سوريا .
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية - قالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، متحدثة عن الهجوم الذي شنه مسلحو "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، المحظورة في روسيا) إن الإرهابيين بينهم العديد من المقاتلين الأجانب، ومن بينهم مهاجرون من منطقة دول الاتحاد السوفييتي السابق".
وتابعت زاخاروفا: "من الواضح أنه كان هناك أيضًا ما يسمى بالأثر الأوكراني".
وأكدت زاخاروفا أن المسلحين لم يكونوا ليجرؤوا على الهجوم لولا الدعم والتحريض من قوى خارجية، وتابعت قائلة: "ليس هناك شك في أنهم (الإرهابيين) لم يكونوا ليقرروا مثل هذا العمل الجريء دون التحريض والدعم الكامل من القوى الخارجية التي تسعى إلى إثارة جولة جديدة من المواجهة المسلحة في سوريا، ودوامة من العنف".
وشنت جماعة "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا )، مع عدد من التشكيلات المسلحة التي تندرج ضمن ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر