جعجع يري أنه من غير المقبول وضع لبنان أمام حرب لا ناقة له فيها ولا جمل
آخر تحديث GMT 09:25:59
المغرب اليوم -

جعجع يري أنه من غير المقبول وضع لبنان أمام حرب لا ناقة له فيها ولا جمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جعجع يري أنه من غير المقبول وضع لبنان أمام حرب لا ناقة له فيها ولا جمل

سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية"،
بيروت-المغرب اليوم

يرى سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية"، أنه من غير المقبول وضع لبنان أمام حرب مدمرة وغير مبررة، على حد وصفه.

وقال جعجع وفقا لما نشرته صحيفة "النشرة" اللبنانية: "حضورنا السياسي على الأرض أو في أي موقع مسؤولية نتولاه ليس منة إلا من دماء شهدائنا وعرق مناضلينا".

وتابع جعجع "أقدمنا على خطوة انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية على الرغم من الخصام التاريخي الذي كان قائما بيننا لأسباب وجيهة وحيوية وهي وضع حد للفراغ الرئاسي المتمادي الذي كاد يفكك الدولة وتأمين التوازن الفعلي في المؤسسات الدستورية".
وأضاف جعجع "المؤسف أشد الأسف أن العهد الذي أردناه وما زلنا عهد استعادة الدولة من الدويلة عهد بحبوحة وازدهارٍ لم يكن حتى اليوم على قدر كل هذه الآمال إن لم نقل أكثر. الدولة القوية التي أردنا قيامها من خلال هذا العهد باتت اليوم تخسر أكثر فأكثر من رصيدها ومقومات وجودها في شتى المجالات والميادين".

وشدد جعجع على أن "واقع لبنان المتأزم لا ينفصل عن واقع المنطقة من حروب وتجاذبات إقليمية ودولية، لكن لا يمكن للبعض أن يضع الحق دائما على الطليان لتبرير عدم قيام دولة فعلية في لبنان أو لتبرير انخراطه في عمليات الهدر والفساد".

وتسأل جعجع "لماذا وصلنا إلى ما وصلنا اليه؟ مجموعة من الأسباب أهمها أن المواطن اللبناني محروم وممنوع من الوصول الى دولة فعلية تحقق له تطلعاته بحكم وجود دويلة داخل الدولة، دويلة تصادر القرار الاستراتيجي وتقيم اقتصادا موازيا ولا تتورع عن استخدام وسائل عنفية مدانة لمحاولة تطويع معارضيها وكم أفواههم".

ويؤكد جعجع أنه "من أسباب التدهور ايضاً هو القصور في إدارة الدولة والعقلية الزبائنية التي تحكمت بها فتحولت مؤسسات الدولة وإداراتها إلى مكاتب انتخابيةٍ للبعض وسبب اضافي استجد لتدهور الدولة وهو أن بعض الجماعات التي كانت تنتقد كل الممارسات الشاذة داخل الدولة من سرقة وهدر وفساد ومحسوبية وتوريث وعائلية، أصبحت هي نفسها عندما وصلت الى السلطة الشريك الأساسي والمضارب في هذه الممارسات كلها".

ويرى جعجع أن "التزام لبنان الصراع العربي الإسرائيلي هو أمر مسلم به انطلاقا من إيماننا بعدالة القضية الفلسطينية من جهة ومن مبدأ التضامن العربي ووجود لبنان ضمن جامعة الدول العربية من جهة ثانية".
واستطرد "ولكن لا نفهم وفق اي أسس ومعايير يريد أحد الافرقاء اللبنانيين اليوم الزج بلبنان وشعبه في أتون المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران؟ فمن غير المسموح أن يفرض على اللبنانيين أمر واقع بهذه الخطورة ليسوا معنيين به بالأساس".

وأكمل جعجع "ماذا يمكن للبنان أن يغير أصلا في مجرى مواجهة بهذه الضخامة في حال تم جره الى أتونها سوى أن يتلقى الضربات من كل الاتجاهات ويدفع ابناؤه الأثمان الباهظة من أرواحهم وممتلكاتهم ومستقبل أولادهم ومن غير المقبول أن يوضع لبنان أمام احتمال حرب مدمرة لا ناقة له فيها ولا جمل".

وأضاف جعجع "ماذا يبقى أصلا من هيبة الدولة ومن مقومات العهد القوي، إذا كان القرار الاستراتيجي الأول والأخير في يد فرقاء خارج مؤسسات الدولة، والدولة تبصم وتمشي".

وأتم جعجع "أدعو رئيس الجمهورية لاتخاذ موقف واضح وحاسم وشفاف من هذه المسألة التي لا تحتمل المزايدات وطرح الموضوع على مجلس الوزراء بالتوازي مع توجيه رسالةٍ الى مجلس النواب يضع الجميع فيها أمام مسؤولياتهم".

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يري أنه من غير المقبول وضع لبنان أمام حرب لا ناقة له فيها ولا جمل جعجع يري أنه من غير المقبول وضع لبنان أمام حرب لا ناقة له فيها ولا جمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib