المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء
آخر تحديث GMT 11:11:14
المغرب اليوم -

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء

المحكمة الإدارية في مراكش
الدار البيضاء - جميلة عمر

وصل عدد الاستقالات التي أودعها أطباء يعملون في القطاع العام لدى مصالح الموارد البشرية في وزارة الصحة إلى ما يناهز 250 طلبًا، أكثر من نصفها تحول إلى دعاوي مرفوعة لدى المحاكم الإدارية في كل من الرباط ومراكش.

وبحسب مصدر مطلع، أنّ "المحكمة الإدارية في مراكش تنظر حاليًا في أكثر من 100 ملف من أجل الطعن في رفض استقالة الأطباء، أصحابها هم أطباء قدموا استقالاتهم بسبب مبررات اجتماعية ومهنية، مثل غياب المرافق والمعدات، والموارد البشرية الكافية، ووجود جراحين من دون أجهزة الأشعة أو متخصصين في التخدير، فضلًا عن التعيينات التي تشتكي طبيبات من تسببها في مشاكل اجتماعية مثل التشتت الأسري".

وأوضحت وزارة الصحة، أنّ "ضمان الأمن الصحي للمواطنين، له أولوية تصب في المصلحة العليا للبلاد بدل المصلحة الخاصة للأطباء المستقيلين، التي يراد بها استعمال حق عدم الاستمرار في العمل عن طريق الاستقالة".

وأبرزت الوزارة، أنّ "قبول الاستقالة من المسائل التي تدخل ضمن السلطة التقديرية للإدارة، محيلًا على القرار المذكور، الذي أكدت من خلاله المحكمة الإدارية في الرباط، أنّ "هذه المخاطر تفرض تغليب المصلحة العامة المتمثلة في توفير أطر طبية متخصصة في المستشفيات العمومية ضمانًا لحق الأفراد في الصحة، والتضحية بالمصلحة الخاصة المتمثلة في حق عدم الاستمرار في العمل عن طريق الاستقالة التي قضت بموجبها المحكمة الإدارية؛ بإلغاء قرارات رفض الاستقالة".

وتعرف مدينة الدار البيضاء، أيضًا نزيفًا للاستقالات، خصوصًا أطباء القطاع العام وأساتذة التعليم العالي في كلية الطب، حيث وصل عدد الاستقالات خلال عام 2012، إلى 13 أستاذًا طبيبًا، وخلال عام 2013 وضع 25 أستاذًا طبيبًا استقالتهم، وفي موسم 2014 بلغ عدد الاستقالات 21 أستاذًا، وإلى حدود شهر أيلول/سبتمر الماضي أضيفت 8 استقالات؛ ما يؤشر على استمرار نزيف الاستقالات في القطاع الصحي.

وكان وزير الصحة الحسين الوردي، سبق وأن أكد أنّ "عدد أطباء القطاع العام يصل إلى 7000 طبيب و9000 ممرض"، وتابع الوزير أنّ "الأعداد مسألة تشمل معظم المناطق الوطنية، بما فيها المناطق الحضرية، وإن كانت تمس بشكل كبير المناطق النائية"، في تلميح للمناطق التي يرفض الأطباء التعيينات بها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib