العداءة الطائرة أشفورد تحتفل بعيد ميلادها الـ63

تحتفل العداءة الأميركية الطائرة إيفلين أشفورد بعيد ميلادها الـ63 غدًا 15 أبريل ، بعدما كتبت تاريخًا في منافسات ألعاب القوى، وبلغت تقريبًا أفضل مكانة في منافسات العدو للسيدات على الإطلاق.

ففي يوم دافئ في تموز/ يوليو 1983 في كولورادو، نجحت أشفورد في تحطيم الرقم العالمي لسباق 100 متر على حساب الألمانية مارليس جور.

وجاء تسجيل هذا الرقم القياسي لتنهي سيطرة ألمانية استمرت حوالي عقد من الزمان، كما أنه أكد تفوق أشفورد بعدما فازت على جور في سباق 100 متر ومواطنتها ماريتا كوخ في سباق 200 متر بكأس العالم لألعاب القوى في 1979.

وقالت أشفورد في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" في 1983 قبل تحطيم الرقم القياسي في كولورادو بتسجيل 10.79 ثانية: "أظن أنه يمكن القول بأني أريد امتلاك كل شيء".

وفي الواقع لقد نجحت أشفورد في امتلاك كل شيء خلال حقبة من مسيرتها التي شهدت العديد من مراحل الصعود والهبوط.

ونالت العداءة، التي ولدت في لويزيانا لكنها نشأت في كاليفورنيا، ميداليتين ذهبيتين بأولمبياد لوس أنجلوس 1984 بعد الفوز بسباق 100 متر للسيدات، وسباق التتابع 4 في 100 متر، وأصبحت أول امرأة تسجل زمنا أقل من 11 ثانية في الألعاب.

كما أضافت المزيد من الميداليات الذهبية الأولمبية، بالفوز بسباق التتابع 4 في 100 متر في ألعاب 1988 وألعاب 1992.

وكان من المتوقع أن تكون حققت المزيد من المجد لولا مقاطعة الولايات المتحدة لأولمبياد موسكو 1980.

وحملت أشفورد الرقم العالمي لسباق 100 متر في مناسبتين.

وقالت أشفورد لمجلة "فورتشن" في 1991: "عندما أركض بسرعة أشعر أني بلا وزن. يبدو وكأني أطير ولا ألمس حتى الأرض".

وكان الفوز بالسباق في كولورادو استثنائيًا؛ لأنه بعد 15 دقيقة من تسجيل أشفورد الرقم العالمي، نجح مواطنها كالفن سميث في تحطيم الرقم العالمي لسباق 100 متر للرجال.

ولم يسبق أبدًا تحطيم الرقمين العالميين لسباق 100 متر في يوم واحد.

وقالت فيتا والدة أشفورد "لقد كانت تحب دائما الخياطة والقراءة لكن الركض كان المفضل لديها لأنها كانت مميزة جدًا".

وبدءًا من احتلال المركز الخامس في سباق 100 متر في أولمبياد مونتريال 1976، وحتى الفوز بذهبية سباق التتابع 4 في 100 متر في أولمبياد برشلونة 1992 وعمرها 35 عامًا، نجحت أشفورد في تمثيل بلادها بشكل رائع، ونالت شرف حمل العلم الأمريكي في افتتاح ألعاب سول 1988.

واعتزلت البطلة الأولمبية في 1992 لكنها واصلت العمل الاستشاري الأولمبي بينما كانت تتولى رعاية ابنتها رين التي ولدت في 1985.

قد يهمك ايضا :

جامعة ألعاب القوى تساهم بـ 150 مليون لصندوق جائحة كورونا

رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى يأمل في بدء الموسم خلال آب المقبل