مناظرة مثيرة بين جمال علام وأحمد مجاهد بشأن الأهلي وملعب نهائي إفريقيا
آخر تحديث GMT 01:39:54
المغرب اليوم -

مناظرة مثيرة بين جمال علام وأحمد مجاهد بشأن الأهلي وملعب نهائي إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناظرة مثيرة بين جمال علام وأحمد مجاهد بشأن الأهلي وملعب نهائي إفريقيا

منتخب مصر
القاهرة - المغرب اليوم

تناظر جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي، مع أحمد مجاهد رئيس اللجنة الإدارية السابق للجبلاية، بعد أزمة ملعب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وقال مجاهد في تصريحات تلفزيونية لفضائية "صدى البلد" عبر برنامج "على مسؤوليتي": "عندما تولى مجلس الإدارة الحالي مسؤولية اتحاد الكرة، لم يجلس مع اللجنة السابقة لمعرفة الأمور المادية".

وأضاف: "قدمنا ملف استضافة المباراة النهائية لدوري الأبطال الموسم الماضي، وبطولة الكرة النسائية والبطولة الإفريقية تحت 20 عامًا، والمغرب قدم استضافة نهائي الأبطال وبطولة إفريقيا تحت 20 عامًا، نحن حصلنا على تنظيم البطولة الأخيرة وتركنا دوري الأبطال للمغرب، لأن الأمور تتم بالتنسيق، لأننا كنا قد نظمنا المباراة النهائية 2020، لكن اتحاد الكرة الحالي لم يخطر - كاف - بطلب استضافة النهائي".


ورد جمال علام: "إذا كان لدي خطأ داخلي سأبحث عن المخطئ ولا أتركه، وأحمد مجاهد يعلم ذلك تمامًا، وهناك لجنة من الوزارة لتقصي الحقائق".

وعاد مجاهد ليؤكد: "عندما يكون هناك خطأ في الاتحاد لا أنتظر نتيجة تحقيق اللجنة".

وأشار علام: "انا ملتزم الآن بتحقيق اللجنة، وليست من طباعي أن أحمل موظف صغير نتيجة خطأ، ولو الخطأ من عندي سأعترف أمام الجميع، اللجنة الحالية تراجع أمور كثيرة ويوم الخميس سيتم إصدار قرارات كثيرة".

وتحدث مجاهد: "اتصلت كثيرًا بالاتحاد الحالي منذ أن رحلت من أجل تقديم المساعدة ولكن لم يرد علي أحد، ومنذ رحيلي وأسمع كلام كثير، بالرغم من أنه عند وجودي لم أذكر عمرو الجنايني الذي سبقني بأي شيء بل استكملنا العمل، ولكن الأن لم يحدث تسليم وتسلم للاتحاد".

وأردف: "التعامل مع ملف ملعب مباراة نهائي دوري الأبطال خطأ، ولو كان تم الاعتراف بالخطأ في وقته ما كان ليحدث كل ذلك، جمال علام يريد أن يقول إن الخطاب لم يره إلا في شهر أبريل رغم أن الموعد النهائي كان يوم 28 فبراير".

ورد علام: "منذ إعلان شروط المسابقة الإفريقية والبند كان موجودًا فيه أن تقام المباراة النهائية في دولة محايدة".

وعلق  مجاهد: "لا، البند ينص على أن تقام المباراة في إحدى الدول ولم يتم ذكر دولة محايدة".

واستكمل جمال علام: "بعد أن اقترب النادي الأهلي من نهائي البطولة أرسل لنا يطلب استضافة البطولة، لماذا الاتحاد الإفريقي لم يأخذ هذا الملف بعد اقتراب الوداد من النهائي، بأن تقام المباراة على ملعب محايد، الاتحاد الإفريقي لم يتعامل بعدل في هذا الملف ونحن أرسلنا ذلك لـ فيفا، لا تدافع يا أحمد مجاهد عن الاتحاد الإفريقي الأولى أن تدافع عن الاتحاد المصري".

ورد أحمد مجاهد: "أنا لا أدافع عن الاتحاد الإفريقي، ولكن هل يكون ابني معي، ألقيه وأعود لأبحث عنه! لماذا".

واستطرد جمال علام ردًا على مجاهد: "كن منصفًا، الأهلي تعرض للظلم، وكان من الممكن أن يدافع أحد في كاف عن الأهلي، ويتم الإعلان من قبل البطولة بتحديد ملعب المباراة، كاف كال بمكيالين، هو لو يريد أن تقام المباراة في المغرب كان حدد منذ البداية، نيجيريا قدمت ملف الاستضافة لماذا تم استبعادها من تنظيم دوري الأبطال وتم إسناد لها مباراة الكونفدرالية".


وأجاب مجاهد: "لأن نيجيريا لم تستكمل ملف نهائي دوري الأبطال".

وأكد علام: "اليوم الجميع يتحدث عن أن اتحاد الكرة المصري هو المُخطئ، لكن لم ينظر أحد لأخطاء الاتحاد الإفريقي، أقسم بالله لن أترك شيء للأندية المصرية في المستقبل".

وواصل أحمد مجاهد: "نحن نظمنا بطولات كثيرة جدًا ونهائي دوري الأبطال، لأنه عندما كان الاتحاد الإفريقي يُخاطب الاتحادات المحلية كنا نقوم بالتنسيق فورًا".

واستطرد علام: الاتحاد الإفريقي أخطأ، إذا كان يريد إقامة مباراة واحدة في النهائي كان عليه إعلان الملعب منذ بداية البطولة، وعندما انسحبت السنغال كان يجب أن يرسل لنا مرة أخرى، هناك شيء خطأ، لكن كل الكلام يُقال إن اتحاد الكرة ارتكب خطأ، أنا لن أترك أي شيء مجددًا للاتحاد الإفريقي، حتى الموظفين المصريين طردوهم من كاف، وانا لن أسكت بعد ذلك على أي شيء".

وقال: "يجب أن يجتمع وزير الشباب والرياضة مع الاتحاد الإفريقي وينظر في مسألة الموظفين المصريين، لا أريد أن أتحدث عن أي إدارة سابقة ولم أفعل ولا يصح أن يُقال إن الاتحاد الحالي لا يعرف كيف يدير، ولو الناس لا تريدني سأعلن استقالتي، لكن لا داعي لوضع عقبات في طريقنا، ومن يريد أن يساعد فاليساعد المجلس الحالي".

واختتم: "لا يوجد عندي تصفية حسابات مع الموظفين في الاتحاد المصري، هذا أمر داخلي، ولكن لست مجبرا أن أعمل بنفس الأشخاص، أريد أن أدخل عناصر جديدة وشابة، ولو هناك أي مُقصر عندي أقسم بالله لن أتركه، لا أجامل أحدا، المُخطئ سيرحل وإن لم يرحل سأرحل انا".

قد يهمك ايضا

هوتيسا يسجل هدف إثيوبيا الأول أمام منتخب مصر
بيكلي يتقدم بالهدف الثاني لـ إثيوبيا أمام منتخب مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة مثيرة بين جمال علام وأحمد مجاهد بشأن الأهلي وملعب نهائي إفريقيا مناظرة مثيرة بين جمال علام وأحمد مجاهد بشأن الأهلي وملعب نهائي إفريقيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib