القاهرة - محمد عبد الحميد
اتهم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك التي تنتهي ولايته اليوم الأربعاء الصحافة بأنها تريد تشويه سمعة رياضة أم الألعاب معتبرًا أنها تريد إظهار اللعبة كأنها وحش.
وجاء اتهام دياك (82 عاما) في كلمته الافتتاحية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في بكين والتي سينتخب على هامشها اليوم أيضا الرئيس الجديد من بين مرشحين اثنين هما البريطاني سيباستيان كو والاوكراني سيرغي بوبكا.
وقال دياك "لدينا بطولة العالم هنا في بكين وبعض الأشخاص يقولون بأن 80 %من الرياضيين متنشطون، وهذا بطبيعة الحال ليس صحيحًا على الإطلاق".
وتابع "بالطبع، جميع الأبطال سيخضعون لفحوصات للكشف عن المنشطات. الاتحاد الدولي يدفع الملايين من الدولارات لحماية الرياضيين والمحافظة على نظافة اللعبة. لكن بعض
الأشخاص اظهروا اللعبة كأنها وحش كاسر واعتبروا أن جميع الرياضيين متنشطون".
وأضاف "يجب التذكير بان كل ما يتعلق بمكافحة المنشطات أتى في الأساس من رياضة العاب القوى، الشخص الذي سيتولى رئاسة الاتحاد من بعدي وفريق العمل الخاص به سيستمرون على المنوال ذاته و آمل أن يذهبوا ابعد مني في مكافحة هذه الآفة".
وكثرت في الأيام الأخيرة الاتهامات التي تطال العاب القوى بشأن التنشيط، خصوصًا بعد أن كشفت القناة الألمانية "اي أر دي" وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن الثلث من أصل 146 رياضيًا نالوا ميداليات عالمية واولمبية بين 2001 و2012 في سباقي 800 م والماراتون، يمثلون "حالات مشبوهة"
وركزت القناة الألمانية اتهاماتها في وثائقي بث قبل أيام واستندت إليه صنداي تايمز في اليوم التالي، على 12 ألف عينة دم أخذت بين 2001 و2012 من قبل الاتحاد الدولي وعلى الباحثين الاستراليين مايكل اشيندن وروبن باريسوتو اللذين اكتشفا طريقة الكشف عن مادة الايبو المحظورة.
كما بثت "اي ار دي" وثائقيا آخر يتحدث عن منشطات في العاب القوى الروسية والكينية.
وأكدت هذه الاتهامات انه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة العاب القوى في بلادهم، "لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة".
لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى وصف هذه الادعاءات ب"الخادعة وهدفها الإثارة"، مضيفًا في بيان له "الشك وحده لا يشكل برهانا على التنشيط".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر