الدار البيضاء - محمد خالد
سيشهد الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا، تواجدًا عربيًا وازنًا بعد أن تمكنت خمس منتخبات من ضمان العبور إلى دور المجموعات، ويتعلق الأمر بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر.
وكان المنتخب المغربي أول المتأهلين بعد تخطيه لعقبة منتخب غينيا الإستوائية، حيث فاز عليه ذهابًا بهدفين دون رد، قبل أن يخسر أمامه إيابًا بهدف دون رد.
وحجز المنتخب الجزائري، مقعده في دور المجموعات بعد فوزه الكاسح على نظيره التانزاني بنتيجة (7-0)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء في ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة، في رسم إياب الدور الثاني.
وكان المنتخب الجزائري الذي مثل العرب في آخر نسختين من المونديال، قد اكتفى بالتعادل في مباراة الذهاب في دار السلام بهدفين لمثلهما.
من جهته نجح المنتخب المصري في التأهل إلى دور المجموعات، بعد أن قلب الطاولة على منافسه منتخب تشاد، بعد أن هزمه إيابًا برباعية دون رد، علمًا بأنه كان قد انهزم أمامه بهدف دون مقابل في الذهاب.
وتأهل إلى الدور ذاته المنتخب التونسي الذي لم يجد صعوبة كبيرة في تخطي عقبة منتخب موريتانيا بعد أن هزمه ذهابًا وإيابًا في نفس النتيجة، هدفين لهدف.
أما منتخب ليبيا فقد حجز مقعده في هذا الدور بعد أن تجاوز منتخب رواندا الذي هزمه ذهابًا بهدف دون رد وإياب بثلاثة أهدف لهدف.
وستكون المنتخبات العربية مطالبة بتقديم أفضل ما لديها لضمان تواحد عربي وازن في المونديال المقبل، علمًا بأنّ قرعة قد تضع بعض هذه المنتخبات في مواجهة بعضها البعض، حيث ستسحب القرعة في شهر يونيو "حزيران" المقبل.
واكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى دور المجموعات من التصفيات المونديالية، فبالإضافة إلى الخماسي العربي، ضمنت أقوى منتخبات القارة تواجدها في هذا الدور، ويتعلق الأمر بكل من زامبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وغينيا والكاميرون ونيجيريا والكونغو الديمقراطية والكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وبوركينا فاصو والسينغال والرأس الأخضر والغابون وغانا ومالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر