الحكم المصري محمد عادل في قلب العاصفة
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

الحكم المصري محمد عادل في قلب العاصفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكم المصري محمد عادل في قلب العاصفة

ملعب ـ ملاعب
القاهرة ـ المغرب اليوم

ما إن بدأ الدوري المصري لكرة القدم حتى شهدت أولى جولاته أزمة عاصفة كان بطلها الحكم محمد عادل بعدما اتخذ قرارات أثارت حالة من الجدل ونتج عنها توجيه سهام النقد للتحكيم.

ففي مباراة الزمالك والبنك الأهلي بالأسبوع الأول من دوري نايل، احتسبت 3 ضربات جزاء في لقاء أداره حكم الساحة محمد عدل، وحكمان مساعدان هما هاني عبد الفتاح وخالد حسين، والحكم الرابع محمد العتباني، فضلا عن محمد سلامة وأسامة محمد عبر تقنية الفيديو (الفار).

الزمالك فاز في المباراة على البنك الأهلي 3-2 في لقاء شهد ركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبت للزمالك في الوقت الضائع بعد لمسة يد على لاعب البنك الأهلي.

عقب اللقاء تفجرت أزمة بعد تسريب صوتي ذكرت وسائل إعلام مصرية أنه للحديث الذي دار بين محمد عادل وغرفة الفار بعد استدعاء الغرفة للحكم لإبداء رأيه في احتمالية احتساب ضربة جزاء للزمالك نتيجة للمسة يد على لاعب البنك الأهلي، حيث قرر الحكم احتسابها وسجل منها الزمالك.

وفي التسجيل المذكور يعتبر محمد عادل أن احتساب الركلة أمر صعب بسبب ارتداد الكرة من الأرض ليد اللاعب ويوجه حديثه لحكم غرفة الفار قائلا: "(..) يا ميدو الكرة صعبة لأنها ارتدت من الأرض إلى يد اللاعب".

ورغم هذا الحديث، إلا أن الحكم احتسب الكرة ركلة جزاء لصالح الزمالك الذي خرج من المباراة فائزا بنتيجة 3-2، وسط تساؤلات عن مدى صحة هذا التسريب.

التسريب المذكور وبعد عرضه في الإعلام المصري تسبب في عاصفة من الجدل بشأن مدى نزاهة التحكيم وعلى أي أساس تتخذ القرارات التحكيمية.

محمد عادل سارع ونفى ما جاء في التسريب مؤكدا في تصريحات صحفية، أنه ينوي اللجوء إلى القضاء ضد البرنامج الذي نشر التسريب.

وأضاف عادل وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية: "التسريب مفبرك وسأقدم بلاغا إلى مباحث تكنولوجيا المعلومات بشأنه".

ووفقا لما ذكرته قناة "أون تايم سبورتس" فإن هناك من يقول داخل لجنة الحكام المصرية إن هناك تربصا من إبراهيم نور الدين، مدير التطوير بلجنة الحكام، بالحكم محمد عادل، لأن ثمة وقائع سابقة بين الطرفين خاصة بالقائمة الدولية وتم استبعاده منها".

أما المدير الفني للجنة الحكام إبراهيم نور الدين فقد أكد أنه لم يتخذ أي قرار بوقف الحكم محمد عادل مشددا على أنه يتم الإعلان بشفافية عن طبيعة القرارات المتخذة.

وأوضح نور الدين أن الحكم محمد عادل خضع لجلسة استماع، مشيرا إلى أن المباراة المذكورة شهدت جدلا كبيرا، لكن "ما يثار حول إيقاف الحكم غير صحيح".

اتحاد الكرة برئاسة جمال علام قرر التحقيق في واقعة التسريب لمعرفة المسؤول عنه، لتشتعل الأجواء الكروية في الدوري المصري منذ الأسبوع الأول.

وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد دخل الأهلي على الخط باعتباره منافس الزمالك ورفع مطالب عدة كان أبرزها، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، إصلاح منظومة التحكيم لتحقيق العدالة مع سرعة تعيين خبير أجنبي لرئاسة منظومة التحكيم، وبيان موقف اتحاد الكرة من التسريبات التي تم تداولها مؤخرا ورحيل لجنة الحكام حال حدوث واقعة التسريب، مع تحقيق العدالة في المباريات وكشف خطوات التحقيق في واقعة التسريبات.

يشار إلى أن حالة من الجدل قد رافقت الحكم محمد عادل خلال إدارته لمباراة سابقة جمعت الزمالك بالأهلي بسبب تصريحات لعادل عقب المباراة تسببت في ضجة بوسائل الإعلام.

المباراة التي أقيمت في 5-11-2021 انتهت بفوز الأهلي 5-3 لكن بعد انتهاء المباراة قال عادل إنه راعى احتواء لاعبي الزمالك في وقت معين من المباراة.

وقال عادل: "شعرت بالتوتر الشديد على لاعبي الزمالك عقب هدف الأهلي الثالث وحرصت على احتوائهم رغم سهولة إشهار البطاقات في وجوههم نتيجة المخالفات التي ارتكبوها”.

مسؤولو النادي الأهلي حينها طالبوا بتفسير هذه التصريحات وشنت الجماهير هجوما ضاريا على الحكم ووصفته بــ"حكم الاحتواء"، لكن الحكم واصل مسيرته قبل أن يثار الجدل من جديد في مباراة أخرى للزمالك ولكن مع البنك الأهلي وليس الأهلي.

فيما قال عضو مجلس اتحاد الكرة المصري حازم إمام إن البعض يحاول إلصاق مصطلح "حكم الاحتواء" بالحكم محمد عادل رغم كونه من أفضل الحكام في مصر.

قد يهمك أيضا:

خلافات حادة بين مجلس الزمالك بسبب عقوبة ثلاثي الفريق

خلاف حاد بين أعضاء مجلس الزمالك في اجتماع الأمس بسبب ثلاثي الفريق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم المصري محمد عادل في قلب العاصفة الحكم المصري محمد عادل في قلب العاصفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib