تطور مجموعة فينواي الرياضية عن إستثمارات جديدة في ليفربول
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

تطور مجموعة فينواي الرياضية عن إستثمارات جديدة في ليفربول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطور مجموعة فينواي الرياضية عن إستثمارات جديدة في ليفربول

ليفربول
لندن - المغرب اليوم

مهما كانت نتيجة بحث مجموعة فينواي الرياضية عن استثمارات جديدة في ليفربول، فإن عرض البيع الذي يقدمه غولدمان ساكس ومورغان ستانلي نيابة عنها سيبدو أكثر جاذبية بكثير مما كان عليه عندما استحوذ جون دبليو هنري وشركاؤه على النادي قبل 12 عاما. ومن المؤكد أنه يمكنهم بيع ليفربول، سواء بشكل جزئي أو كلي، في حالة أفضل بكثير مما كان عليه النادي عندما استحوذوا عليه.

والآن، هناك مدرج شاهق آخر قيد الإنشاء في ملعب آنفيلد، وهو ما سيؤدي إلى زيادة سعة الملعب إلى أكثر من 61 ألف متفرج عند اكتماله مع بداية الموسم المقبل. وتبلغ تكلفة المدرج الجديد نحو 80 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر بـ20 مليون جنيه إسترليني مما كان متوقعا قبل تفشي فيروس «كورونا»، وهو ثالث تطوير رئيسي يُشرف عليه الملاك الأميركيون لنادي ليفربول. ويجب الإشارة إلى أن أغلى ثلاثة مشروعات رأسمالية في تاريخ النادي - آنفيلد رود، والمدرج الرئيسي بتكلفة 114 مليون جنيه إسترليني، ومركز أكسا للتدريبات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني في كيركبي - قد حدثت كلها تحت إشراف مجموعة فينواي الرياضية. وقد أدى ذلك إلى حل المشكلات المتعلقة بالملعب وإعادة التطوير والتي كان يعاني منها ليفربول ومنطقة آنفيلد الأكبر قبل استحواذ الملاك الأميركيين على النادي بوقت طويل.

ومن المؤكد أنه لولا النجاح الكبير الذي حققه المدير الفني الألماني يورغن كلوب على أرض الملعب، لم يكن بإمكان مجموعة فينواي الرياضية توسعة ملعب آنفيلد لتلبية الطلب المتزايد، أو البحث عن مستثمرين محتملين في نادٍ تقدر قيمته بنحو خمسة مليارات يورو (4.3 مليار جنيه إسترليني). وعندما رأى مايك غوردون، رئيس مجموعة فينواي الرياضية، نحو 750 ألف متفرج ينتظرون فريق ليفربول المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019 للاحتفال بهذا الإنجاز، قرر أن تكون خطط التوسعة أكثر طموحا.

وكانت الإدارة الذكية والمهارة لغوردون وراء العديد من القرارات الرئيسية التي أعادت ليفربول إلى الطريق الصحيح بعد فترتين مدمرتين في ظل ملكية توم هيكس وجورج غيليت، وهما الاسمان اللذان سيجعلان أي مشجع لليفربول يرتجف خوفا وقلقا عند الحديث عن تغيير ملكية ليفربول. وكان التعاقد مع كلوب، وبيع فيليب كوتينيو، والإصرار على التعاقد مع المدافع الهولندي العملاق فان دايك، ومشروعات البنية التحتية، وزيادة الجاذبية التجارية لليفربول، كلها أمور حدثت تحت إشراف وتوجيه غوردون، الذي يشارك بشكل كبير في العمليات اليومية داخل النادي، رغم أنه يقيم في بوسطن.

لقد طوّر رئيس مجموعة فينواي الرياضية علاقة شخصية وعملية وثيقة مع كلوب، وهي العلاقة التي لا ينبغي إغفالها عند الحديث عن البحث عن مالك جديد. وكانت هذه العلاقة القوية أحد العوامل المؤثرة للغاية في إقناع المدير الفني الألماني بتمديد تعاقده ثلاث مرات، كان آخرها قبل ثمانية أشهر فقط، لكن من المؤكد أن المفاوضات مع كلوب لم تكن لتسير بنفس هذه السرعة، أو ربما لم تكن ستنجح من الأساس، لو كان يعلم آنذاك بأن النادي سيباع.

ويقدم ليفربول مستويات متذبذبة خلال الموسم الحالي، ومن الواضح للجميع أن الفريق كان بحاجة إلى تدعيم قوي في خط الوسط خلال الصيف الماضي، وهو الأمر الذي جعل كلوب يعترف بأنه كان يتمنى أن تتخذ مجموعة فينواي الرياضية قدراً أكبر من المخاطرة في سوق انتقالات اللاعبين، وهو الأمر الذي شجع آخرين على توجيه انتقادات للنموذج الرياضي للنادي. لكن هذا النموذج كان دائما يستند إلى التنفيذ الصارم لقواعد اللعب المالي النظيف.

وبينما تكافح مجموعة فينواي الرياضية للمنافسة مع ملاك الأندية الذين ينتمون إلى بلدان غنية ، فقد بدأت تكثف البحث عن استثمارات جديدة. ولم تكن الإدارة المستقرة والناجحة لليفربول تخلو من الأخطاء. لقد كان ملاك ليفربول ضمن المحركين الأساسيين لمشروع دوري السوبر الأوروبي الذي فشل قبل أن يبدأ. ومع ذلك، فقد أدى ذلك إلى إنشاء مجلس إدارة المشجعين - تمثيل المشجعين على مستوى مجلس الإدارة والمستوى التنفيذي داخل النادي. وبالتالي، يتضمن النظام الأساسي للنادي الآن التزاما بالحفاظ على هذا التمثيل في حالة تغيير الملكية.

كما كان هناك أيضا ما يسمى بـ«مشروع الصورة الكبيرة»، والذي كان عبارة عن محاولة لتسريح حوالي 200 موظف بالنادي في بداية تفشي الوباء، قبل أن يتم إلغاء هذا المشروع وسط انتقادات شديدة بعد 48 ساعة. كما أدى ارتفاع أسعار تذاكر المباريات إلى انسحاب الجماهير بشكل جماعي في عام 2016، وهو الأمر الذي أدى أيضا إلى تراجع النادي عن رفع أسعار التذاكر، كما فشلت محاولات تسجيل كلمة «ليفربول» كعلامة تجارية.ومع ذلك، فإن الصورة الأكبر التي يتطلع الأميركيون الآن لبيعها للمستثمرين المحتملين، تشمل ملعب آنفيلد الحديث والمتطور، وفريق كرة قدم وصل إلى مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا على مدار ستة مواسم متتالية، وأحد أشهر المديرين الفنيين في اللعبة. بالنسبة لبعض النقاد، قد لا يكون ذلك كافيا أبدا، لكن الشيء المؤكد هو أنه أفضل بكثير عما كان عليه الأمر تحت قيادة روي هودجسون وبول كونشيسكي!

قد يهمك ايضاً

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 16-12-2022 والقنوات الناقلة

ملخص وأهداف مباراة ليفربول ضد ليون بكأس سوبر دبى بمشاركة محمد صلاح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطور مجموعة فينواي الرياضية عن إستثمارات جديدة في ليفربول تطور مجموعة فينواي الرياضية عن إستثمارات جديدة في ليفربول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib