أبطال أوروبا الأمل الأخير لـمونشنغلادباخ لتجاوز الأزمة
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

أبطال أوروبا الأمل الأخير لـ"مونشنغلادباخ" لتجاوز الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبطال أوروبا الأمل الأخير لـ

فريق بوروسيا مونشنغلادباخ
برلين - د.ب.أ

يواجه بوروسيا مونشنغلادباخ صعوبات كثيرة منذ بداية هذا الموسم، حيث عجز لحد الآن عن تحقيق أي فوز. بيد أن"المهور" يعولون الآن على مباراتهم المقبلة أمام إشبيلية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لتدشين انطلاقة جديدة ناجحة.

بعد غياب حوالي سبعة وثلاثين عاما عن مسابقة دوري أبطال أوروبا، يعود فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني إلى أجواء هذه المنافسة من جديد، عندما يستهل مبارياته في دور المجموعات أمام مضيفه اشبيلية الإسباني الثلاثاء (14 أيلول/ سبتمبر 2015).

وكان من المتوقع أن يسعد "فريق المهور"، وهو لقب مونشنغلادباخ، بالعودة إلى المنافسات الدولية من بابها الواسع كتتويج للعمل الشاق والرائع الذي قام بها الموسم الماضي، عندما احتل المركزالثالث في الدوري الألماني (بوندسليغا)؛ بيد أن النتائج التي حصدتها حتى الآن في الموسم الجديد كتيبة المدرب لوسيان فافره أفسدت الفرحة بانطلاق مسابقة دوري أبطال أوروبا.

رابع هزيمة على التوالي "للمهور"

مونشنغلادباخ يحتل حاليا المركز الأخير في ترتيب أندية الدوري الألماني برصيد صفر من النقاط؛ حيث عجز عن تحقيق الفوز أو التعادل في المباريات الأربعة، التي خاضاها لحد الآن في الدوري البوندسليغا. كما أن الهزيمة الأخيرة، التي نالها على ملعبه أمام هامبورغ بثلاثية نظيفة، أثرت كثيرا على نفسية اللاعبين والفريق ككل.

"نجتاز فترة صعبة حاليا. و ما سيساعدنا الآن هو الحفاظ على هدوئنا والعمل بمثابرة أكثر، بعدها يمكننا استرجاع الثقة والعودة إلى تحقيق نتائج إيجابية من جديد "، يوضح لاعب خط وسط مونشنغلادباخ هاوارد نوردفيت.

بعد الهزيمة المذلة أمام هامبورغ بملعب بوروسيا بارك، معقل فريق مونشنغلادباخ، اجتمع اللاعبون مع بعضهم البعض دون حضور المدرب لوسيان فافره والمدير الرياضي ماكس ابيرل، وناقشوا وضع الفريق ليخرجوا بخلاصة مفادها: أنه على اللاعبين مضاعفة جهودهم على أرضية الملعب وأن يعودوا إلى اللعب البسيط بدلا من المبالغة في اللعب الاستعراضي.

فراغ كبير تركه رحيل كروزه

من جهته يرى أسطورة كرة القدم الألمانية لوتار ماتيوس، في تعليقه الأسبوعي بصحيفة كيكر الرياضية، أن سبب الأزمة التي يمر بها مونشنغلاباخ حاليا تتمثل في تفريطه في لاعب كبير هو ماكس كروزه، الذي انتقل هذا الموسم لفريق فولفسبورغ. ويضيف ماتيوس، الذي لعب 162 مباراة بقميص مونشنغلادباخ: "كروزه كان له دور كبير في البناء الهجومي لفريق مونشنغلادباخ، خصوصا في الثنائية التي كان يشكلها مع هداف الفريق رفاييل." ويرى عميد لاعبي كرة القدم الألمانية أن رحيل كروزه يمثل سقوط قطعة من فسيفساء "المهور"، تأكدت أهميتها أكثر في المباريات الأخيرة.

وفي ظل الوضع الراهن الذي يمر به مونشنغلادباخ، يمكن القول أن مسابقة دوري أبطال أوروبا ستمثل عبئا إضافيا على الفريق أكثر من كونها متعة أو فرصة للظهور واللمعان أوروبيا. فبدل التركيز المطلق على الدوري الألماني من أجل الهروب من شبح الهبوط وتحسين المركز في جدول الترتيب، سيكون الفريق مضطرا إلى خوض مسابقة إضافية ستكلفه المزيد من الإجهاد البدني والنفسي. وهو ما أكده أيضا مدرب الفريق لوسيان فافره عندما أشار إلى أن "الدوري الألماني أهم من دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة الرابعة على التوالي في البوندسليغا".

مباراة إشبيلية قد تشكل انطلاقة جديدة لغلادباخ

ويتواجد "المهور" في مجموعة قوية تضم إلى جانب إشبيلية الأسباني أيضا يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي. وإذا كان التأهل عن هذه المجموعة يبدو أمرا في غاية الصعوبة، فإن تحقيق "المهور" لنتيجة إيجابية أمام إشبيلية الثلاثاء، قد يمنح الفريق شحنة معنوية للمصالحة مع النتائج في الدوري المحلي. وهو ما أشار إليه أيضا اللاعب هاوارد نوردفيت بقوله "أمر جيد أن نخوض مباراة جديدة في وقت قصير بعد هزيمتنا أمام هامبورغ. علينا أن ننسى مباراة هامبورغ ونركز على تقديم أداء جيد في إشبيلية".

وإذا نجح نورفيت ورفاقه في ذلك فقد تكون فعلا البداية الحقيقة هذا الموسم لفريق مونشنغلادباخ الذي تسيد الكرة الألمانية في حقبة السبعينات والثمانيات من القرن الماضي، ولعب مرتين نهاية دوري أبطال أوروبا في عامي 1977 و1978.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبطال أوروبا الأمل الأخير لـمونشنغلادباخ لتجاوز الأزمة أبطال أوروبا الأمل الأخير لـمونشنغلادباخ لتجاوز الأزمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib