الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن كورونا
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن

فريق الرجاء الرياضي
الرباط - المغرب اليوم


أصبحت الديون الهاجس الأكبر الذي يقلق أغلب أندية الدوري المغربي، وقد زاد تأثيرها في زمن كورونا، وتوقف المنافسة الكروية، ما كبد الأندية خسائر فادحة، ووجدت أغلب الأندية نفسها رهينة الديون العالقة، لدى لجنة النزاعات التابعة لاتحاد الكرة المغربي أو الفيفا، لعدم تسوية مستحقات اللاعبين والمدربين السابقين.

ومع توقف النشاط الكروي وغيابب عائدات حقوق البث وتذاكر حضور المباريات، أصبحت الأندية المغربية في مأزق أمام تراكم الديون فوق عاتقها.

ويرصد  في التقرير التالي، أسباب أزمة الديون التي أثقلت كاهل الأندية المغربية في زمن كورونا.

تناقض كبير ذلك الذي تعرفه الأندية من حيث تدبير الجانب المالي، حيث الموارد تبقى ضعيفة أمام ارتفاع  وتيرة نفقاتها، خصوصا على مستوى التعاقدات.

ويبقى أحد أهم أسباب تفشي ظاهرة الديون، أن لاعبي ومدربي الأندية، باتوا يأخذون أكثر مما يعطون، وتبقى لجنة النزاعات ملاذهم الأكبر، لاستخلاص أموالهم.

المشكلة الكبرى أن الأندية تسقط في نفس الأخطاء، حيث تبرم صفقات كثيرة كلما افتتح الميركاتو أبوابه، دون دراسة مسبقة أو قراءة متأنية لتفادي العواقب الوخيمة التي تتكبدها جراء الصفقات الفاشلة، والخسائر المالية التي تزيد من تعميق جراح الديون.

الرجاء والوداد

يعيش الرجاء مخاضا طويلا مع الديون العالقة، حيث يبقى من الأندية التي أدت ضريبة الصفقات المكلفة، وتؤكد الأرقام هول وثقل هذه الديون، التي ستستمر إلى عام 2025.

الرجاء مطالب بتسديد ديونه للاعبيه ومدربيه السابقين، منها مبلغ مليون دولار ليوسف قديوي، و400 ألف دولار لعصام الراقي، و600 ألف دولار للمدرب محمد فاخر، وأكثر من 200 ألف دولار لعادل كاروشي.

ويبقى الوداد غير بعيد عن معضلة الديون التي تطارده، حيث سقط بدوره في ملفات لاعبين ومدربين سابقين، على غرار قضية الحسين عموتة الذي يطالب بـ600 ألف دولار والفرنسي رينيه جيرار الذي يطالب بمليون دولار، وغيرهما من القضايا العالقة.

ديون ثقيلة

ويعتبر اتحاد طنجة أيضا من الأندية الأكثر تأثرا بالديون الثقيلة، سواء من الاتحاد المغربي أو من الاتحاد الدولي لكرة القدم كقضية جينيور، إلى جانب أولمبيك أسفي والمغرب التطواني.

بينما يشكل الفتح والجيش الملكي الاستثناء الوحيد، كونهما من الأندية التي تتفادى منذ سنوات الدخول في خلاف مع لاعبيها ومدربيها السابقين، ولا يدعان لأخطبوط الديون مجالا، ليؤثر على تدبيرهما.

قد يهمك ايضا

الدرس الألماني يلهم المغرب لاستئناف الدوري

أبرشان يُحمّل الجمهور جزء من مسؤولية النتائج السلبية في اتحاد طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن كورونا الأزمات المالية والديون تهاجمان الوداد والرجاء في زمن كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib