تقرير يكشف 23 جامعة رياضية
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

تقرير يكشف 23 جامعة رياضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف 23 جامعة رياضية

صورة تعبيرية
الرباط -المغرب اليوم

حدد تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول السياسة الرياضية بالمغرب العوامل، التي حالت دون أجرأة الاستراتيجية الوطنية للرياضة في أفق 2020، والتي لم يتم تنزيلها في شكل سياسة عمومية حقيقية.كما لم يتم إرساء آليات تضمن الإشراف عليها بكيفية فعالة، إضافة إلى الصعوبات التي واجهت الإطار القانوني والتنظيمي على مستوى التطبيق، لاسيما قانون 30/09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، علاوة على ضعف الموارد المالية التي تبقى غير كافية مقارنة مع حجم التحديات التي يتعين رفعها.

وكشف التقرير أنه تم افتحاص 23 جامعة رياضية في الفترة بين 2012 و2016، مع رصد وجود اختلالات كبرى. فعلى المستوى القانوني والتنظيمي لم يتم الالتزام بقانون 30/09، لاسيما فيما يتعلق بعدة أنواع رياضية وعدم حصول جامعات على التأهيل والتجديد للرئيس أو أعضاء المكاتب المديرية لأكثر من ولايتين وعدم التوفر على دفتر التتبع الطبي للرياضيين.

كما كشفت عملية الافتحاص عن عدم احترام مدونة الشغل، وتجلى ذلك من خلال عدم وجود عقود عمل مبرمة مع المستخدمين، وعدم استفادتهم من التغطية الصحية عن طريق التأمين الإجباري عن حوادث الشغل، وعدم الالتزام بشكل تلقائي بمنح الحد الأدنى للأجور والتصريح الجزئي بالمستخدمين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وبالإضافة إلى ذلك يسجل أن عدم الوفاء بالالتزامات الضريبية ينطوي على مخاطر ضريبية كبرى بالنسبة للجامعات الرياضية إذا ما خضعت السنوات المالية غير المتقادمة لمراقبة من طرف إدارة الضرائب.

وفيما يتعلق بالحكامة سجل عدم الانتظام في عقد الجموع العامة ووجود تضارب في المصالح من خلال منح قروض أو تسبيقات لفائدة أعضاء المكتب المديري وتمركز قرارات المكاتب المديرية بيد مجموعة محدودة من الأعضاء، وعدم وجود دليل للمساطر الإدارية والمالية وعدم نشر تقرير الافتحاص المالي.

وبخصوص التدبير لوحظ غياب دفتر تحملات خاص بالتظاهرات الرياضية وعدم وجود مساطر وآليات لتتبع ملفات الرياضيين المجازين بكيفية محينة، وعدم وجود مساطر رسمية لتحويل مساهمات وزارة الشباب والرياضة لفائدة العصب أو الجمعيات وغياب نظام محاسباتي مطابق للمخطط المحاسبي المعمول به، وعدم تحقيق بعض الأهداف المسطرة في إطار تدبير المساهمة المقدمة من وزارة الشباب والرياضة.

وسجل التقرير حصيلة باهتة على مستوى منظومة التكوين الخاصة بمهن الرياضة، حيث إن عدد خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر لا يتعدى 40 خريجا سنويا بالنسبة للإجازة المهنية، و20 خريجا سنويا لدرجة الماستر، فيما تم حذف برنامج التكوين الخاص بالمربي الرياضي (شهادة الباكالوريا +سنتين).

وأشار تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى أنه وفقا للتقديرات التي تم وضعها، فإن تفعيل الاستراتيجية الوطنية للرياضة يتطلب تعبئة 12 مليار درهم، موزعة بين 7,3 ملايير درهم موجهة للاستثمار، 80 في المائة مخصصة للبنيات التحتية، و4,7 ملايير درهم لتغطية نفقات التسيير.وبلغ إجمالي نفقات الاستثمار بين 2011-2016، 3,8 مليار درهم أي ما يزيد عن نصف الميزانية الإجمالية للاستثمار التي تمت برمجتها.

وقد عبأت وزارة الشباب والرياضة 2,6 مليار درهم من المبلغ الإجمالي، واستفادت الجامعات الرياضية من غلاف مالي يبلغ 1,4 مليار درهم بين 2011 و2017، مع تسجيل منحى تصاعدي لمبلغ التمويل. تجدر الإشارة إلى أنه رغم أن حصة الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة من ميزانية الدولة قد ارتفعت من 0,64 بالمائة في 2008 إلى 1,1 بالمائة في 2017 إلا أنها تبقى رغم ذلك غير كافية مقارنة بالأهداف الطموحة المسطرة في الاستراتيجية الوطنية للرياضة.

وقد يهمك ايضا:

قرار وزاري يعيد موظفي الجامعة إلى مكاتبهم

الجامعة الملكية المغربية تؤكد أنها لم تطلب دعم الوزارة وإعلان الوداد بطلا سابق لأوانه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف 23 جامعة رياضية تقرير يكشف 23 جامعة رياضية



GMT 14:44 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

فيصل غراس يشكو مولودية وجدة أمام الفيفا

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

حكام المغرب غائبون عن كأس إفريقيا للشبان بموريتانيا

GMT 15:15 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

زيدان يعاني مع أعراض "كورونا" الخطيرة

GMT 23:02 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

إصابة الدولي المغربي عبد الكريم باعدي بفيروس كورونا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib