الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
طعن رئيس المكتب المديري لفريق "الرجاء" محمد سايبوب، في شرعية الجمعية العمومية الاستثنائية لفرع كرة القدم في الفريق، موضحا أنَّ ما يثير الاستغراب في جمع عام "الرجاء" أنّه بعد الاستقالة الجماعية للرئيس محمد بودريقة ومجلس إدارته عاد الرئيس المستقيل إلى منصبه بولاية جديدة تمتد أربع سنوات بدعوى عدم وجود أي مرشح للرئاسة.
وأضاف سايبوب: "يأتي ذلك في غياب ممثل عن المكتب المديري، وكذلك غياب ممثل عن وزارة الشباب والرياضة، ما يطرح أكثر من سؤال حول مدى استيفاء هذا الجمع العام للشروط القانونية التي تؤدي إلى انعقاده حيث إن الاستقالة الجماعية للمكتب المسير والرئيس، تجعل هذا الأخير غير محق في الترشح لولاية أخرى".
وتساءل: "ما المغزى من الدخول في جمع عام استثنائي والإعلان عن استقالة وهمية للرئيس الذي مازال يتمتع بسنة كاملة لاستكمال ولايته ؟ ولماذا الخروج عن القاعدة والدخول في الاستثناء؟".
وتابع: "لا يوجد مبرر لقاعدة الضرورات تبيح المحظورات؛ ولكن يتعيّن اللجوء إلى القانون الواجب التطبيق في هذه الحالة، حيث تنص الفقرة ما قبل الأخيرة في الفصل 27 من القانون الأساسي لنادي الرجاء الرياضي المتعلق بفروع النادي، على أنَّه لا تنتهي مدة انتداب الرئيس إلا عند نهايـة أربـع سنـوات قابلـة للتجديـد".
وأشار إلى أنَّ "الرئيس زاول مهامه لمدة ثلاثة أعوام وما زالت له سنة كاملة لإنهاء أربع سنوات"، وتساءل: "هل للسيد الرئيس الحق في اعادة انتخاب نفسه قبل نهاية ولايته بدون أي سبب مشروع ؟".
وكانت الجمعية العمومية الاستثنائية لفريق "الرجاء" فرع كرة القدم قد أعادت انتخاب محمد بودريقة قبل أسبوعين في الدار البيضاء رئيسًا لـ"الرجاء"، ومنحت له صلاحية تشكيل مجلس الإدارة، ويعيش فرع كرة القدم صراعات مع المكتب المديري الذي ينتمي إليه العديد من فروع النادي البيضاوي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر