الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

بعدما اتهمه البعض ب"تمليك" الوداد لشخصه

الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين

سعيد الناصري رئيس مجلس إدارة الوداد الرياضي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أصدر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بلاغا رسميا وضح من خلاله ما يروج حول الشائعات التي رافقت تأسيس الشركة الرياضية.

ونعت البلاغ، الأخبار المتداولة بالكاذبة، معتبرا أن بعض الأشخاص لهم نية مبيتة في زرع الضغينة والعداوة بين مكونات النادي، وذلك من خلال نشر شائعات لا علاقة لها بأفكار ومقترحات رئيس مجلس إدارة النادي الأحمر.

وفيما يلي بلاغ الوداد:

على إثر ما يروج حول ملف تأسيس شركة تسيير رياضية تابعة لنادي الوداد الرياضي، من إشاعات مغرضة وصلت حد الاتهام بوجود نية "استحواذ شخصي على النادي" من قبل رئيسه السيد سعيد الناصري، بل و وجود مشروع بيع النادي لمستثمرين من دول الخليج، فإن نادي الوداد الرياضي، بطريقة موضوعية، و دون أية أحكام قيمة مسبقة، يوضح لمن يهمه مستقبل النادي و يطرح أسئلة و ملاحظات مشروعة، ما يلي:

- كل هذه الإشاعات هي من وحي خيال من يعمل جاهدا، و في واضحة النهار، منذ أكثر من أربع سنوات، على زرع الضغينة و العداء بين مكونات نادي الوداد الرياضي.

- طبقا لمقتضيات القانون المتعلق بالممارسة الرياضية و مقررات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و مقتضيات الجموع العامة لنادي الوداد الرياضي-فرع كرة القدم، تمت مراسلة وزارة الشباب و الرياضة في موضوع إنشاء شركة رياضية تابعة لنادي الوداد الرياضي بتاريخ 2 أبريل 2017، مرفقة بملف يتضمن القانون الأساسي لهذه الشركة.

- بتاريخ 30 أبريل 2018، توصل نادي الوداد الرياضي بمراسلة لوزارة الشباب و الرياضة أبدت فيها مجموعة من الملاحظات من أجل إتمام المسطرة المتعلقة بإنشاء هذه الشركة.

اقرأ المزيد : الناصيري يمنح جيرارد صلاحية "غربلة" الفريق

- منذ ذلك الحين، عمل نادي الوداد الرياضي على إتمام كل ما هو متعلق بتلك الملاحظات، بما فيها النقاط المدرجة في جمعه العام العادي و الاستثنائي الأخير المنعقد بتاريخ 8 غشت 2018.

- يؤكد نادي الوداد الرياضي أن نظام الجمعية الرياضية يبقى قائما، و أن لا وجود لكلمة "تحويل النادي إلى شركة" إلا في تعابير تجانب الصواب عن غير قصد، أو في أساليب لغوية رنانة تخفي سوء نية صاحبها.

- الشركة الرياضية هي فرع تابع ب99,99% للجمعية، التي تمتلك 99996 سهم من أصل 100000.

- تفعيلا للمقتضيات القانونية لإنشاء شركة مجهولة الاسم S.A و التي تفرض 5 مساهمين على الأقل، تم اختيار أربعة مساهمين لينضافوا إلى الجمعية بسهم لكل واحد على سبيل تيسير عملية إنشاء الشركة. قيمة كل سهم هي 100 درهم، و الأسهم الأربعة يحملها أشخاص يشهد لهم بالالتزام بقرارات النادي.

- لا يسمح القانون ببيع أو تفويت أسهم الشركة التي بحوزة الجمعية لأي كان و لا بأية طريقة. و بالتالي فإن الجمعية الرياضية لنادي الوداد الرياضي هي المالكة الكلية فعليا لأسهم هذه الشركة بقرار من النادي، رغم أن القانون ينص على امتلاك الثلث من الأسهم على الأقل من طرف الجمعية.

- لا وجود لأية نية آنية و لا مستقبلية لنادي الوداد الرياضي لبيع أو تفويت هذه الشركة لأي كان، مغربيا أو من جنسية أخرى.

و من أجل توضيح الوقائع للرأي العام، فإن التعبير الذي جاء به رد الوزارة الوصية، حول تأسيس شركة للتسيير لنادي الوداد الرياضي "من طرف السيد سعيد الناصري بصفته الشخصية"، فهو حق أريد به باطل من طرف من يتوهم و يتهم ظلما و عدوانا. إذ أن هذا التعبير لا يعني أن هذا التأسيس هو لصالحه، أبدا، و إنما تعبير يوضح أن اللازم هو التأسيس بالصفة المعنوية، أي بتفويض من الجمع العام، وهو ما تم تداركه خلال الجمع العام الأخير. و للمزيد من التوضيح، نرفق رسالة الوزارة لهذا البلاغ.

و بهذه المناسبة، يود نادي الوداد الرياضي أن يدعو جميع المشجعين و المناصرين و المؤيدين إلى الالتفاف حول النادي و مؤازرته في السراء و الضراء. و تؤكد إدارة النادي على أنها تعمل جاهدة و قدر المستطاع على تلبية رغبات الجماهير الغالية، لا على المستوى الرياضي و لا المستوى التسييري. فكما يعلم الجميع، تم فتح باب الاشتراك، نزولا عند طلب الجماهير، أثناء البداية الفعلية للموسم الرياضي، تلقى خلالها النادي 64 طلب بطاقة للاشتراك. كما تم فتح باب الانخراط في فرع كرة القدم، لمدة معقولة، تلقى بعدها النادي 4 طلبات. 

ويبقى نادي الوداد الرياضي معنيا و متتبعا لكل ما يروج من نقاشات بين مكوناته من أجل استقاء أكبر عدد ممكن من آراء و أفكار المتتبعين، لما فيه مصلحة النادي أولا و أخيرا.

قد يهمك ايضا : "العائلة الودادية" تُطالب بفتح تحقيق بشأن خروقات تأسيس الشركة الرياضية لـ"الوداد"

الناصيري يورط توسي نويل مع مدرب الوداد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين الناصيري يهاجم منتقديه عبر بلاغ رسمي وينعتهم بالكاذبين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib