بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

بلدة دي سوز
بوخارست - المغرب اليوم

حظيت بلدة مصاصين الدماء دي سوز بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة، وذلك نظرًا لما حدث بها من أحداث يدل عليها الاسم الذي تم إطلاقه عليها، وهو اسم بلدة مصاصين الدماء، فهناك، وبعد عدة عقود من قصص دراكولا الشهيرة، ظهر المرضى المعروفين باسم مصاصين الدماء من جديد، والحقيقة أنه لم يكن مجرد ظهور طبيعي، وإنما صاحبه الكثير من الأحداث الغامضة التي كان بطلها بعض الأشخاص الراقدين في قبورهم، عمومًا، في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على القصة الكاملة لقرية دي سوز المعروفة باسم بلدة مصاصين الدماء ونعرف كيف سارت الأمور معهم بعد ذلك.

ما قبل دي سوز، وبلدة مصاصين الدماء بشكل عام، كانت دولة رومانيا، والتي تتبع لها قرية دي سوز بطلة قصتنا، محط أنظار الجميع، خاصةً خلال القرنين الماضيين، والحقيقة أن ذلك التسليط الذي كان موجودًا على هذه البلد لم يكن غريبًا بالمرة، إذ أنها كانت تحتوي الأسطورة الأشهر في ذلك الوقت، أسطورة دراكولا.

ظهرت اسطورة دراكولا بدولة رومانيا، أو هكذا يرجح البعض، أما البعض الآخر، والذي يرى أنه لا وجود لدراكولا أصلًا سوى في الروايات والقصص الخيالية، فقد قال أيضًا بأن منشأ قصة دراكولا، الخيالية من وجهة نظرهم، كان في دولة رومانيا، إذًا نحن متفقين أن رومانيا كانت المنبع الرئيس لمصاصين الدماء، لكن، من هم أصلًا مصاصين الدماء؟

مصاصين الدماء

ما قبل بلدة مصاصين الدماء علينا أولًا التعرف على ماهية مصاصين الدماء، فإذا أردت اختلاق قصة مُرعبة فإنه، وبالتأكيد، سوف يكون لديك بعض الكلمات عن ظاهرة مص الدماء التي كان يُعتقد حتى وقت قريب أنها مجرد كلام على ورق، قصة خيالية ابتدعها أصحاب الخيال الواسع، لكنها للأسف حقيقة.

لا أحد يعرف متى ظهرت ظاهرة مصاصين الدماء بالتحديد، لكن وجودها القوي كان على يد حاكم يُدعى دراكولا، حيث كان يتغذى على دماء البشر، وهو الشرط الأول في صحة الظاهرة، أن تكون الدماء المُستخدمة دماء بشر وليس أي كائنات عداهم، كما يجب أيضًا أن تكون الدماء تابعة لبشري على قيد الحياة، عمومًا، ظهرت الظاهرة في رومانيا وانتشرت كاسم وصدى فقط، لكن أبطالها والشاهدين عليها لم يكونوا على درجة كبيرة من الشهرة، اللهم إلا دراكولا الذي يُعتبر الأب الروحي لمصاصين الدماء بأكملهم، لكن، في عام 2004، وفي قرية دي سوز الرومانية، عاد مصاصي الدماء من جديد.

بلدة مصاصين الدماء

كما أشرنا من قبل، بلدة مصاصين الدماء المعنية في حديثنا هي بلدة دي سوز، وهي بلدة رومانية، ورومانيا كما نعرف هي التي احتضنت دراكولا الأب الروحي للظاهرة، لذلك أُطلق على سكان هذه القرية أحفاد دراكولا، لكن ما يعنينا الآن بالتأكيد هو معرفة كيفية اكتشاف أهالي القرية لوجود مصاصين الدماء بينهم، والقصة باختصار تبدأ من الليلة التي مات فيها أحد كهول القرية ويُدعى بيتري توما، والذي بالمناسبة لم يكن أكثر من شخص عادي، متزوج وله أولاد، إضافةً إلى سمعته الحسنة التي تسبقه دائمًا، لكن، بعد أن تم تشييع جثمان توما ودفنه، بدأت الأحداث المرعبة تطال هذه القرية، كان ذلك تزامنًا مع نهاية عام 2003 وبداية عام 2004.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة بلدة دي سوز تُحقق شهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib