تعرفي على المنتجعات الصحية الفاخرة المناسبة للصيف

غالباً ما يبدأ العام الجديد بقرارات صحية جديدة، والحرص على اتباع أنماط أكثر صحّة وحيوية؛ ولذا قامت مجموعة "أوتكر الفندقية"، بتخصيص أفضل الوجهات لمساعدة المسافرين ، وفق المسار الصحّي السليم الذي يريدونه. فسواء كنت من مسافري الأعمال إلى المدن الكبرى كالعاصمة الفرنسية باريس، أو كنت تبحث عن وجهة صحية مثالية، كتلك التي توفرها بلدة بادن بادن في ألمانيا، فهناك ما يلائم احتياجات الجميع هذا الصيف . ولذلك هناك عدد من أبرز الوجهات الصحية في العالم هي:

فيلا ستيفاني - ألمانيا (الزمن الأقصى للطيران: 12 ساعة)

يقع فندق وسبا "بيرنرز بارك" المميّز في بلدة "بادن بادن" التي شهدت حركة "السبا" زخمها الأول في ألمانيا. ويمتدّ الفندق على مساحة هائلة تبلغ 5000 متر مربع، على امتداد خمسة طوابق، تحيط به حدائق "فيلا ستيفاني"الوارفة؛ الفيلا المخصّصة بالكامل لعالم السبا والحياة الصحية، التي ينصبّ تركيزها على أربعة مجالات متميّزة في الرعاية الصحية، وهي: خدمات التجميل، وإزالة السموم والتغذية، والتوازن العاطفي، والرعاية الطبية. يضمّ السبا غرفة ساونا بمساحة 500 متر مربع، وغرف علاج، وأجنحة تطل على الحدائق، مع مكتبة واسعة ، وصالة ألعاب رياضية خاصة، وحمام، ومرافق مخصّصة للنساء، ويعدّ وجهة مثالية للمقيمين في الشرق الأوسط، للهروب من صخب حياة المدينة وضجيجها.

وتشمل العلاجات المقدمة إلى جانب الاستجمام الصحي الرئيسي، تحليلا شاملا للصحة والجسم، وخطة تغذية مخصصة تشمل قائمة بالأطباق الحلال. ويرتبط بالسبا مباشرة مركز العناية الطبية في "بيرنرز" "هاوس يوليوس" - القصر الممتدّ على مساحة 1700 متر مربع المخصّص لتقديم طيف واسع من العلاجات الفريدة والحصرية والعناية الطبية لضيوف "بيرنرز". وتضمّ العروض المصمّمة وفق الأغراض الفردية بإشراف نخبة من الخبراء تدريباً غذائياً، وبرامج لتخفيف الوزن والتخلص من السموم، فضلاً عن تشخيص الأداء، مع تحليل للجسم وقياس اللاكتات. ويحتوي المركز أيضاً على مساحة خاصة بممارسة العلاج الطبيعي تبلغ 200 متر مربع داخل المبنى.

ولموسم الصيف، يقدم الفندق أفضل علاجات التخلص من السموم، حيث تعمل نخبة من الأطباء وخبراء التغذية والمدربين الشخصيين يداً بيد لمدة سبعة أيام، لمساعدة الضيوف على تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

سبا ناماسكار - المغرب (الزمن الأقصى للطيران: 12 ساعة)

فندق "قصر ناماسكار" الشهير، هو منتجع استجمام شرقي مصمّم لتجديد الطاقة وتنشيط الحواسّ، واستعادة الهدوء والسكينة وراحة البال، في حين توفر نسائم الصحراء الحارة إيقاعات متناغمة لفترات المساء. يقع المنتجع في واحة "بالميريا" وسط جبال الأطلس تلال الجبيلات الغامضة، ما يفسح الفرصة للضيوف لاختبار معنى اللياقة في أفضل أحوالها. يتضمّن سبا "ناماسكار" العلاجي أربعة أجنحة مع شرفات مطلة على الحدائق، وجناحين للأزواج مع حمام خاص بلمسات من الجير المغربي التقليدي، وجناح لكبار الشخصيات مع حمام، وجاكوزي، وموقد مفتوح. يوفر السبا دورساً جماعية يومية مجانية للياقة واليوغا، وتشمل وجهة اللياقة المذهلة أيضاً استشارات شخصية وجلسات تأمل. إنه الوجهة المثلى لإنعاش الجسم وتنشيط الذهن، ويمكن للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط الاستفادة من عرض اللياقة البدنية الخاص لغاية 12 مارس 2016.

سبا سان مارتان سيسلي- فرنسا (الزمن الأقصى للطيران: 7 ساعات)

يتمتع مبنى سبا "شاتو سانمارتان"، الذي يعود تاريخه إلى 350 ميلادية، بتاريخ حافل، إذ كان مقراً لقيادة فرسان المعبد في القرن الثاني عشر. يقع المنتجع وسط الريفييرا الفرنسية على بعد 15 كم من مطار نيس الدولي أعلى تلال فونس، وقد اختير تاريخياً لميزته الاستراتيجية، وهو يوفر اليوم للضيوف إطلالات بانورامية رائعة. ولدى وصولهم إلى المطار، يدخل الضيوف عالماً من الترفيه والاسترخاء اللذيذ. ويمتدّ المنتجع وسط حديقة هائلة مترامية الأطراف، تصل مساحتها إلى 35 فداناً مع أشجار الزيتون التي يبلغ عمرها 300 قرن، ويحتوي على 52 جناحاً "جونيور"، بما في ذلك 6 فيلات خاصة، ومطعمين (لو سانمارتان ولوليفراي)، مع حوض سباحة جميل بمياه ساخنة، وملعبي تنس، والكرة الحديدية، ومهبط للطائرات المروحية، وسبا "سان مارتان سيسلي" الشهير الذي يضم غرفة للياقة البدنية. ويتيح سبا "شاتو سان مارتان" الدخول إلى ملاعب الغولف الاستثنائية التي يمكن الوصول إليها عبر ليموزين خاصة أو طائرة مروحية. ويحظى الضيوف المميزون بدعوة لاستكشاف فندقه الشقيق " كاب إيدن روك"، في مدينة أنتيب.

سبا لو بريستول - فرنسا

يعود تاريخ "لو بريستول" إلى قرن من الزمن تقريباً، حيث يبلغ عمره تسعين عاماً، ويعدّ الفندق الأول في فرنسا الذي ينال ميزة "الفندق القصر". يقع الفندق في شارع فوربورغ سانت أونوري، ويملك مستوى استثنائياً في الخدمة المميزة، إذ لا يزال يواصل ابتكاراته في توفير تجربة شخصية رائعة لكل ضيف. يضمّ العنوان الفاخر جوهرة فريدة من نوعها في الطابق السادس، وهو مركز لحوض السباحة الوحيد في باريس، مع إطلالات على "مونمارتر" وبرج إيفل، ويملك جدارية الوهم البصري. ويتمّم المرفق المتميّز مع شرفته الواسعة وشرفة التشمس "سبا لو بريستول" الشهير، الذي يجمع بين العلامة السويسرية المعروفة، والسعي للحصول على بشرة مثالية، ويوفّر معالجات عضوية وطبيعية للجسم، في غرف المعالجة الثماني المبهرة، مع ثلاث حجرات تطل على الريف الهادئ الجميل. وتقدم هذه الطقوس الساحرة مع العلامات الإنجليزية الفاخرة "ذا أورغانيك فارمسي" (الصيدلية العضوية) و"أروماثيربيأسوسيتس"، في حين تجمع المعالجات الخاصة بين الفعالية والإحساس الفاخر، التي تظهر "فن التمتع بالحياة" الباريسي. ويوفر السبا معالجات مستوحاة من "بانيا" الروسية التقليدية في غرفة المعالجة الروسية الخاصة، المجهزة بطاولة رخام ساخنة للحصول على تجربة مثالية في الإنعاش وتعزيز الجهاز المناعي، ما يجعل من الفندق وجهة مثالية للياقة البدنية الخاصة هذا الربيع.

سبا إيدن روك -جزر الهند الغربية الفرنسية

شيد فندق "إيدن روك – سانت بارتس" الساحر في عام 1950 ويقع على نتوء صخري تحيط به الشواطئ الرملية البيضاء، والمياه الزرقاء الصافية والشعاب المرجانية الجميلة الملأى بالحياة البحرية البرية. وقد أسهم موقعه الملائم وسط الجزيرة في جذب الضيوف إليه، لسهولة التجوال والتنزّه بين المتاجر والمحلات النابضة بالحياة والمطاعم والمقاهي الواقعة في قرية "سانت جان". ويتجاوز الفندق كونه مجرد فندق، إذ يعدّ ً مركزاً لـ"سبا إيدن روك" لـ"ليجني سانت بارث" أيضاً، ومحاولات تقديم تجربة لياقة جديدة لضيوفه – كواحة شاملة في الجنة. وتتنوع المعالجات المقدمة ما بين المساجات السحرية باستخدام الفنون والمنتجات المصنعة حصرياً على الجزيرة – في الغرفة الخاصة وعلى الشرفة أو على الشاطئ الرملي في "إيدن روك"، يرافقها صوت الأمواج مع الإطلالات الجميلة على البحر الفيروزي - وحتى مجموعة الأنشطة الخاصة بالاستجمام التي تتضمّن اليوغا، أو التنزّه، أو الاستشارات الصحية، حيث تخلق الجزيرة وحدة فريدة توفر لضيوفها من الشرق الأوسط تجربة رعاية أصيلة في الربيع القادم. ويعدّ العرض طريقة مثالية لبدء اليوم ومواصلته بمعالجة البشرة المثالية – مع تقشير الجسم الباعث على الاسترخاء باستخدام زيت جوز الهند والبابايا - لضمان استعداد البشرة ليوم مشمس في سانت بارتس والحصول على لون أسمر متناسق يدوم طويلاً.