القاهرة - المغرب اليوم
احتفالا بعام جديد، أو استعدادا ليوم الفالانتاين، أو تحضيرا لذكرى يوم سعيد في حياتك، إليك الوجهة المثالية لقضاء أمسية رومانسية، ومفعمة بالأناقة والفن.
في قلب لندن، وفي منتصف عام 2016، التقى الأمير هاري بمحبوبته المستقبلية وقتها، وخطيبته حالياً، الممثلة الأميركية ميغان ماركل، في "دين ستريت تاونهاوس"، حيث بدأت شرارة الحب الأولى، وتقول الأخبار إنهما عادا إليه على الأقل مرة أخرى في العام الماضي، من أجل أمسية رومانسية، ربما احتفالاً بذكرى أول لقاء، أو احتفاءً بالمكان الذي جمع بينهما لأول مرة.
لفتة لطيفة، أليس كذلك؟
ولكن ليست فقط قصة الحب الأشهر في هذه الأيام هي ما يميز هذا المطعم، بل إنه يحمل تاريخاً فنياً طويلاً، يظهر على تصميمه وجدرانه وكل تفاصيله أيضاً.
فالمطعم يقع في قلب حي "سوهو" الذي كان يوماً قبلة للفنانين الذين اجتذبهم الطراز والأجواء البوهيمية الإبداعية للمنطقة. ويتكون من مبنيين مفتوحين أحدهما على الآخر، على الطراز الجورجي القديم، شُيّدا بين عامي 1732 و1735.
وفي عشرينيات القرن الماضي، حُوّل المنزل إلى نادٍ فني، حيث قام الأتيلييه الخاص بالفنان الشهير هنري ماتيس بتزيين الجدران.
كذلك استقبل النادي والمطعم العديد من مشاهير الفن والنجوم أمثال فريد إستير، فرانسيس بيكون، نويل كوارد، لوشيان فرويد، جون مينتون، وديلان توماس.
وبحلول عام 2009، تملكت المنزل مجموعة ونادي "سوهو" للفنادق، وحُوّل إلى نزل لإقامة غير الأعضاء بالمجموعة، بالإضافة إلى تضمينه مشرباً ومطعماً، وتم تجديد تصاميمه بالتعاون مع ستوديو مارتين برودنيزكي.
وتزخر جدران المطعم بمجموعة من اللوحات الفنية التي تعبّر عن مرحلة الفنانين البريطانيين الشباب، وقد أهدى الأمير هاري إحدى لوحات الفنانة فان دونا من متبعي هذه المدرسة إلى ميغان في شهر يوليو/تموز الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر