الرباط - المغرب اليوم
حذر حزب التقدم والاشتراكية من تداعيات غلاء المعيشي على الوضع الاجتماعي في المغرب. وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات، عوض الركون للبحث عن المبررات.وقال بلاغ صحفي أصدره حزب نبيل بنعبد الله عقب اجتماع أسبوعي لمكتبه السياسي يوم أمس الأربعاء، إن ما يتم تسجيله من ارتفاعٍ في أسعار المحروقات ومن غلاءٍ في أثمنة عددٍ كبيرٍ من المواد الاستهلاكية الأساسية، يشكل أعباء ثقيلة وإضافية يتحملها كاهلُ المواطنين، وخاصة الفئات المُستضعفة منهم.
ورغم أنَّ الأمر مرتبطٌ نسبياً بالانعكاسات الاقتصادية للجائحة على المستوى الدولي والوطني، فإنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية قال إن ما يُــشَكِّلُهُ هذا الوضعُ من خطورةٍ يقتضي من الحكومة التخلي عن منطق التبرير والتجاهل وعدم التفاعل.
واعتبر، في هذا الصدد، بأن على الحكومة الإنصاتُ لنبض الشارع، والتفاعلُ الجدي معه، بشكلٍ يحترم حرية التعبير المُؤَطَّرَةِ طبعاً بقواعد القانون وروح المسؤولية، واتخاذ كل ما يلزم من قراراتٍ وإجراءاتٍ لحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وللتخفيف من وطأة الآثار المُضاعَفة للجائحة وللزيادات في الأسعار على حياتهم اليومية.
وبخصوص الوضع الصحي، سجل حزب التقدم والاشتراكية، وهو حزب منخرط في معارضة الحكومة الحالية، ارتياحه لتحسن مؤشراته المختلفة، ونوه بإجراءات تخفيف التدابير الاحتيــاطية، ولا سيما برفع حظر التجول الليلي، معتبرا بأن هذا التخفيف من شأنه الإسهام في انتعاش عددٍ من القطاعات والمهن التي تضررت كثيراً بالجائحة وتبعاتها لمدة طويلة.لكنه، في المقابل، نبه الحكومة إلى ضرورة تفادي الارتجال والارتباك وسياسة الآذان الصماء عند بلورة القرارات ذات الصلة، كما حصل مع قرار اعتماد جواز التلقيح، يورد البلاغ.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر