حزب الاستقلال يشيد بقرارات المغرب بشأن تدبير عملية مرحبا لهذه السنة
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

حزب الاستقلال يشيد بقرارات المغرب بشأن تدبير عملية مرحبا لهذه السنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الاستقلال يشيد بقرارات المغرب بشأن تدبير عملية مرحبا لهذه السنة

حزب الاستقلال
الرباط -المغرب اليوم

اعتبر حزب الاستقلال أن القرارات التي اتخذها المغرب ذات العلاقة بتدبير عملية مرحبا لهذه السنة، قرارات على درجة كبيرة من الأهمية، ” لعل في مقدمتها استثناء إسبانيا من موسم العبور لسنة 2021″ تشدد خديجة الزومي، في مداخلة لها باسم الفريق النيابي لحزب الإستقلال ب مجلس المستشارين المغربي ، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة المخصصة لموضوع “السياسة العامة المتعلقة بتدابير استقبال ومواكبة الجالية المغربية بالخارج في ظل الاكراهات الناتجة عن وباء كوفيد “.وانتقدت الزومي ما وصفته بالمناورات العدائية غير المتوقعة من اسبانيا، والمتنافية مع روح الشراكة وحسن الجوار، والتي تهم قضايا وحدتنا الوطنية، والمصالح الاستراتيجية للوطن، مسجلة أن ” ما وقع، لهو مناسبة لنذكر، من يحتاج إلى تذكير، أن الحفاظ على التعاون الثناني والشراكة الثنائية هي مسؤولية مشتركة، يقويها الالتزام الدائم بتعزيز الثقة المتبادلة وصيانتها، واستمرار التعاون المثمر وحماية المصالح الاستراتيجية للبلدين، وأما من يظن أن المغرب مجرد دركي لحماية حدود الآخرين، فظنه خاطئ …. وليتملكه اليقين أن المغرب القوي والمتماسك بملكه وشعبه ومؤسساته الديمقراطية والسيادية، عصي على كل الخصوم، أيا كان عددهم ومهما كانت مواقعهم”.

وشددت الزومي على أن موضوع الجلسة الشهرية الذي خصص لمغاربة العالم ليس “موضوعا للترف الفكري أو المزايدات، وإنما يتسدعي مناقشة دقيقة لرهاناته وأبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية الاستراتيجية الكبرى، حيث تكشف الأرقام المتوفرة برسم حصيلة سنة 2020 عن معطيات مثيرة للاهتمام ومنها، أن عدد مغاربة العالم يزيد عن خمسة ملايين نسمة، موزعين على أزيد من 100 دولة، وهم يشكلون اليوم مكونا مهما من الرأسمال اللامادي بكل مميزاته وعناصره الثقافية والدينية والهوياتية، كما أنهم أحد أهم عوامل تحقيق التضامن والتماسك الاجتماعي، فأسر كثيرة تعيش من تحويل أفراد عائلاتها بالخارج، وهم أيضا يشكلون خزانا للأطر والكفاءات المشهود لها بالتميز والحنكة”.

وساءلت الزومي الحكومة حول “ما قدمته حكومتكم طيلة السنوات العشر الماضية، وما أعدته من تدابير لاستقبالهم ومواكبتهم خلال فترة مقامهم، هذا التساؤل يظل هاجسنا السنوي، ويزداد إلحاحا، بعد أن حرمتهم الجائحة من زيارة وطنهم وصلة الرحم بعائلتهم لمدة تقارب السنتين، وبعد أن أقدمت بلادنا على تدبير عملية مرحبا لهذه السنة بقرارات على درجة كبيرة من الأهمية، لعل في مقدمتها استثناء إسبانيا من موسم العبور لسنة 2021”. 

وأضافت “ولكم كانت تخوفنا من تقاعس الحكومة إزاء جشع شركات النقل الجوي والبحري، خلال هذه الفترة الصعبة الموسومة بالتداعيات الخطيرة للجائحة، لكن من ألطاف الله بهذا البلد.. تواجد رئيس دولة وملك مواطن، ما فتئ يولي عنايته الكريمة لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ولكل قضايا الوطن …كان آخرها تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين والفاعلين في مجال النقل، الجوي والبحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة في متناول الجميع”.

إلى ذلك، اتهمت الزومي الحكومة بالفشل في “خلق آليات للتوظيف الجماعي الخاصة بمغاربة العالم وغيرها من الآليات الكفيلة بتوجيه هذه الموارد لتنشيط الاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل، واستكانت إلى الحلول السهلة في تدبير تحويلات مغاربة العالم”، مسجلة لـ” تراجعات ولتخبط كبير على مستوى التدبير الوزاري لقضايا الجالية”، واصفة قرارات الحكومة في هذا الباب بكونها ” قرارات يطبعها التخبط وغياب الوضوح، وتحتاج إلى شرحها وتفسيرها للمغاربة خصوصا ما يرتبط بقوائم الدول التي تعرف انتشارا للسلالة المتحورة، أو غياب إحصائيات دقيقة عن الوضعية الوبائية للجالية المغربية خصوصا منها المقيمة في بلدان الخليج العربي التي يفرض عليها الحجر الصحي في فنادق على نفقتها خلال وصولها إلى المغرب”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

ابتدائية الحسيمة تدين المكي الحنودي على خلفية تدوينة مخالفة للطوارئ الصحية
تكتم حول تطورات ملف المغاربة العالقين في سورية والعراق

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال يشيد بقرارات المغرب بشأن تدبير عملية مرحبا لهذه السنة حزب الاستقلال يشيد بقرارات المغرب بشأن تدبير عملية مرحبا لهذه السنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib