القنب الهندي يعمق عزلة العدالة والتنمية في المغرب
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

"القنب الهندي" يعمق عزلة "العدالة والتنمية" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

عراقيل يضعها حزب العدالة والتنمية المغربي أمام المصادقة على قوانين تقنن زراعة القنب الهندي واستعمالاته الطبية.الحزب الذي يعتبر الذراع السياسية لتنظيم الإخوان، لا يزال يُغرد خارج الإجماع الحزبي بالمملكة؛ فبعد موقفه بشأن "القاسم الانتخابي"، يقف مجدداً بوجه مشروع قانون تقنين زراعة واستعمال القنب الهندي.

وقبل أقل من شهر، أيدت المحكمة الدستورية في المغرب طعنًا دستوريًا تقدم به حزب العدالة والتنمية بخصوص القوانين الانتخابية المصادق عليها مؤخرا من طرف البرلمان، لتقر بذلك دستورية احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين.وفي الوقت الذي تبدي فيه جميع الأحزاب المغربية مواقف متقاربة خلال جلسات مناقشة مشروع قانون تقنين زراعة واستخدام نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وعلمية. اختار "العدالة والتنمية" نهج سياسة المعارضة ووضع العراقيل في طريق المصادقة على هذا القانون ذي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.

يُغرد وحيداً
تغريد خارج السرب جعل الحزب يجد نفسه وحيداً في مواجهة جميع الأحزاب المكونة للمؤسسة التشريعية، بما فيها تلك التي تحالف معها لتكوين حكومة يقودها منذ عام 2016.وخلال الجلسات الأخيرة التي عقدها البرلمان لمناقشة مشروع القانون المذكور، أبدى نواب حزب العدالة والتنمية معارضة شرسة لهذا المشروع، مُعلقين تصرفهم الخارج عن الإجماع الحزبي على شماعة "الانتخابات".

وعلى الرغم من أن وزراء الحزب، بما فيهم أمينه العام الذي يرأس الحكومة، سبق لهم وأن صادقوا على المشروع خلال مجلس حُكومي سابق، إلا أن نواب الحزب أبدوا معارضة شرسة له بدعوى أنه "يخدم أجندات انتخابية".

تفاصيل قانون زراعة القنب في المغرب.. هل تنجح المغامرة؟
دون خوف.. مزارعو القنب في المغرب يستعدون لبيع محصولهم
هذا الاتهام رد عليه بقوة عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية الذي تكلف بتقديم مشروع القانون أمام البرلمان، مُشدداً على أن لا علاقة للنص المُحال على البرلمان من لدن الحكومة بالانتخابات، لا من قريب ولا بعيد.

وفي نفس السياق، رفع الوزير تحدياً فشل نواب حزب العدالة والتنمية في الاستجابة له، مُطالباً إياهم بالكشف عن البنود أو الفقرات التي تضمنها النص، والتي يزعمون أن من شأنها أن تخدم أجندات انتخابية مُعينة.

ونبه لفتيت إلى أنه "لا أغراض انتخابية من هذا القانون"، موضحاً أنه "يخدم مصلحة البلد فقط، وليس أي شيء آخر”.

ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية التي يُنتظر أن تجري خريف العام الجاري، يُحاول حزب العدالة والتنمية استغلال أي حدث لتسليط الأضواء عليه ونُوابه، وذلك للتغطية على الانتقادات التي تلاحق فشله في التدبير الحُكومي خلال ولايتين متتاليتين.

أهداف اجتماعية 
وفي وقت سابق، أكد عبد الوافي لفتيت أمام أعضاء مجلس النواب، الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، أن مشروع القانون رقم (13.21)، المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يهدف لتحسين دخل المزارعين وخلق فرص واعدة للشغل.

ولفت الوزير إلى أن القانون يهدف أساساً إلى تحسين دخل مزارعي القنب الهندي، بالإضافة إلى حمايتهم من شبكات التهريب الدولي للمخدرات وباروناتها، ناهيك عن خلق فرص واعدة للشغل ومدرة للدخل.

وإلى جانب أهدافه الاقتصادية، يرمي أيضا إلى الحد من الانعكاسات السلبية التي يفرزها انتشار الزراعات غير المشروعة على الصحة العامة.

كما يهدف إلى التقليل من الآثار التخريبية على المحيط البيئي، خصوصا ما يتعلق باجتثاث وحرق الغابات (ألف هكتار كل سنة تقريبا)، واستنزاف التربة والموارد المائية وتلوث المياه الجوفية، وذلك في توافق تام مع الالتزامات الدولية للمملكة، مع سن الضوابط القانونية والتنظيمية والإجرائية اللازمة لتقنين استعمالات النبتة وحصرها على أهدافها المشروعة.

خروج عن الإجماع
وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها "العدالة والتنمية" عن الإجماع الحزبي في المملكة، إذ سبق أن نفذ "إنزالاً" لجميع برلمانييه خلال جلسة المُصادقة على القوانين الانتخابية، وذلك للحيلولة دون المصادقة على القاسم الانتخابي على أساس عدد المُسجلين، والذي كان محط إجماع حزبي، ما عدا الحزب الإسلامي الذي اختار مُعارضته.وطيلة فترة النقاش البرلماني للقوانين الانتخابية، تحدى الحزب الإرادة الديمقراطية للأحزاب المُكونة للبرلمان، وحاول فرض رأيه بالقوة، إلا أنه فشل في تمرير التعديل خلال التصويت بسبب تكاثف أصوات باقي الأحزاب.

ورغم ذلك، لم يرض حزب العدالة والتنمية بالقرار الديمقراطي، وقرر اللجوء للمحكمة الدستورية التي بدورها وجهة له ضربة موجعة عبر إقرارها أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، لا يُخالف قواعد الدستور وروحه.حزب العدالة والتنمية، وإن كان هو الذي اختار اللجوء إلى المحكمة الدستورية، عبر عن رفضه لرأي المؤسسة المكونة من جهابذة الفقه الدستوري في البلاد، فقط لأنه لا يتماشى مع رغباته وتوجهاته، قبل أن يشن عليها حملة ممنهجة سواء من خلال تصريحات رسمية لقياداته، أو عبر جيشه الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يهمك ايضا 

تورط قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية المغربي في رشوة بالملايين

ماء العينين تُهاجم الأحزاب السياسية في المغرب وتتهمها بالعجز

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القنب الهندي يعمق عزلة العدالة والتنمية في المغرب القنب الهندي يعمق عزلة العدالة والتنمية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib