الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية
آخر تحديث GMT 21:44:55
المغرب اليوم -

حتى نهاية الولاية التشريعية الحالية لفائدة صندوق "كورونا"

الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية

البرلماني المغربي عبد اللطيف الناصري
الرباط - المغرب اليوم

وضع عبد اللطيف الناصري، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، باقي نواب الأمة في موقف حرج، بإعلانه عن تنازله على نصف تعويضاته الشهرية ابتداء من شهر ماي الجاري إلى غاية نهاية الولاية التشريعية الحالية، لفائدة صندوق جائحة كورونا، وفِي الوقت الذي أعلن فيه سابقا البرلمانيون والبرلمانيات عن مساهمتهم بشهر واحد من تعويضاتهم في مجهود التعبئة الوطنية للحد من تداعيات وباء فيروس كورونا، فإن البرلماني عن دائرة عين الشق بالدار البيضاء وضع نواب الأمة في موقف لا يحسدون عليه، خصوصا في ظل مطالب بوقف التعويضات التي يتلقونها.

ولفت عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، في تدوينة له على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، الانتباه إلى أنه قرر التبرع لفائدة صندوق كورونا بنصف التعويض الشهري الذي يتقاضاه من البرلمان البالغ 15 ألف درهم ابتداء من شهر ماي الجاري إلى غاية نهاية الولاية التشريعية الحالية.وأوضح الناصري أنه "في زمن الأزمة، الوطن يحتاج منا أفعالا حقيقية، وقد قررت ذلك عن قناعة وباشرت الإجراءات اللازمة ليصبح الأمر ساري المفعول"، مضيفا: "لتذهب المواقع والمناصب والامتيازات، وليبقى الوطن شامخا".ولقيت مبادرة البرلماني استحسانا من المواطنين الذين علقوا على تدوينته، داعين في الوقت ذاته باقي النواب والمستشارين إلى التخلي عن تعويضاتهم في هذه الظرفية الحرجة التي تمر منها البلاد بسبب الجائحة.

وتتعالى أصوات الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توقيف استفادة البرلمانيين من هذه التعويضات، على أن تتم إحالتها على الصندوق المخصص للجائحة، على اعتبار أن صفتهم انتدابية وليست وظيفة حتى يتلقوا عنها أجرا شهريا كبيرا.من جهته، اعتبر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن التنازل عن نصف الأجرة "مبادرة إيجابية ولا يمكن تبخيسها"؛ إلا أنه اعتبر أنها "غير كافية، لأن البرلمان متوقف عن العمل، والبرلمانيون مثلهم مثل باقي المواطنين في منازلهم ولا يقدمون أي عمل، وبالتالي هم في حكم المتوقف عن العمل".

ولفت المحامي الغلوسي، إلى أنه كان طالما أن صفة برلماني ليست وظيفة والأجر يكون مقابل العمل، فقد "كان على هذا البرلماني وباقي البرلمانيين أن يتنازلوا عن أجورهم وتعويضاتهم كاملة؛ لأنها تعويضات غير مستحقة، على اعتبار أن البرلمانيين لا يؤدون أية مهام في هذه الظرفية وكل التعويضات التي يتلقونها غير مستحقة الأداء".وشدد المتحدث ذاته، ضمن تصريحه، على أن البرلمانيين باعتبارهم ممثلي الأمة والمجتمع "كان عليهم أن يكونوا قدوة، خاصة أنهم يستفيدون من التقاعد، ويتنازلوا عن جميع التعويضات ويقدموا درسا في أخلاق التضحية في سلوكهم اليومي".

قد يهمك ايضا

حزب العدالة والتنمية يستغل أزمة"كورونا" في المغرب للدعاية الانتخابية

مستشاروا حزب العدالة والتنمية يستغلون سيارات تعقيم "كورونا" لخدمة أجندتهم الانتخابية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية الناصري يضع نواب الأمة المغربية في موقف محرج بسبب تعويضاته الشهرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
المغرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 06:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة
المغرب اليوم - المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:04 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib