الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح
آخر تحديث GMT 01:04:46
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح

الحزب الاشتراكي الموحد
الرباط -المغرب اليوم

طالب الحزب الاشتراكي الموحد اليوم الأربعاء، حكومة عزيز أخنوش بالتراجع عن قرار اعتماد جواز التلقيح للولوج إلى المؤسسات والإدرات العمومية والمقاهي وبعض المرافق الأخرى والسفر بين العمالات والأقاليم، المنتظر تطبيقه ابتداء من يوم غد الخميس.وفي بلاغ له، اطلع ” عليه، أدان حزب نبيلة منيب -التي عبرت من قبل عن رفضها للتلقيح- القرار الحكومي القاضي باعتماد جواز التلقيح كوثيقة رسمية، حيث اعتبر الأمر “خرقا للدستور وتجاوز المؤسسات التشريعية المغربية  بإصدار إجراءات إدارية ضدا على فصول القانون الدستوري”.

واعتبر الحزب ذاته، أن هذا القرار ”يضرب في مبادئ حقوق الإنسان عبر فرض إجبارية التلقيح على المواطنات والمواطنين بشكل تعسفي من خلال إلزامية جواز التلقيح”.وفي هذا الإطار، طالب الحزب الحكومة بالتراجع عن هذا ”القرار المجحف” مع ” احتفاظه بحق اللجوء إلى المحكمة الدستورية لمعرفة مدى دستورية وقانونية هذا القرار”، فضلا عن ”السعي وراء إلغائه” حسب البلاغ ذاته.

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم الجمعة، إن الحزب دخل إلى الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية بخيرة مناضليه ومناضلاته، في إطار دعم مترشحي الحزب، مستعرضة لوائحهم بسطات التي درست فيها سنوات من التعليم الابتدائي. وسجلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عدم ازدهار “عاصمة الشاوية”، فضلا عن غياب فرص الشغل للشباب، داعية إلى التصويت على مترشحي حزب “الشمعة” لقطع الطريق على الفساد والمفسدين ومنعدمي الكفاءة، باعتبار أن التغيير ينطلق من المستوى المحلي.

واعتبرت منيب أن مدينة سطات تعرف خصاصا كبيرا في مغرب التناقضات الكبرى، على مستوى تشغيل الشباب في غياب المعامل والمبادرات الشبابية لمواجهة أعداد البطالة في صفوف الشباب، خاصة حاملي الشواهد رغم كدهم ومعاناة أسرهم، فضلا عن التجهيز والطرقات والبنايات ودور الشباب والملاعب الرياضية، وكل ما من شأنه أن ينهض بالشباب الواعد الطموح إلى المساهمة في تنمية البلاد وفي التغيير الديمقراطي الشامل.

وفي انتقادها للوضع التنموي بسطات وما تحمله بعض البرامج الانتخابية الحزبية، قالت منيب إن هناك عددا من الأحزاب التي تعاقبت على تسيير المجالس والجهات إلى جانب الحكومة قد أخلت بالتزاماتها ونسيت البرنامج السياسي وتشبثت بالكراسي، أمام وعي المواطنين الذين يدقون اليوم ساعة التغيير، بانتخاب أناس قادرين على المسؤولية ولهم برامج قوية للنهوض بجهات الوطن على جميع المستويات.

واعتبرت المسؤولة الحزبية أن المواطن اليوم أصبح قادرا على التمييز بين الخطاب الخادع المنافق المتكرر مرات عديدة وبين المواطنات والمواطنين الشرفاء من أمثال مناضلي ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد الذي سيلتزم بـ”الكلمة إلى قالها”، معللة ذلك بالمجالس، على قلتها، التي سيرها حزب “الشمعة” بشفافية لمصلحة الشعب.

وأكدت منيب على أهمية البرامج الانتخابية التي تروج لها بعض الأحزاب، التي تركز على البنيات التحتية والربط بالماء والكهرباء وغيرها، وأوضحت أنها مطالب غير متجاوزة، كما يعتقد البعض في القرن الحادي والعشرين، وقدمت أمثلة على رداءة البنية التحتية بمدينة ابن أحمد التابعة لإقليم سطات والطرق المؤدية إليها، متسائلة في الوقت نفسه عن الأموال المنهوبة ومصير الإعفاءات الضريبية غير المستحقة، فضلا عن تشجيع الدولة للخواص الذين لم يخدموا البلاد.

وحملت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد الدولة مسؤولياتها في البنيات التحتية والدفاع عن الخدمات العمومية كالتعليم والصحة، قصد تحقيق جودة التعليم وتكافؤ الفرص وإحياء مدرسة الشعب، للتحرر والتسلح بالمعارف والقيم الرفيعة وإعطاء الشباب الثقة في النفس بعيدا عن عالم الخوف والتخويف، فضلا عن توفير الحق الغائب للمواطنين في الصحة، مستفهمة عن غياب مستشفى جامعي بإقليم سطات، تفاديا “لنقل المريض والجري به نحو أقاليم أخرى أو إلى المصحات الخاصة التي لا يتوفر المواطن العادي على الإمكانيات قصد الولوج إليها”.

قد يهمك ايضا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح الحزب الاشتراكي الموحد يطالب حكومة أخنوش بالتراجع عن قرار إلزامية جواز التلقيح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib