مصطفى الخلفي يعلن ارتفاع عدد الاطباء في السجون المغربية
آخر تحديث GMT 03:18:13
المغرب اليوم -

عقب انتقادات شديدة ودق الخطر بشأن الوضعية الصحية

مصطفى الخلفي يعلن ارتفاع عدد الاطباء في السجون المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الخلفي يعلن ارتفاع عدد الاطباء في السجون المغربية

مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني
الرباط- رشيدة لملاحي

كشف مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إن عدد الأطباء في المؤسسات السجنية ارتفع إلى 737 طبيب. وأوضح الخلفي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بالغرفة الأولى في البرلمان المغربي أن هناك طبيب لكل 883 سجين، موضحا أن هناك مجهودات تبذل من أجل تحسين الخدمات الصحية، يضاف إليه المجهود المبذول في تأهيل السجون.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة،  أن الحاجة ملحة إلى مزيد من الدعم لأدوار المندوبية العامة للسجون، والمجهود الذي بذل في السنوات الأخيرة معتبر، ففي سنة واحدة أقر 40 طبيب لإدارة السجون، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مستودع مركزي للأدوية بالقنيطرة  خاص بتأمين حاجيات السجون، وتوفير وحدة صحية مجهزة بالمعدات الطبية الأساسية على مستوى جميع المؤسسات السجنية.

وكان عدد العديد من البرلمانين ضعف الخدمة الصحية الموجهة للسجناء والنفسية منها على وجه الخصوص، ذلك أن العديد من المسجونين يحتاجون إلى خدمات نفسية لكن هناك ضعف للخدمات البشرية المتعلقة بالخدمات النفسية، فلا يمكن ل 43 أخصائي نفسي أن يقوموا بخدمة ما يزيد عن 82 ألف سجين.

وأوضح الوزير أن الحاجة ملحة إلى مزيد من الدعم لدور مندوبية السجون، لكن المجهود، الذي بذل مهم جدا، ففي سنة واحدة استفادت المندوبية من 40 طبيبا، بالإضافة إلى الرفع من الموارد البشرية، هناك التكوين المستمر للعاملين في قطاع الصحة، خصوصا في بعض التخصصات المرتبطة بالآفات، منها السل، والإدمان على المخدرات، والوقاية من الانتحار، والصحة العقلية، والنفسية، مشيرا الى إنشاء مستودع مركزي في القنيطرة خاص بتأمين الحاجيات الدوائية للسجناء، وتوفير وحدة صحية مجهزة بالمعدات الطبية الأساسية على جميع المؤسسات السجنية، ثم وضع برنامج خاص بالمندوبية في إطار البرنامج الوطني للصحة، الممتد حتى عام 2025، موضحا أنهوفضلا عن الشراكة مع عدد من المؤسسات، منها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ومؤسسة لالة سلمى للوقاية ومحاربة وعلاج داء السرطان، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وكانت  النائبة البرلمانية زكية المريني، عضو فريق الأصالة والمعاصرة،  قد دقت ناقوس الخطر حول الوضعية الصحية المزرية التي تعيشها الساكنة السجنية، بسبب نقص العناية الصحية الجسدية والنفسية، وقلة برامج إعادة الإدماج والتأهيل الشخصي والمهني.

وذكرت النائبة البرلمانية زكية المريني، في مداخلة لها خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت الإثنين، في مجلس النواب، بالتقارير الدولية والوطنية للجمعيات الحقوقية، وتقارير المندوبية العامة لإدارة السجون، التي رصدت وجود آفات خطيرة داخل السجون المغربية بسبب الاكتظاظ من جهة، ومن جهة ثانية بسبب ضعف الميزانية المرصودة للسجون، وأساسا بسبب عدم تحمل المسؤولية الوزارية اتجاه هؤلاء السجناء.

وأرجعت المريني سبب انتشار الأمراض الخطيرة النفسية والعقلية بالسجون لسوء تدبير الوقت اليومي للسجناء، داعية الحكومة إلى مناقشة السياسة الوقائية للسجناء وكيفية تعميم التكفل بهم والرفع من نسبة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.

يذكر أن المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج أنها أحدثت العام الماضي 10 وحدات طبية جديدة وهيأت 16 وحدة قديمة وجهزتها بالمعدات اللازمة، لتبلغ بذلك نسبة الوحدات الطبية التي تستجيب للمعايير المطلوبة 61 في المئة من مجموع الوحدات الطبية بالسجون.

وأضافت المندوبية، في ملخص تركيبي حول النسخة الرابعة من التقرير السنوي لمختلف أنشطتها بر أن تزويد المصحات السجنية بأسرة إضافية مكن من الرفع من الطاقة الإيوائية لهذه المصحات من 1073 سريرا متم سنة 2015 إلى 1667 سريرا متم العام الماضي، أي بمعدل سرير لكل 50 سجينا.

قد يهمك أيضًا :

بوريطة قرار مجلس الأمن يُحدد معالم الحل النهائي لنزاع الصحراء

تفاصيل اعتراض المغرب على مشروع إدارة ترامب حول المينورسو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يعلن ارتفاع عدد الاطباء في السجون المغربية مصطفى الخلفي يعلن ارتفاع عدد الاطباء في السجون المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib