إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد
آخر تحديث GMT 02:55:49
المغرب اليوم -

أعلن أنّ المملكة المغربية تشهد إصلاحات اقتصادية مُهمّة

إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد

إدريس لشكر
وجدة- هناء أمهني

أعلن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، أن حزبه بصدد بلورة مشروع سياسي وتنظيمي متجدد، في مسعى لتعزيز المصالحة بين مختلف أعضائه ومكوناته، وإعادة التوازن للمشهد السياسي الوطني، والانكباب على الإعداد لاستحقاقات 2021.

وأوضح لشكر، في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الإقليمية للحزب تحت شعار "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: واقع الحال ورهانات المستقبل؟ "، أن الذكرى الـ60 لتأسيس حزبه المنتظر تخليدها السنة الجارية، ستشكل محطة تاريخية مهمة لتعزيز أواصر الوحدة والمصالحة بين مختلف مكونات الاتحاد، «والتي قطعنا خطوات كبرى بشأنها، حيث سيتم توجيه الدعوة إلى كل القيادات السابقة من أعضاء المكاتب السياسية والمجالس الوطنية وكل المسؤولين السابقين والبرلمانيين»، بما فيهم المخضرمين من عهد الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وإلى غاية اليوم.

وأبرز لشكر أن هذا المشروع السياسي والتنظيمي يرتكز على تطوير البرنامج السياسي الحزبي، وإعداد وتعميق التصورات والمقترحات التنموية لمعالجة الإشكالات المطروحة ومواجهة التحديات التي يعرفها المغرب في سياق «وضع إقليمي ودولي صعب»، والانخراط بقوة وحماس وفعالية في الاستحقاقات المقبلة، مؤكدا أن رهان الاتحاد الاشتراكي من خلال إطلاق هذا المشروع، "ليس حزبيا ضيقا أو ترفا فكريا، بل توجها إلى المستقبل من أجل تجاوز القطبية الحزبية المصطنعة، وإعادة التوازن للمشهد السياسي الوطني الذي يبقى المغرب في أمس الحاجة إليه، وصون التعددية السياسية وتطوير العمل السياسي النزيه والمسؤول، وتجنب المخاطر المهددة للاستقرار والأمن».

وأشار لشكر إلى أن المغرب يشهد إصلاحات سياسية واقتصادية مهمة، من خلال إطلاق العديد من الأوراش الإصلاحية في المجالات المؤسساتية والتنموية والاقتصادية (الجهوية الموسعة، مراكز الاستثمار، اللاتمركز، تحديث الإدارة، شؤون الهجرة..»، داعيا في المقابل الحكومة إلى ضرورة إيلاء البعد الاجتماعي (التشغيل، والصحة، والتعليم) الأهمية الكبرى والأولوية المطلوبة ضمن السياسات العمومية والميزانيات القطاعية.

واستعرض لشكر بالمناسبة، الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وتداعيات صعود «القوى المحافظة واليمين المتطرف، والشعبوية والشوفينية (التعصب القومي أو العرقي) وكذلك تراجع الأحزاب الاشتراكية عموما، على وضعية المهاجرين، بما فيهم 5 ملايين مغربي، علاوة على الأوضاع الجارية في العديد من البلدان العربية، وتأثيراتها على استقرار وأمن المنطقة.

وسبق أن أطلق منتسبون إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حركة تحمل هاشتاغ ساخطون وغاضبون، بهدف تصحيح الوضع التنظيمي الحزبي الموصوف بـ"المتأزم".

تأتي هذه الحركة التي انطلقت في إقليم الناظور، في إطار فتح نقاش مع مختلف الاتحاديين الغاضبين وبلورة تصور عام لإصلاح الوضع التنظيمي الذي يعرف جمودا كبيرا.

وقال المنتسبون إلى الحركة الشبابية إن "ساخطون وغاضبون" استطاعت أن تفتح نقاشا عميقا مع عدد من الاتحاديين والاتحاديات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتقنع من وصفته بـ"الاتحاديين ذوي القناعات المبدئية"، على الانخراط في المبادرة ودعمها في أفق تحقيق الأهداف المتوخاة.

وكشف المنتسبون عن أن الحركة التحق بها اتحاديون مسؤولون في أجهزة حزبية على المستوى المحلي، الإقليمي، الجهوي، والوطني، بالإضافة إلى اتحاديات ممثلات في اللجنة المركزية للشبيبة الاتحادية (أعلى جهاز تقريري بقطاع الشبيبة الاتحادية).

وأعلن جميع المنتسبين في حركة #ساخطون_وغاضبون، أنهم سيعملون على فتح نقاشات وعقد لقاءات، وإبراز ما سيتم الاتفاق والتوافق حوله على أرض الواقع.

وتهدف "ساخطون وغاضبون" إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في أفق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب أثناء انعقاده ومناقشة ما يمكن مناقشته، وكذلك إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في أفق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى التي يمكن أن يكون فيها الاتحاد رقما صعبا أو لا يكون.

وانبثقت فكرة "ساخطون وغاضبون" من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور (جهة الشرق)، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف بـ"المتأزم" والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، وبخاصة أن الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، إذ لم يبقَ منه سوى الاسم.

وتسعى الحركة إلى فتح نقاش عميق مع ما تبقى من الاتحاديين، والانفتاح على اتحاديين آخرين يركنون في هامش الهامش من التنظيم جراء تجميدهم لعضويتهم، بغية وضع تصور عام يروم النهوض بالوضع الحزبي.

قد يهمك ايضا:

لشكر "يطير" إلى إسبانيا لمباركة "النتائج المبهرة" للحزب الاشتراكي

الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـ"المسرحية رديئة الإخراج"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib