الحكومة المغربية تشتغل على سد فراغات المنظومة القانونية للتصريح بالممتلكات
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تشتغل على سد فراغات المنظومة القانونية للتصريح بالممتلكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تشتغل على سد فراغات المنظومة القانونية للتصريح بالممتلكات

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة تستعد للمصادقة على قانون جديد يتعلق بمراجعة المنظومة القانونية المتعلقة بالتصريح الإجباري بالممتلكات في المغرب.وأوضحت معطيات حصلت عليها هسبريس أن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بتنسيق مع خبراء المجلس الأعلى للحسابات، أنهت العمل من مشروع قانون شامل ستتم من خلاله مراجعة منظومة التصريح بالممتلكات، بعدما أبان القانون الحالي عن عجزه في محاربة الإثراء غير المشروع ونهب المال العام.وأضافت مصادر مسؤولة أن مشروع القانون الجديد الذي أعدته وزارة المالية وإصلاح الإدارة يرتقب أن يصادق عليه المجلس الحكومي قريباً، ثم أن يمر إلى البرلمان خلال دورة أبريل المقبلة، مشيرة إلى أن هذا القانون تم إعداده وفق ما تقتضيه المعايير الدولية في هذا الصدد.

وكان المجلس الأعلى للحسابات أوصى بخفض فئات الملزمين بالتصريح الإجباري بالممتلكات والاقتصار على المسؤولين السياسيين والعموميين لوحدهم، كأعضاء الحكومة وأعضاء البرلمان والقضاة، والموظفين الكبار، والرؤساء المنتخبين بالجماعات الترابية الكبيرة والمتوسطة، ومسؤولي المؤسسات والشركات العمومية الوازنة اقتصاديا، وذلك للانتقال من 200.000 ملزم حاليا إلى 7000 أو 8000 ملزم كباقي الدول التي عرفت نجاحا كبيرا في هذا الميدان.

وأوضحت المصادر أنه جرى تقييم القانون الحالي وتبين أنه يصعب على الدولة مراجعة عشرات الآلاف من التصاريح الخاصة بالممتلكات، مشيرة إلى أنه في فرنسا مثلا يوجد حوالي 6000 مسؤول يتعين عليهم التصريح بممتلكاتهم.القانون الجديد، ، سيلزم إدارات ومؤسسات بمراقبة الموظفين والمسؤولين الصغار أو المتوسطين التابعين لها، بينما سيركز المجلس الأعلى للحسابات على فئات الموظفين والمسؤولين الكبار في مناصب المسؤولية الحكومية أو السامية.

وكان المجلس الأعلى للحسابات وقف على العراقيل التي تعيق عملية التصريح الإجباري بالممتلكات، ودعا حكومة العثماني إلى خفض أنواع التصريحات بالممتلكات الواجب إيداعها وحصرها في التصريح الأولى والتصريح بمناسبة انتهاء المهام؛ وكذا تبسيط إجراءات التدقيق والمراقبة، مع ضمان حقوق الملزمين من حيث حفظ المعطيات الشخصية والخاصة وكذا قرينة البراءة؛ بالإضافة إلى إدخال عقوبات ردعية لعدم التصريح أو لتصريح غير كامل أو غير صحيح؛ والبدء في تنفيذ تبادل البيانات الإلكترونية مع السلطات الحكومية بخصوص قوائم الملزمين والتصريح عن بعد عبر طرق إلكترونية.

وستكون زينب العدوي، التي عينها الملك محمد السادس رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات، أمام مهمة حاسمة لتفعيل العقوبات الردعية التي سيتضمنها القانون الجديد لعدم التصريح أو لتقديم تصريح كاذب أو غير كامل بخصوص الممتلكات والثروات، خصوصا بعد الانتقادات التي وجهت إلى المجلس، والقاضية بكون تقاريره تمر مرور الكرام.

قد يهمك أيضَا :

رئيس الحكومة المغربية يدعو وزراءه إلى الإسراع في تبسيط الإجراءات في الإدارات العمومية

رئيس الحكومة المغربية يفسر عدم اللجوء إلى "طلب الثقة" أمام القاسم الانتخابي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تشتغل على سد فراغات المنظومة القانونية للتصريح بالممتلكات الحكومة المغربية تشتغل على سد فراغات المنظومة القانونية للتصريح بالممتلكات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib