عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب
آخر تحديث GMT 15:39:43
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

اتهموا وزارة الداخلية باستعمال العنف في الاحتجاجات خلال جلسة مثيرة

عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب

عبد الوافي لفتيت
الرباط-رشيدة لملاحي

وجه البرلمانيون المغاربة، انتقادات واسعة، للقوات الأمن في تفريق الاحتجاجات من خلال استعمال العنف وقمع المظاهرات، منتقدين المقاربة الأمنية لوزارة الداخلية في منع حق التظاهر بشكل سلمي في مختلف مناطق المغرب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب الغرفة الأولى من البرلمان المغربي"، زوال الثلاثاء.

وردّ وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بقوة في معرض جوابه على أسئلة الفرق البرلمانية لأحزاب المغربية، وأكد أن مصالح الأمن تقوم بدورها في احترام كامل للقانون والدستور وتحت مراقبة النيابة العامة المختصة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تتدخل لحفظ الأمن العام والسير والجولان في المدن، ومنع التجمع غير المرخص من طرف السلطات العمومية.

وهاجم عبد الوافي لفتيت من داخل البرلمان المغربي، المنتقدين للمقاربة الأمنية، قائلا "ليس هناك مقاربة أمنية بل تطبيق القانون، وهو إجراء تتخذه جميع الدول في العالم للحفاظ على الأمن العام، مشيرا إلى أن الصور التي استدل بها المتدخلون المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مواطنين معرضين للعنف، لم تنشر أو تتحدث عن الاعتداءات اللفظية الجسدية التي تعرض لها رجال الأمن خلال مطالبتهم بعض المتظاهرين بإخلاء الشارع العام، حيث يتم استفزازهم بكل الأشكال رغم حملهم لشارات الأمن الوطني.

بالمقابل، شدد وزير الداخلية على أن كل من تبث في حقه خرق أو مخالفة القانون سيتم محاسبته وفق المسطرة القانونية، قبل أن يهاجم منتقدي السياسية الأمنية ، قائلا"الذي لهم ميولاتهم السياسية وفي قلوبهم زيع هم من ينتقدون التدخلات الأمنية المشروعة لحماية الممتلكات العامة".

وأثار جواب وزير الداخلية، تدخل بعض البرلمانين ومنهم ادريس الأزمي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، والبرلمانية حنان رحاب عن الفريق الاشتراكي، بقولهما "نحن نقدر مجودات رجال الأمن لكن هناك تراجع حقوقي عليكم أخذ تدخلاتنا من منطلق النصح، للحفاظ جميعا على التميز الديمقراطي الذي يمتاز به المغرب، مضيفًا "نريد أن يبقى المغرب استثناء في احتجاجات السلمية وبشكل ديمقراطي".

وسبق لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أن خرجت بتوضيح تؤكد من خلاله أنه على إثر التجمهر الذي قامت به مجموعة من الأشخاص، في شارع محمد الخامس في الرباط بتاريخ 8 تموز/يوليو، تدخلت السلطة المحلية والقوات العمومية من أجل تنفيذ المقتضيات القانونية المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 377 .58 .1 الصادر بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1958 بشأن التجمعات العمومية كما تم تعديله وتتميمه، لا سيما الفصل السابع عشر منه.

وأوضحت الولاية أن ممثل القوة العمومية، الحامل للشارة الوظيفية، عمد طبقا لما هو منصوص عليه في الفصل 21 من الظهير أعلاه، إلى مطالبة الحاضرين بالانصراف وفض التجمهر لما يشكله من إخلال بالأمن العام وعرقلة لحركة السير والمرور، غير أن بعض المتجمهرين أبدوا امتناعا برفضهم فض التجمهر بل وتعمد بعضهم استفزاز ومواجهة أفراد القوات العمومية وتعريضهم للعنف اللفظي والجسدي، مما اضطرت معه القوات العمومية وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، للتدخل لتفريق هذا التجمهر.

وولاية الرباط، سبق أن أكدت أنه أثناء هذا التدخل قام بعض الأشخاص بالتظاهر بالإغماء والسقوط أرضا حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية لنقلهم إلى مستشفى ابن سينا، والذي غادروه في الحين. وكانت عدد الشخصيات الحقوقية قد وجهت انتقادات واسعة لهذا التدخل الأمني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب عبد الوافي لفتيت يُهاجم الفرق البرلمانية المنتقدة للمقاربة الأمنية من داخل مجلس النواب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib