نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية البويتات
آخر تحديث GMT 00:50:08
المغرب اليوم -

وجَّها سؤالًا إلى وزير الداخلية ورفعا مذكرةً إلى والي جهة الرباط

نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية "البويتات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية

الرباط - المغرب اليوم

وجّه نائبان برلمانيان عن فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب سؤالا إلى وزير الداخلية، ورفعا مذكرة إلى والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، دعيا فيها إلى استحضار مجموعة من الخصوصيات التي يتميز بها السوق المحلية "البويتات"، المعروف بـ"جوطية البويتات"، الموجود في حي يعقوب المنصور بمدينة الرباط، بعد أن عمد أعوان السلطة إلى منع تعميره.
وجاء في المذكرة المرفوعة إلى والي الجهة أن عمليات إزالة الأسواق العشوائية التي أشرفت عليها السلطات في مختلف ربوع العاصمة كانت محل ترحيب واستحسان السكان والمتتبعين، وينبغي أن تدوم، شريطة تمكين التجار من بدائل تضمن لهم دخلا واستقرارا اجتماعيا.
ونبهت الوثيقة المذكورة إلى ضرورة تلافي "خطوة قد تكون غير محسوبة العواقب الاجتماعية التي ستترتب عنها"، في ظل عدم اتضاح مستقبل سوق "البويتات"، في ظل استمرار منع تعميره بعد الرفع الجزئي لتدابير الحجر الصحي، وأشار النائبان البرلمانيان إلى أن السوق بدأ فيه العمل منذ أكثر من أربعين سنة، وظل مصدر رزق لآلاف الأسر وقدّم خدمات مرفقية معتبرة لسكان يعقوب المنصور وجواره، كما أنه يضمن أكثر من 500 منصب عمل يوميا، تتوزع ما بين البائعين والمنظفين والعاملين في مجال مناولة السلع، والحمالين، ومورّدي الجملة؛ كما أن أكثر من 80 في المائة من العاملين فيه هم من أبناء الحي.
واعتبر محمد أمين الدهاوي، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بيعقوب المنصور، أن "جوطية البويتات" ليست مجرد سوق عادي تتم فيه معاملات البيع والشراء، "بل إن المواطنين الذين يقطنون بجوار الجوطية يستفيدون، هم أيضا، بشكل كبير من النشاط التجاري بالسوق، الذي يعدّ مورد الرزق الوحيد لعدد من الأسر".
وأكد المسؤول الحزبي في "تدوينة" نشرها على صفحته في موقع "فيسبوك" أن منتخبي الهيئة السياسة المنتمي إليها ليسوا ضد إعادة تنظيم "جوطية البويتات" وباقي فضاءات وأحياء يعقوب المنصور ومدينة الرباط، "لكن لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الأسَر التي يعدّ هذا السوق مورد رزقها الوحيد"، وأشار الدهاوي إلى أن الأسر التي تكسب قوت يومها من سوق "البويتات" تضررت وضعيتها الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير جراء جائحة كورونا، مشددا على ضرورة إيجاد حل بديل لها، في حال تم الإصرار على إخلاء السوق.

قد يهمك ايضا

قانون تنظيمي لضبط الأسعار والواجبات التأمينية على مستوى مؤسسات التعليم الخصوصي

"العدالة والتنمية" المغربي يُعلن سحب تعديل "الإثراء غير المشروع" ويعمق جراح الأغلبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية البويتات نائبان برلمانيان في مجلس النواب المغربي يُطالبان ببديلٍ للسوق المحلية البويتات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib