البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن

الرباط - المغرب اليوم

منذ أيام فتح ملف المغاربة العالقين ببؤر التوتر، والبداية كانت بقيام اليونسكو بإحصاء المغربيات بمخيم الهول ومخيم روج، قبل أن يصدر البرلمان المغربي تقريرا شاملا عن أوضاعهم.إصدار التقرير لاقى ترحيبا من قبل الجمعويين وجميع المهتمين بالملف، كما تقبله المغاربة العالقون بهذه البؤر بارتياح، معتبرين أن بريق الأمل في العودة إلى وطنهم بدأ يلمع.وفي هذا الإطار، قال عبد العزيز البقالي، ممثل التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، إن المغاربة العالقين ببؤر التوتر عبروا عن ارتياحهم لإصدار التقرير البرلماني، منتظرين تنقيلهم في أقرب وقت.وأضاف في تصريح لهسبريس: “تلقينا بارتياح كبير إصدار التقرير، نحن وجميع المكونات والعائلات”، موردا: “ما ننتظره الآن أن يتم تسريع عملية التنقيل، فالجميع يطرح سؤال: متى سيتم تنقيلهم إلى الوطن؟”.وتابع البقالي بأن الملف عرف تدخلا من قبل المؤسسات المعنية، مبرزا أنهم في التنسيقية “أول من عمل على الملف؛ راسلنا الديوان الملكي والمؤسسات المعنية، لم نتلق أية معارضة، كانت هناك تخوفات كبرى من الملف لكن لم تكن هناك أية عراقيل”.

وأردف ممثل التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، قائلا: “اليوم ندخل معركة جديدة من أجل توضيح أننا على قدر من المسؤولية للقيام بدورنا في إعادة تأهيل هؤلاء”.وشدد البقالي على أنه حين الحديث عن المغاربة العالقين ببؤر التوتر، “يجب عدم إغفال أولئك العالقين في تركيا”، مؤكدا وجود أمهات وأطفالهن في وضعية صعبة.وخلصت اللجنة الاستطلاعية المؤقتة حول النساء والأطفال المغاربة ببؤر التوتر، كسوريا والعراق، إلى أن إعادة هؤلاء إلى بلادهم تستدعي التعجيل بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون القضائي والقانوني مع البلدين المذكورين.وحسب تقرير لها اطلعت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، فقد دعت اللجنةُ السلطات الحكومية المغربية إلى العمل في أقرب الآجال على توقيع اتفاقيات للتعاون القضائي والقانوني بين المملكة المغربية والجمهورية العراقية لتسهيل عملية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين.كما دعت اللجنة، وفق المصدر نفسه، السلطات الحكومية المغربية إلى إعمال مضمون اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين المملكة المغربية والجمهورية السورية خلال أبريل من سنة 2006.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان المغربي يحتضن ندوة المرأة والطريق نحو المساواة

مطالب في البرلمان المغربي بفتح ملف سبتة ومليلية والجزر المحتلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن البرلمان المغربي يمنح المغاربة العالقين في العراق وسوريا الأمل في العودة إلى الوطن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib