شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات
آخر تحديث GMT 19:26:18
المغرب اليوم -

للحصول على مواقع في البرلمان لمن فشلوا في الحصول على المقاعد

شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان "كوتا" ضمن لائحة وطنية للكفاءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

ضغوط عديدة تتعرض لها قيادات الأحزاب السياسية المغربية بالتزامن مع مشاورات وزارة الداخلية حول القوانين الانتخابية؛ وذلك بهدف ضمان أماكن في البرلمان عبر "كوتا" اللائحة الوطنية للشيوخ الذين فشلوا في الحصول على المقاعد عبر اللوائح المحلية.ووفقا لمصادر مغربية ، فإن الأحزاب التي استمعت لها وزارة الداخلية أو التي ستستمع إليها تترافع بشكل كبير من أجل حصول قياداتها التي فشلت في الوصول إلى البرلمان عبر تاريخها السياسي على مقعد بدون عناء عبر اللائحة الوطنية للشباب والكفاءات.

وما زال مقترح عدد من الأحزاب بضرورة تغيير اللائحة الوطنية للشباب والنساء إلى لائحة للشباب والكفاءات يثير العديد من التساؤلات حول الهدف من هذا المقترح؛ وذلك ضمن استعدادات المملكة لإجراء الانتخابات التشريعية السنة المقبلة.وعلى مستوى اللائحة الوطنية للشباب والنساء، تقترح بعض الأحزاب، وضمنها المشكلة للمعارضة، تعويضها بلائحة للشباب والكفاءات مع اعتماد المنطق الجهوي عوض الوطني؛ وذلك بهدف إعادة عدد من القيادات التاريخية إلى البرلمان.الضغوط التي تتعرض لها القيادات الحزبية ممن يعتبرون "قيادات تاريخية" يأتي في إطار محاولة إنهاء المسار السياسي بمقعد برلماني،

حيث تقترح بعض الأصوات أن "تكون الكفاءة ممن لم يسبق له شغل المقعد البرلماني خلال مساره السياسي"، واضعة العديد من الشروط؛ منها ما أسمته الإضافة النوعية لشاغل المنصب في العمل البرلماني.وترى مصادر حزبية تحدثت لهسبريس أن هذه الأحزاب، وككل سنة، تقترح على وزارة الداخلية لائحة باسم الكفاءات؛ وذلك لضمان حضور شيوخ الأحزاب في البرلمان دون اللجوء إلى خوض غمار الحملات الانتخابية، والتي تعد اختبارا لقدرة هذه الشخصيات على إقناع الناخبين.وأكدت المصادر ذاتها، في حديث مع هسبريس، أن وزارة الداخلية ستتجه إلى رفض مقترح ولوج شيوخ الأحزاب إلى البرلمان؛

لأن اللائحة الوطنية تعد تدبيرا استثنائيا وتمييزا خاصا بالنساء والشباب، وهو تمييز إيجابي لكن لا يمكن أن يستمر حسب قرار للمجلس الدستوري، الذي بتّ في مدى مطابقة القانون التنظيمي لمجلس النواب لدستور سنة 2011.وسبق للمجلس الدستوري أن اعتبر هذا الإجراء لا يسمح بإضفاء صبغة الديمومة على تدابير قانونية استثنائية تمليها دواع مرحلية ومؤقتة ترمي بالأساس إلى الارتقاء بتمثيلية فئات معينة، مشددا على ضرورة تمكينها من التمرس بالحياة البرلمانية قصد إنماء قدراتها على الانخراط بنجاح في النظام الانتخابي العام.

 

قد يهمك ايضا:

برلمانية تُطالب بـالترخيص للمختبرات الخاصة لإجراء تحاليل "كورونا"

قيادي استقلالي يستنكر الصمت الحكومي بظل تعقد الأزمة الوبائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات شيوخ الأحزاب يضغطون لضمان كوتا ضمن لائحة وطنية للكفاءات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 15:56 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

شرط كلوب يبعده عن حسابات منتخب أميركا

GMT 18:40 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

رسميًا تشيلسي يُنهي صفقة تدعيم الوسط من بازل

GMT 16:13 2024 الجمعة ,12 تموز / يوليو

الأمير وليام يحضر نهائي كأس أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib