عبد العالي حامي الدين يؤكد أن مسح الاسماء من اللوائح الانتخابية يعتبر فضيحة سياسية
آخر تحديث GMT 07:26:00
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

عبد العالي حامي الدين يؤكد أن مسح الاسماء من "اللوائح الانتخابية" يعتبر "فضيحة سياسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد العالي حامي الدين يؤكد أن مسح الاسماء من

الانتخابات البرلمانية
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والمستشار البرلماني، التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية “فضيحة سياسية”، مؤكدا أن غاية المشرع “ليس هو التشطيب بهدف منع المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية، ولكن من أجل الحيلولة دون القيد المزدوج في جماعتين مختلفين، أو أكثر”.وقال حامي الدين في تدوينة نشرها بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، “في الوقت الذي كنا نحاول أن نقوم بواجبنا تجاه وطننا، ومجتمعنا في الداخل والخارج، كان البعض يتحين الفرصة من أجل التشطيب علينا من اللوائح الانتخابية العامة..”.وأضاف أنه في الوقت الذي كان غرض المشرع من التشطيب هو “منع تسجيل الوفيات، وحالات انعدام الأهلية بحكم قضائي حائز على قوة الشيء المقضي به، أو التسجيل المتكرر في جماعتين مختلفتين، اختارت السلطات الإدارية المعنية ممارسة الشطط في استعمال السلطة، وممارسة التشطيب النهائي من اللوائح الانتخابية العامة”.وانتقد حامي الدين قرار شطب اسمه من اللوائح الانتخابية “مؤسف ما وصلنا إليه من انحدار في هذا البلد..نحن أمام فضيحة سياسية وأخلاقية وقانونية”، وفق تعبيره.

من جهته، استغرب عبد الصمد سكال في تدوينة مماثلة، أنه لم يتم “تبليغه بأن هناك قضية “مرفوعة ضدي بهدف التشطيب على اسمي من اللوائح الانتخابية حتى أمارس حقي في الدفاع، خصوصا أن الأحكام في هذا المجال قطعية، ونهائية!!!”.وأضاف سكال “كما أتساءل عن مصدر المعلومات، التي بنى عليها المنافس السياسي الدعاوى، التي رفعها ضدي وضد عدد من قياديي الحزب للتشطيب عليهم؟؟”.وسجل رئيس جهة الرباط – سلا – القنيطرة، انه عندما راجع وضعية تسجيله عبر إرسال رسائل نصية إلى الرقم 2727 ابتداء من تاريخ 11 يوليوز “بدأت أتوصل بجواب غريب جدا مفاده أنه تم تسجيلي بجماعة اسمها إيماون!!! وهي الجماعة، التي لم أعرف اسمها من قبل، ولا تربطني بها أية علاقة من أي شكل من الأشكال!!!”.وأوضح السكال: “من باب الاحتياط قمت باتصالات للإخبار بذلك، وللتأكد من أنه تسجيلي الأصلي مازال قائما ليتم تأكيد أنه ما زال قائما إلى حدود، يوم الثلاثاء الماضي 20 يوليوز، وهو ما جعلني أكون مطمئنا، قبل أن أفاجأ بصدور هذا الحكم!!”.وأفاد السكال “أستغرب كل هذا الذي يقع وأرفض تسجيلي غير القانوني والذي لم أطلبه بجماعة إيماون، وأتأسف على هذا المستوى الذي انحدرت إليه الأمور”، وفق تعبيره.

وكانت المحكمة الإدارية في الرباط، اليوم الجمعة، قد قررت رفض طلب كل من عبد الصمد السكال، رئيس جهة الرباط القنيطرة، وعبد العالي حامي الدين، عضو مجلس الجهة، والبرلماني في مجلس المستشارين، الرامي إلى إلغاء قرار السلطات الإدارية في الرباط بالتشطيب على اسميهما من اللوائح الانتخابية.وعلم أن أعضاء، ومنتخبين آخرين من الحزب شملهم قرار التشطيب، مثل عبد الصمد أبو زهير، وسعاد زخنيني، رئيسة مقاطعة حسان.واستندت السلطات الإدارية، في قرار التشطيب على كل من السكال، وأبو زهير، وزخنيني، على شكاية من جهة سياسية بخصوص عدم أحقيتهم في التسجيل في دائرة لا يقطنونها بحكم تغييرهم مقر إقامتهم.أما حامي الدين، فإن قرار التشطيب عليه اتخذ من طرف اللجنة الإدارية بناء على تغييره مقر سكنه، وعدم إخبار السلطات بذلك.وكان بيان لوزارة الداخلية، صدر في بداية يونيو الماضي، قد دعا المقيّدين في اللوائح الحالية، الذين غيروا محل إقامتهم، إلى أن يتقدموا، ما بين 1يونيو و1 يوليوز 2021، بطلبات نقل قيدهم إلى لائحة الجماعة، أو المقاطعة، التي انتقلوا إلى الإقامة في نفوذها الترابي.

أما الذين غيروا أماكن إقامتهم داخل النفوذ الترابي لنفس الجماعة، أو المقاطعة، فدعاهم إلى أن يخبروا بذلك السلطة الإدارية المحلية، التابع لها محل إقامتهم الجديدة، “لتحيين عناوينهم المضمنة في اللائحة الانتخابية للجماعة أو المقاطعة المعنية”.واجتمعت اللجان الإدارية خلال الفترة الممتدة ما بين 2 يوليوز و8 يوليوز 2021، قصد دراسة طلبات القيد الجديدة وطلبات نقل القيد واتخاذ القرار اللازم في شأنها، وتصحيح الأخطاء المادية، التي قد تلاحظها في اللوائح الحالية، وكذا إجراء التشطيبات القانونية.وينتظر حصر اللائحة الانتخابية العامة النهائية في كل جماعة أو مقاطعة، يوم 30 يوليوز 2021.وينتظر أن تلجأ قيادات العدالة والتنمية إلى نقض قرار المحكمة الإدارية، لأن هذه القرارات غير قابلة للاستئناف، في وقت سبق أن صرح محمد بزيوي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بالحزب، بأن عملية التسجيل في اللوائح شابتها خروقات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

“بيجيدي سلا” يُرشح بنكيران لخوض “انتخابات 2021”

التشطيب من اللوائح الانتخابية يثير حفيظة أعضاء حزب العدالة والتنمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العالي حامي الدين يؤكد أن مسح الاسماء من اللوائح الانتخابية يعتبر فضيحة سياسية عبد العالي حامي الدين يؤكد أن مسح الاسماء من اللوائح الانتخابية يعتبر فضيحة سياسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib