طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

بدأت طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية لبعض الأحزاب المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، من طرف حزبيين دون كفاءة، هوايتهم هي ملء استمارات خاصة بالترشح للمناصب الحكومية أو الإدارية.

ومن أغرب الطلبات، التي تم وضعها فوق مكتب زعيم حزب سياسي مشارك في الحكومة، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل”الصباح”، هو طلب موظف “شبح” في مجلس النواب، الذي يسابق الزمن من أجل الحصول على حقيبة وزارية، موظفا علاقات شقيقته المقربة من الزعيم السياسي، من أجل حجز مقعد حكومي له في التعديل الحكومي المرتقب في شتنبر المقبل.

وباستثناء ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي شرع مبكرا في البحث عن “الكفاءات” داخل حزبه، أو المتعاطفين معه، من خلال فتح “بنك الكفاءات”، فإن باقي الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية تلتزم الصمت، ولم تبادر إلى التنقيب والبحث عن الأسماء المسلحة بالكفاءة من أجل اقتراحها، ربحا للوقت.

وعلمت “الصباح”، أن بعض الأسماء المرشحة لمغادرة الحكومة في حزب العدالة والتنمية، بدأت تضع العصا في عجلات سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، حتى تكبله في التعديل الحكومي، داعية إياه، إلى عدم تقديم تنازلات كبيرة لفائدة القصر، لأن حزبهم هو من سيقود الترتيب الانتخابي.

ويتزعم هذه الحركة التمردية في الخفاء، وزيران ومعهما كاتب دولة بدأ يشعر بقرب رحيله، والعودة إلى مهنته الأصلية، التي يحسن إتقانها في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وكشفت مصادر مطلعة من داخل العدالة والتنمية، أن سعد الدين العثماني، يدافع عن خيار الاستغناء عن بعض الوجوه من حزبه، التي عمرت طويلا في العمل الحكومي، دون تحقيق نتائج أو مردودية على مستوى القطاع الحكومي التي كانت ومازالت تقوده، واستقدام أخرى من خارج أسوار الحزب، والاستعانة بها خلال التعديل الحكومي المرتقب، تكون على الأقل قريبة من توجهات وبرامج الحزب، وهو ما يعارضه بشدة “سوبير” وزير داخل حزب “المصباح”.

ويروج في كواليس الحزب نفسه، أن رئيس الحكومة، متشبث فقط بوزيرين من حزبه، للاستمرار في منصبهما، ويتعلق الأمر بعبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المقرب من دوائر القرار، شأنه في ذلك شأن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، الذي يروج اسمه، مرشحا لحمل حقيبة وزارة الصحة العمومية.

وتتحدث التسريبات الأولية، عن طرد أسماء بارزة من الحكومة، وهي التي ستشكل مفاجأة كبرى في التعديل المرتقب، إذ لم يكن أحدا من الفاعلين السياسيين يضعها ضمن قائمة المغادرين، لكن التقارير المنجزة ضدها، تؤكد أنها فشلت في تدبير القطاعات التي تشرف عليها.

وفي انتظار المفاجآت التي سيحملها التعديل الحكومي، يدافع زعيم حزب سياسي من الأغلبية الحالية عن أحقيته في تولي حقيبة وزارية، قبل أن يغادر قيادة الحزب خلال المؤتمر الوطني المقبل لحزبه.

وقد يهمك أيضاً :

تحريك ملفات الفساد تزامنًا مع الزلزال الحكومي واللائحة تضم وزراء وبرلمانيين

حكومة سعد الدين العثماني تباشر عملها 22 آب الجاري

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib