الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الأمطار تضرب "حديقة الطبقات" لديفيد كوالب في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمطار تضرب

باريس ـ مارينا منصف

بددت الأمطار أخيرًا غالبية الورود المبهجة لدى مصمم الحدائق ديفيد كوالب، والذي نشرت الأقلام الصحافية كتابه الأول "حديقة الطبقات"، في الخريف الماضي، وهو عبارة عن دروس في التصميم، على مدار السنة التجميلية من براندواي جوخ، والذي كُتب مع آدم ليفين والتقطت صوره بواسطة كاردينالو. ورغم ذلك يقول كوالب بشجاعة رافعًا صوته فوق الضجيج: ماذا تكون حالة الحديقة دون الأمطار؟. و"الحديقة متعددة الطبقات"، هي محاولة منه للقيام للآخرين بما فعلته جدته له، ويعبر عن ذلك في كتابه قائلا: لتمكين الناس من الحديقة. ويحذر كوالب القراء من أنه ربما تقتل الكثير من النباتات على طول الطريق، ولكن لا يوجد بديل "في بعض الأحيان الطريقة الأفضل للتعلم هي اتباع مشاعرنا وفرزها، لاستخلاص النتائج بأنفسنا". وتصل مساحة الحديقة الخاصة بكوالب إلى 2 فدان، في وادي براندي واين، وتشبه قليلا دار الأوبرا. والتي خلال الطريق إليها، تتوقف للتحديق عبر المدى الواسع التشجير والمنحدر إلى الشمال، ويمتد 400 قدم من واحدة إلى نهاية الأخرى، فالحدود المبهجة المحيطة بحديقة الخضروات مع أوتادها وأسوارها البيضاء وواجهة المنزل البيضاء تتلألأ تحت الصنابير القديمة. وفى وسط كل هذه الحماسة، تجد الملصقات البيضاء على جدران المزرعه منذ العام 1970، تقدم الراحة مثل لحظة الصمت أثناء الموسيقى. وكأن ذلك لم يعد كافيًا، فكان هناك الخراب، حيث تشققت نباتات الكروم في الجدران الحجرية وتصدعت الأرضيات. وعن ذلك قال كوالب: أنا لا أعتقد أنه يجب أن تكون الحديقة مغرية، مضيفًا "إن قوة أية حديقة تكمن في قدرتها على أخذك بعيدًا". في حين أن قفزات الثعلب الطويلة والعملاق الأرجواني في الحدود الواسعة تعطينا الطريق إلى النباتات السوداء، والرودبكس الصفراء على شكل مجداف. والتلال المشجرة وفدان من الأزهار الثلجية في فصل الشتاء، والتي تزهر أيضًا مع الورود البيضاء في فصل الربيع، وهي الأن تنمو مع المغنوليا والقليل من المكرا الذهبية، أو غابات العشب اليابانية. ويقول عنها كوالب: عندما رأيت هذه المزرعة البسيطة، في الجانب المنحدر من الغابة، قبل عقدين من الزمن، كان إحساسي أكثر من الحب من النظرة الأولي. وأضاف "ضربت على وتر حساس أعادني مرة أخرى إلى أجدادي". ويقول كوالب: إن كثيرًا من الناس يتساءلون "لماذا لا يتم وضع نبات الكرمة هناك، حيث الوقوف بجانب حدود الورود المرتوية، والنظر نحو المنزل؟"، ولكن أنا لا أريد ذلك، فأنا أريد البساطة. ويتحدث كوالب في محاضرته "فن الحديقة الشتوية"، عن الحدائق المعروفة التي تعقبها على مر السنوات، وتربيته للبتلات الصغيرة من أزهار الثلج النادرة، والتي تزدهر لديه بالآلاف، وتربيته لهجين البراندي، وأيضا في الظلام المشمش والوردي المنقط والأخضر الشاحب. وعندما لم يكن هناك حدائق، شغل كرامب نفسه مع الدجاج والحصان، واللعب في الحقول والغابات المحيطة به. ويقول كوالب: أنا لم أرد أن ينتهي هذا الصيف أبدًا، مضيفًا "أعتقد أنه يعيد خلق ما تحب". ولد ديفيد كوالب في أسرة هولندية في بنسلفانيا، ولكن عائلة أمه أتت من جبال سموكي العظيمة في ولاية تيينيسي، وبشأن ذلك يقول: لقد اعتدنا على أخذ القطار من المحطة، لقضاء الصيف في سموكيس في مزرعة تنتمي لأجدادي. وبدأ كوالب في إنشاء الحدائق عندما كان في التاسعة وأعطته جدته حقيبة من بصيلات التوليب. وزرعها في صفوف الجيش أسفل حدود الأزهار، وكتب أنه "منذ هذه اللحظة كنت أعرف أنني بستاني". جدير بالذكر أن كوالب يشرف على الأبحاث الخاصة بالنبات، بعد توليه منصب نائب لرئيس المبيعات والتسويق في شركة "سوني بوردر بكنسينغتون" في لندن، ويقوم بتطويرها. لذلك غالبًا ما يكون على الطريق، ولكن داخل المنزل، فجامع النباتات يكون خبير في التصميم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس الأمطار تضرب حديقة الطبقات لديفيد كوالب في باريس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib