حرائق الغابات بشمال المغرب وجهود مؤسساتية تعول على الساكنة المحلية
آخر تحديث GMT 17:57:25
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

حرائق الغابات بشمال المغرب وجهود مؤسساتية تعول على الساكنة المحلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرائق الغابات بشمال المغرب وجهود مؤسساتية تعول على الساكنة المحلية

حرائق الغابات
الرباط ـ المغرب اليوم

يسود قلق كبير من تصاعد حدة نشوب حرائق الغابات هذا الصيف، لاسيما مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة واستمرار قلة التساقطات للعام السادس على التوالي، ما ينذر بصيف حارق.

الغطاء الغابوي بمناطق الشمال ليس بمنأى عن هذا الخطر المحدق بالبشر والشجر والحيوان، إذ أفرجت مؤخرا الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن خريطة تهم التوزيع الجغرافي لمخاطر اندلاع حرائق الغابات، وذلك في سياق التدابير الوطنية الاستباقية لمواجهة التحديات المطروحة على الغطاء الغابوي بالمغرب تزامنا مع قرب بداية موسم الصيف.

وتبعا لما أوضحته الوكالة نفسها فقد تم تحديد الأقاليم حسب درجة الخطورة المتوقعة بها في ما يخص اندلاع الحرائق، ما بين مناطق تعرف خطورة قصوى ومناطق ذات خطورة مرتفعة، تنضاف إليها المناطق ذات الخطورة المتوسطة.

أما في ما يتعلق بالمناطق ذات الخطورة المرتفعة، التي تحمل اللون البرتقالي، فنجد أقاليم العرائش وشفشاون ووزان؛ فيما جرى تحديد إقليمي تطوان والمضيق/ الفنيدق ضمن المناطق ذات الخطورة المتوسطة بخصوص اندلاع الحرائق، الملونة باللون الأصفر.

محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، قال إن غابات وأحراش شمال المغرب من المناطق الجغرافية التي تعرف كل سنة حرائق تؤدي الى تدهور النظم البيئية والتنوع البيولوجي، خصوصا أمام الوضعية الخطيرة التي يعيشها المغرب بسبب التغيرات المناخية.

وأضاف بن عيسى أن هذه الكوارث البيئية غالبا ما تكون وراءها عوامل طبيعية أو بشرية، وتؤدي إلى نتائج اجتماعية واقتصادية تهدد حياة وسلامة مئات الآلاف من المواطنين الذين يعيشون في المنطقة.

ودعا رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان المصالح المختصة والسلطات المعنية إلى بذل مزيد من الجهود وتعبئة الموارد البشرية واللوجستية لإيقاف أي حرائق مستقبلية والحد منها، مع ما يتطلبه ذلك من إشراك الساكنة المحلية باعتبارها عنصرا مركزيا ورئيسيا في عمليات الوقاية والتدخل.

وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بينت أنه “يجب توخي الحيطة والحذر من طرف الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها، وكذلك من طرف المصطافين والزوار”، داعية إلى تفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق، وإبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حالة رصد أي دخان أو سلوك مشبوه”.

أمين سامي، متخصص في التخطيط الإستراتيجي وقيادة التغيير، قال إن مواجهة حرائق الغابات تتطلب مجموعة من الإستراتيجيات الوطنية، والاستفادة من التجارب الدولية والعالمية المتكاملة، التي تشمل تقنيات حديثة تتوجب الاستفادة منها.

وذكر سامي “الحواجز الخضراء” التي تتكون من نباتات منخفضة القابلية للاشتعال لوقف انتشار الحرائق، مضيفا أن هذه التقنية القديمة تستخدم بشكل واسع لتقليل درجات الحرارة، كما تزيد من الرطوبة حول المنطقة المحيطة بها، ما يساعد في الحد من انتشار الحرائق.

علاوة على ذلك أشار المتخصص ذاته إلى تكنولوجيا إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة الظروف المناخية في الوقت الحقيقي والتنبؤ بمخاطر الحرائق، كما استحضر التجربة الإندونيسية لإدارة الحرائق، بما يتضمن التنسيق بين المجتمع المحلي والوكالات الحكومية والشركات الخاصة.

وأبرز المتحدث نفسه أن هذا النهج التكاملي أظهر نجاحاً كبيراً في تقليل عدد الحرائق في المناطق المستهدفة، واصفا إياه بـ”النموذجي”، والذي يمكن تطبيقه لمواجهة هذه التحديات؛ كما دعا إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي في مجال التحسيس والتوعية بالمحافظة على البيئة وعلى مكونات المنظومة الغابوية، والعمل على نشر الثقافة البيئية داخل الأوساط التعليمية والتحسيس بأهميتها ضمانا لحقوق الأجيال القادمة.

وبالتالي، يورد سامي، أن مواجهة حرائق الغابات تتطلب تضافراً للجهود على جميع المستويات، من المحلي إلى العالمي، واستخدام الأدوات الحديثة والتقنيات المتقدمة لتعزيز الفعالية والكفاءة في الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات الكندية تحث آلاف السكان على إخلاء منازلهم بسبب حرائق الغابات

 

رفع حالة الطوارئ فى اليونان بعد اندلاع حرائق غابات فى بعض مناطق البلاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق الغابات بشمال المغرب وجهود مؤسساتية تعول على الساكنة المحلية حرائق الغابات بشمال المغرب وجهود مؤسساتية تعول على الساكنة المحلية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib