راصد الزلازل الهولندي يغرّد من جديد عن العرب
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

راصد الزلازل الهولندي يغرّد من جديد عن "العرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يغرّد من جديد عن

فرانك هوغربيتس
أمستردام - المغرب اليوم

بعيداً عن عادته شبه اليومية الخاصة بالتغريد عن الزلازل والهزات الأرضية وارتباطها باصطفافات الكواكب في الفضاء، غرّد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، اليوم الأربعاء، عن شيء جديد.. عن "العرب".

فقد كتب من خلال حسابه الرسمي على "إكس" ملاحظة عن التقارب ما بين الثقافات، قائلا: "يحزنني أن أرى تزايد الكراهية والاستقطاب بين الناس من مختلف الثقافات، وخاصة في أوروبا".

وأضاف: "في السنوات القليلة الماضية، نمت اتصالاتي عبر الثقافات. بعض الذين أعتبرهم من أفضل أصدقائي هم من العرب".

واختتم تغريدته بالقول: "نحن جميعا شعب واحد على كوكب واحد".

ومؤخراً بدأ راصد الزلازل الهولندي في نشر بعض التدوينات عن مواضيع أخرى غير اختصاصه، خاصة بعد اندلاع حرب غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، حيث انتقد الانتقام الإسرائيلي العنيف الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين في غزة.

بل وتوقف عن التغريد وعلق أنشطة الهيئة التي يرأسها SSGEOS كنوع من الاعتراض على ما يحدث في غزة. قبل أن يعاود نشاطاته مؤخراً والخاصة بتوقعات الزلازل وارتباطها باقترانات الكواكب في السماء.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي "SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

يذكر أن كافة علماء الفلك والجيولوجيين يرفضون نظريات الهولندي المثيرة للجدل، معتبرين أنها غير علمية، بل ويصرون على أنه لا علاقة بين حركة الكواكب واصطفافها واقتراناتها بأنشطة الزلازل على الأرض.

كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علميا بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى دون ذلك.

بل وحذر العديد من العلماء من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

وبحسب نظرية الباحث الهولندي هوغربيتس، التي يدافع عنها بكل قوة؛ فإن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة. ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

راصد الزلازل الهولندي يؤكد أن تقلبات الجو تشير لزلازل مقبلة

 

راصد الزلازل المثير للجدل يطل ويُحذر من غدا وبعده

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راصد الزلازل الهولندي يغرّد من جديد عن العرب راصد الزلازل الهولندي يغرّد من جديد عن العرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib