أبحاث تؤكد ستيفيا من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية
آخر تحديث GMT 16:49:19
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

أبحاث تؤكد "ستيفيا" من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تؤكد

وزارة الزراعة المصرية
القاهرة ـ المغرب اليوم

تسعى مصر لإيجاد حلول مبتكرة لنقص مواردها المائية واستباق خطر الفقر المائي المحتمل مستقبلا، إلا أن الحل يكمن في المحاصيل الزراعية الموفرة في استهلاك المياه، والتي تقدم نفسها كجزء من تلك الحلول.

وكشفت أبحاث أجريت في معهد بحوث المحاصيل السكرية، التابع لوزارة الزراعة المصرية، أن نبات "ستيفيا" أحد أبرز هذه النباتات، فهو يستهلك نصف كمية الماء، التي تحتاجها محاصيل قصب السكر والبنجر، فيما تستخرج من أوراقه مادة محلاة تبلغ درجة حلاوتها مائتي ضعف حلاوة السكر التقليدي المستخرج من القصب والبنجر، ومنعدمة السعرات الحرارية.

وأكد رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية، أحمد مصطفى، لـ"سكاي نيوز عربية" أنه يجرى بحث التوسع في زراعة نبات ستيفيا لاعتماده والاستفادة منه في تحلية الطعام، من دون تخوف من الإصابة بالسمنة أو مرض السكري.

وأضاف، أن المادة المحلاة المستخرجة من هذا النبات تختلف عن السكر العادي، في أنها لا تترك الجلوكوز بالجسم، أي أنها تعطي فقط مذاق السكر من دون سعرات حرارية، ومن هنا يعد هذا النبات صديقا لمرضى السكري.

 وقال مصطفى، إن المعهد أجرى أبحاثا على نبات استيفيا توصلت إلى صلاحيته للزراعة في مصر، من حيث احتماله لدرجات الحرارة المرتفعة وإنتاجيته الوفيرة واستهلاكه المحدود للماء، حيث أنه من النباتات المعمرة ففترة بقاءه في التربة تتراوح من 5 إلى 7 سنوات.  

ويعادل إنتاج الفدان الواحد من هذا النبات إنتاج 27 فدانا من القصب و81 فدانا من البنجر، فيما لا يتطلب أكثر من 6000 متر مكعب من الماء لزراعته، وهو ما يعادل نصف احتياجات القصب والبنجر من الماء، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالبنجر في مصر نحو 525 ألف فدان، والأراضي المزروعة بالقصب 325 ألف فدان.

وأشار رئيس معهد بحوث المحاصيل السكرية، إلى أن "ستيفيا" لا يعد بديلا للسكر العادي بل مكملا له، حيث أنه لا يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بل يقدم حلا لمرضى السكري كما يحمي من زيادة الوزن.

وتنتج مصر سنويا نحو 2.2 مليون طن سكر من القصب والبنجر، بينما يصل الاستهلاك المحلي إلى 3.2 مليون طن، وتلجأ مصر للاستيراد لتعويض هذه الفجوة، ومن هنا يعول معهد البحوث على نبات ستيفيا لتعويض هذا الفارق وتوفير فاتورة استيراد السكر.وفي الوقت الذي تتواصل فعاليات أسبوع القاهرة للمياه لبحث قضية إدارة المياه بما يتواكب وأهداف التنمية المستدامة، أجرى معهد بحوث المحاصيل السكرية أبحاثا أخرى تتعلق بتقنية ري قصب السكر بالتنقيط في مساحات شاسعة بالظهير الصحراوي، وقد توصلت تلك الأبحاث إلى أن هذه الطريقة في الري توفر نحو 50 بالمئة من المياه، وتعطي في الوقت ذاته إنتاجية أعلى تبلغ 50 طنا للفدان الواحد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تؤكد ستيفيا من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية أبحاث تؤكد ستيفيا من أبرز الحلول للتغلب على نقص موارد مصر المائية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib