لبنان التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

لبنان: التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان: التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء

بيروت ـ وكالات

أكد وزير البيئة ناظم الخوري " أن التدهور البيئي ترك بصماته الكبرى على المناطق الساحلية، والموارد المائية، وعلى التنوع البيولوجي و نوعية الهواء "، معتبراً " أن أرقام التدهور البيئي المقدّرة ب 800 مليون دولار اميركي دليل قاطع على زيادة الضغوطات على الموارد الطبيعية نتيجةً للتوسع العمراني العشوائي أحياناً وازدياد الطلب والاستهلاك الجائر للموارد الطبيعية ممّا أدى إلى خسارة الارضي الزراعية والغابات والمناطق الساحلية الحرّة ".ولفت الى " أن وزارة البيئة تعمل حالياً ضمن خطة عملها الثلاثية 2011- 2013 على التركيز على تفعيل الإدارة الرشيدة للموارد الوطنية الطبيعية لحمايتها من الاستنزاف واستدامتها أولاً". جاء كلامه ضمن إفتتاح المؤتمر الإقليمي للدول العربية ودول المتوسط حول رصد وإدارة الموارد البيئية الذي إنعقد في فندق مونرو في بيروت بتنظيم من برنامج الامم المتحدة للبيئة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبحضور ممثلين عن الحكومة اليونانية. ضغوط كبيرة إن لبنان ليس بمنأى عن هذه الضغوط: وهو- اسوة بمثيلاته من دول المتوسط- يعاني من تدهور بيئي سنوي قُدّر بحوالي 800 مليون دولار أمريكي أي ما يقدّر بـ 3.7% من الدخل القومي؛ فترك التدهور البيئي بصماته الكبرى على المناطق الساحلية، والموارد المائية، وعلى التنوع البيولوجي و نوعية الهواء. وإن أرقام التدهور البيئي دليل قاطع على زيادة الضغوطات على الموارد الطبيعية نتيجةً للتوسع العمراني العشوائي أحياناً وازدياد الطلب والاستهلاك الجائر للموارد الطبيعية ممّا أدى إلى خسارة الارضي الزراعية والغابات والمناطق الساحلية الحرّة. دور الدولة اللبنانية لقد وعت الدولة اللبنانية أهمية التخطيط والعمل من أجل حماية البيئة، فعمدت إلى تخصيص جزء من ميزانيتها لإدارة الموارد الطبيعية ومنع تلوثها بفعل النشاطات البشرية كما عمدت إلى المشاركة والمصادقة على اتفاقيات ومعاهدات إقليمية وعالمية هادفة إلى استدامة الموارد البيئية وتنميتها كـاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التنوع البيولوجي (1992) واتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط وتعديلاتها (2008)، اتفاقية "رامسار"، إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وغيرها. دور وزارة البيئة: بالإضافة الى ذلك، تعمل وزارة البيئة حالياً ضمن خطة عملها الثلاثية 2011- 2013 على التركيز على تفعيل الإدارة الرشيدة للموارد الوطنية الطبيعية لحمايتها من الاستنزاف واستدامتها أولاً، وتطبيقاً لالتزاماتها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية ثانياً. كما سبق أن نفذّت وزارة البيئة، وما زالت تنفّذ، العديد من المشاريع داعمة لإلتزامات الحكومة اللبنانية الدولية.باتت أهداف مشروع "تطوير مراقبة ورصد الموارد البيئية في لبنان"، المموّل من الحكومة اليونانية مشكورة، والمنفذ بإدارة برنامج الأمم المتحدة البيئي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واضحة، إن كان في ما خص نوعية الهواء في لبنان أو وضع الموارد البحرية والساحلية، سيساهم هذا المشروع في تحسين القدرات التقنية والمؤسساتية للوزارة. توافقاً مع المشاريع اعلاه وردماً للهوّة التشريعية، نقوم حالياً كوزارة بيئة بحملة تشريعية، وقد تمّت مصادقة مجلس الوزراء سنة 2012 على أربعة مشاريع قوانين اساسية داعمة ومفعلة لدور وزارة البيئة وهي: 1. مشروع قانون إنشاء نيابة عامة بيئية 2. مشروع قانون المحميات الطبيعية، 3. مشروع قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، 4. مشروع قانون حماية نوعية الهواء الداعم لهذا المشروع، وأحيلت جميعها إلى المجلس النيابي لدراستها وإقرارها. وهنا، علينا أن نذكر- بكل أسف- أننا أحياناً نفتقر إلى التنسيق بين الوزارت المختلفة والمؤسسات العامة المتفرقة والمجالس المتعدّدة. ولعلّ الأسباب الرئيسية لذلك هو تضارب الصلاحيات من جهة وعدم المشاركة في المعلومات أو عدم تعميم نتاج الدراسات والإحصائيات والمعطيات (DATA) من جهة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء لبنان التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib