مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
لوبورجيه ـ أ.ف.ب

دعا رئيس مؤتمر المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس 195 دولة مشاركة الى "تسريع وتيرة العمل" في المحادثات التي تستضيفها باريس للتوصل الى اتفاق خلال الايام العشرة المقبلة.

وقال فابيوس امام الصحافيين خلال حديثه عن النتائج الاولية للمحادثات التي دخلت في صلب الموضوع الثلاثاء "رسالتي واضحة، يجب تسريع وتيرة العمل لأنه ما زال امامنا الكثير من العمل".

واضاف فابيوس في لوبورجيه بشمال باريس "يجب التوصل الى اشكال من التسويات في أسرع وقت ممكن، وقد قدم لنا رؤساء الدول والحكومات الاثنين مقترحا واضحا، وعلينا ان ننجح".

وبعد المشاركة غير المسبوقة لـ150 رئيس دولة في افتتاح المؤتمر، بدأت الوفود نقاشات حول التوصل الى اول اتفاق تلتزم بموجبه الاسرة الدولية تقليص انبعاثات الغازات السامة ذات مفعول الدفيئة لاحتواء ارتفاع حرارة الارض بدرجتين مئويتين قياسا الى الحقبة السابقة للثورة الصناعية.

وحتى الساعة، فإن النص المطروح على الطاولة يتضمن 55 صفحة، وعددا من الخيارات حول كل فصل.

وقال الاميركي دانيال ريفسنايدر احد رئيسي مجموعة العمل على مشروع الاتفاق، خلال اجتماع للوفود، "نحن لا نقوم بالجهود المطلوبة حيال اي نقطة".

-"الاحباط يتزايد"-

يقول مفاوض اوروبي ان "الاحباط يتزايد".

ويبدو ان ضيق الوقت يشكل هاجسا في المؤتمر، اذ اشار فابيوس الى انه طلب "التوصل الى مشروع اتفاق ظهر يوم السبت".

واضاف ان "الهدف هو حسم الخيارات العديدة نهاية الاسبوع الحالي"، قبل أن يعود وزراء البلدان الى المفاوضات الاثنين.

من جهته، اعتبر ألدن ماير من منظمة اتحاد العلماء المهتمين الاميركية غير الحكومية ان "قضية المساعدة المالية في الاكثر صعوبة".

وتحتاج البلدان النامية الى مساعدة من الدول الصناعية لمواجهة الاحتباس الحراري، وان تكون احدى خطوطها الحمراء.

وهونت مسؤولة المناخ في الامم المتحدة كريستينا فيغيريس من الامر.

وقالت ان النص "سيشهد اخذا وردا، وسيكون هناك عقبات عدة اضافية، واخرى ستزال (...). لن يكون هناك نتيجة نهائية قبل نهاية الاسبوع المقبل".

لكن الخبر السار والنادر اتى من بكين، الملوث الاكبر في العالم، التي أبدت عزمها تحديث مصانع استخراج الفحم بحلول العام 2020 للحد من الانبعاثات الملوثة بنسبة 60 في المئة.

وقال فابيوس الاربعاء ان 185 دولة من اصل 195، 95 في المئة من انبعاثات الغاز، اعلنت اتخاذ تدابير للحد من هذه الانبعاث الملوثة بحلول العام 2025 او 2030.

ويخشى العلماء اذا ارتفعت حرارة الارض اكثر من درجتين مئويتين ان يؤدي ذلك الى حصول اعاصير بشكل متكرر وتراجع العائدات الزراعية وارتفاع مياه البحار لتغمر مناطق مثل نيويورك (الولايات المتحدة) وبومباي (الهند).

وكشفت دراسة لجامعة ليستر البريطانية ان ارتفاع الحرارة بست درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية ممكن بحلول نهاية القرن ما لم يتم اتخاذ اي اجراءات ويمكن ان تصبح الارض بدون مورد للاوكسجين بسبب انحسار العوالق النباتية وهي كائنات بحرية نباتية تنتج ثلثي الاوكسجين الموجود في الغلاف الجوي.

وتعتبر الدول الاكثر تعرضا خصوصا الجزر التي تواجه خطر ارتفاع منسوب البحار ان الحد من ارتفاع حرارة الارض عند درجتين مئويتين غير كاف.

وتكمن المسألة الشائكة في الجزء الذي ستتحمله الدول الكبرى الناشئة في الجهد المشترك للحد من الغازات الدفيئة، وتطرح هذه البلدان حقها في التنميو و"المسؤولية التاريخية" للدول الغنية في الاحتباس الحراري.

وقالت منظمة اوكسفام البريطانية ان 10% من السكان الاكثر ثراء في العالم مسؤولون عن اكثر من نصف انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بينما النصف الاكثر فقرا في الكرة الارضية لا تتجاوز نسبة انبعاثاته ال10%.

من جهة اخرى، صوت الكونغرس الاميركي الذي تهيمن فيه غالبية جمهورية الثلاثاء على الغاء الاجراءات الجديدة للادارة من اجل مكافحة انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون والتي كانت تفرض قيودا للمرة الاولى على بعض محطات الكهرباء الاميركية.

الا ان تصويت الكونغرس يظل رمزيا لان الرئيس الاميركي باراك اوباما حذر بانه سيستخدم حقه في تعطيل القرار.

وعلى هامش مؤتمر المناخ، حصلت افريقيا التي تعاني بشكل مباشر من التغييرات المناخية خصوصا مع تقدم الصحاري وجفاف الانهر على ملياري يورو من فرنسا بحلول 2020 من اجل تطوير مصادر الطاقة المتجددة في هذه القارة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib