سيدني - شينخوا
قال وزير البيئة الأسترالي، جوش فريدنبرغ، أمس (الثلاثاء)، إن بلاده ليس لديها خطط لتغيير أهدافها في مجال الطاقة المتجددة لعام 2020، على الرغم من الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتفاقية باريس لمكافحة التغير المناخي.
وأفاد فريدنبرغ إن الحكومة الأسترالية ستحافظ على أهدافها المتمثلة في إنتاج 33 ألف غيغاوات ساعية من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، وخفض الانبعاثات بنسبة ما بين 26 و28 في المائة عن مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.
وقال فريدنبرغ لهيئة الإذاعة الأسترالية (أيه بي سي) "ليس لدينا خطط لتغيير أهداف الطاقة المتجددة لعام 2020".
وعقب قرار الرئيس الأمريكي بإنهاء مشاركة بلاده في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، فإن هناك مخاوف من احتمال إقدام ترامب على خطوة مماثلة فيما يتعلق باتفاقية باريس، بيد أن فريدنبرغ أشار إلى أن ذلك لن يكون له تأثير على أهداف أستراليا البعيدة المدى.
وقال "لن أقوم بافتراضات إزاء ما قد يفعله دونالد ترامب، ولكن فيما يتعلق بالتزاماتنا الدولية، فقد التزمنا بهدف الوصول إلى نسبة ما بين 26 و28 في المائة".
وتابع "وأجرؤ على القول بأننا نقوم بعمل جيد جدا من ناحية السعي لتحقيق هدفنا لعام 2030 وكذلك هدفنا لعام 2020، ونحن على المسار الصحيح للوصول إلى أكثر من 224 مليون طن".
وقال الوزير إنه في حين أن هذه الأهداف من شأنها أن تشكل عبئا أكبر بقليل على المستهلكين، فإن أستراليا ملتزمة تجاه القيام بدورها للمساعدة في وقف تغير المناخ.
وأضاف أنها "تحمل بالفعل تأثيرا على أسعار الكهرباء، إنما هو هدف أكثر اعتدالا بكثير من ما نراه من مقترحات في البرلمان من قبل معارضينا السياسيين".
وقال إن "تحقيق هذا الهدف يمثل تحديا حقيقيا بالنسبة لنا، ولا أريد أن يكون هناك أي سوء فهم لدى الناس بشأن ذلك - إذ أن تحقيق هذا الهدف سيمثل تحديا صعبا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر