بانكوك ـ المغرب اليوم
تقول وينارين لوليتانوندا، المشاركة في تأسيس الشبكة التايلاندية لهواء نظيف: إن الأمر يشبه «إضافة الكزبرة إلى طبق»، مضيفة «بدل حل المشكلة، تنشئ الشركات صورة جميلة» لتحويل الانتباه عن نشاطها المولّد للغازات الدفيئة.
وتؤكد أن هذه الشركات يمكنها أن تفعل «أكثر من ذلك بكثير».
تصل تكلفة رحلة الرش إلى 50 ألف باهت (1470 دولاراً).
ويقول إكبوردين وينيجكول من المعهد الآسيوي للتكنولوجيا، سيكون من الأفضل لبانكوك تنفيذ إجراءات مُثبتة جدواها لمعالجة أسباب التلوث، مثل المناطق المرورية المنخفضة الانبعاثات، وحظر بعض المركبات الثقيلة والسيطرة على حرق المنتجات الزراعية.
ويضيف «قبل أن نحاول القيام بشيء ما، علينا أولاً أن نثق بالبيانات».
وسبق للسلطات أن أطلقت مبادرات للحدّ من سير المركبات الأكثر تلويثاً، أو تطوير شبكة حافلات كهربائية أو تشجيع العمل من بعد.
في الوقت نفسه، لا يزال تلوث الهواء يسجل مستويات مثيرة للقلق في بانكوك، أي أعلى بكثير مما توصي به منظمة الصحة العالمية.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر