تحديد الاتجاهات معضلة يومية تواجه سكان مدن افريقية عدة
آخر تحديث GMT 20:14:27
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تحديد الاتجاهات معضلة يومية تواجه سكان مدن افريقية عدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديد الاتجاهات معضلة يومية تواجه سكان مدن افريقية عدة

تحديد الاتجاهات معضلة يومية تواجه سكان مدن افريقية عدة
ياوندي ـ أ.ف.ب

 يواجه سكان بلدان عدة في افريقيا مشكلات في اعتماد الاتجاهات السليمة خلال تنقلاتهم في المدن بسبب التخلف على صعيد تحديد اسماء الاماكن على رغم محاولات خجولة لتحسين الوضع.

ففي الكاميرون مثلا، يضطر القاطنون في المدن الى اللجوء لتسميات متداولة غريبة في كثير من الاحيان للدلالة على اسماء المواقع بعيدا عن العناوين الرسمية للمناطق في حال وجودها، من بينها مثلا "تقاطع الموت" في ياوندي او "تقاطع حي الدعارة" في دوالا.

الامر سيان في الغابون المجاورة حيث يحاول سائقو الاجرة في ليبرفيل تدبر امرهم لتحديد العناوين كالبحث مثلا عن الشارع "خلف السجن" او محيط "مبنى حسن حجيج" نسبة الى رجل اعمال لبناني ناجح في العاصمة.

وفي النتيجة، يتطلب ايجاد السبيل الى عيادة طبيب او صيدلية او مطعم او سفارة او منزل خاص التحلي بصبر كبير في بعض المدن التي تواجه مشكلات كبيرة على صعيد التنمية الحضرية.

لهذا اطلقت بلدية ياوندي في تموز/يوليو مشروعا لتحديد العناوين في المدينة التي يقدر عدد سكانها بحسب مصادر رسمية بحوالى مليوني نسمة.

والهدف يكمن في تسمية الشوارع وترقيم الاراضي ووضع خطة حضرية "لتحديد ادق للمواقع والتشجيع على الاستدلال في حالات الطوارئ... ونقل الاجانب"، وفق المسؤول عن المشروع ارنو فيليب ندزانا.

وأوضح أن ما يقرب من "مئة الف عنوان" سيعرف عنها بأرقام كما ان 5100 شارع سيستهدفها هذا المشروع، لافتا الى ان عدد الشوارع المعرف عنها بأسماء في ياوندي لا يتخطى 140 حاليا.

 

- مشكلات مع السكان -

غير أن المشروع يثير استياء بعض الاوساط.

ولفت ندزانا الى ان "المحققين المنتشرين على الارض يقابلون في بعض الاحيان حالات عدائية من السكان الذين يظنون ان منازلهم ستهدم او ستفرض عليهم ضرائب جديدة".

ففي الواقع، واظبت بلدية ياوندي خلال السنوات الاخيرة على هدم مساكن ومتاجر مشيدة في الاماكن العامة او في الاراضي غير المفرزة.

وأكدت بلاندين نغو كام وهي مديرة فريق ميداني عامل في اطار هذا المشروع في حي بريكيتري ذي الغالبية السكانية المسلمة "اننا تعرضنا لاعتداءات لثلاث مرات. حتى ان احد السكان شهر سكينا في وجهنا وأمرنا بالمغادرة".

وقد اجري مشروع اول لعنونة الشوارع والمنازل في ياوندي سنة 1994 غير أن المستفيدين منه بمن فيهم الادارات لم ينضموا الى العملية لأنهم لم يروا اي فائدة لها.

كذلك اطلقت ليبرفيل مشروعا مشابها في ايلول/سبتمبر الماضي في حضور عدد من رؤساء بلديات كبرى مدن البلدان الناطقة كليا او جزئيا بالفرنسية بينهم رئيسة بلدية باريس آن ايدالغو. غير ان اثار هذه العملية لم تتضح بعد.

ويسجل تباين في الاراء في هذه النقطة ايضا، اذ يرى بعض سكان العاصمة الغابونية أن هذا المشروع يهدد "الهوية الثقافية" للمدينة.

 

- خطط بديلة -

لكن في الانتظار، يضطر سكان هذه المدن الافريقية الى ابتداع عناوين مبتكرة لمساعدة الراغبين في زيارتهم على تحديد العناوين بشكل دقيق.

من بين هؤلاء، ترد جوديت كوميس القاطنة في ياوندي على سؤال اصدقائها الراغبين في الاستدلال على عنوانها بالقول "بعد تقاطع الموت بحوالى 500 متر الى اليسار، ثمة بائعة ستائر وحاوية للمشروبات. عندها يتعين التقدم في خط مستقيم الى حين رؤية مبنى مطلي بالأسود. هنا يقع منزلي".

وفي ظل هذه الظروف، بات الدوران في حلقة مفرغة او الضياع او التأخر في الوصول من يوميات سكان هذه المدن الافريقية.

غير أن هذه المتاهات الحضرية تشكل احيانا مصدر الهام لإطلاق مبادرات خاصة.

وفي هذا الاطار، اطلق صامويل بامال وهو مهندس شاب في الثامنة والعشرين من العمر مقيم في دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون، تطبيقا للأجهزة المحمولة يسمح بتحديد المواقع الجغرافية في مدن عدة في الكاميرون.

وأشار الى ان هذا التطبيق يمثل "اداة تسمح لمستخدميها بتحديد تموضعهم الجغرافي وايجاد عنوان (صيدلية او مطعم او فندق او متجر او مسكن...) بسهولة مع اتصال بشبكة الانترنت او من دونه".

ولفت بامال الى ان عدد مستخدمي هذا التطبيق بات يبلغ خمسة الاف بينهم 1200 بشكل يومي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد الاتجاهات معضلة يومية تواجه سكان مدن افريقية عدة تحديد الاتجاهات معضلة يومية تواجه سكان مدن افريقية عدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib