المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة

مجال إنتاج الطاقة الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

ذكرأن المغرب يمتلك إمكانيات طبيعية “هائلة” لتوليد الطاقة الشمسية، الريحية والهيدروليكية، واتخذ إجراءات “مهمة” قصد استغلالها.الإذاعة البريطانية، في مقال نشر الجمعة على موقعها الإلكتروني، أن “المغرب صنع لنفسه اسما كرائد مناخي. تمثل الطاقات المتجددة زهاء خمسي قدرته الكهربائية، حيث تم إلغاء بعض إعانات الوقود الأحفوري تدريجيا وتمتلك البلاد بعض أكبر مشاريع الطاقة النظيفة في العالم”.

وجاء في مقال بعنوان “كيف راهن المغرب على الطاقة الشمسية”، أن الجهود الوطنية المغربية في مجال تغير المناخ تعود إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما اتخذ البلد قرارا بأن يصبح رائدا إقليميا في مجال الطاقة النظيفة والمضي قدما في مشاريع وازنة للطاقات المتجددة”.وحسب كاتب المقال، في سنة 2009، اعتمد المغرب مخططا طاقيا طموحا يروم ضمان إنتاج 42 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقات المتجددة في أفق العام 2020، موضحا أن هذا المخطط أدى إلى توسيع قوي لنطاق الطاقة الريحية والشمسية خلال العقد الموالي، مع زيادة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بـ 16 ضعفا والطاقة الريحية بـ 6 أضعاف.

وأضاف أن المغرب قام ببناء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، مركب نور-ورزازات، لافتا إلى أنها عبارة عن شبكة “ضخمة” من المرايا المقعرة الممتدة على مساحة تزيد عن 3000 هكتار، والتي تركز أشعة الشمس نحو أنابيب تحتوي على سائل ساخن يستعمل بعد ذلك في توليد الطاقة.

وأوضحت أن المغرب التزم منذ ذلك الحين برفع حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي إلى 52 في المائة بحلول العام 2030، أي 20 في المائة من الطاقة الشمسية، 20 في المائة من الطاقة الريحية، و12 في المائة من الطاقة الهيدروليكية.وأبرز كاتب المقال، نقلا عن تحليل لمجموعة البحث “كلاميت آكشن تريكر”، أنه مقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، يبلي المغرب نسبيا بلاء حسنا في مجال العمل المناخي، حيث تقترب سياساته والتزاماته من الحد من درجات الحرارة العالمية إلى 1,5 درجة مئوية”.

وأكد أن “البلاد نفذت أيضا إصلاحا دستوريا في 2011 قصد التصدي لعدم المساواة بين الجنسين، والتي تعد أداة قوية في مكافحة تغير المناخ والحيف الاجتماعي”.وأشارت الوسيلة الإعلامية البريطانية إلى أن المملكة بذلت جهودا نوعية من أجل تقليل الدعم الحكومي للوقود الأحفوري، مستفيدة من انخفاض أسعار النفط في 2014-2015، قصد التخلص التدريجي من دعم البنزين والفيول، لافتا إلى أن المغرب خظي بإشادة لقاء استعماله المال المدخر في الدعم الممنوح للوقود الأحفوري من أجل زيادة حجم الصناديق المخصصة للتعليم وتعميم التغطية الصحية لفائدة المواطنين.

قد يهمك ايضا :

توقيع اتفاق إسرائيلي ـ أردني ـ إماراتي لإنشاء محطة طاقة شمسية في المملكة بحضور كيري

المغرب حاضر بقوة في قمة المناخ ويمشي باتجاه صحيح نحو الطاقة النظيفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib