دراسة تكشف جريمة بشرية بحق الأشجار أثرها السلبي طويل
آخر تحديث GMT 04:39:01
المغرب اليوم -

دراسة تكشف جريمة بشرية بحق الأشجار أثرها السلبي طويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف جريمة بشرية بحق الأشجار أثرها السلبي طويل

الأشجار
واشنطن-المغرب اليوم

تتسبب الضوضاء الناجمة عن النشاط الصناعي والبناء والحركة المرورية وسواها من العوامل بضرر للأشجار والتنوع النباتي.ويستمر التأثير  السلبي لهذه الضوضاء لمدة طويلة حتى بعد عودة الصمت، وفقاً لدراسة نُشرت، الأربعاء.وشهد التلوث الضوضائي المرتبط بالأنشطة البشرية تنامياً كبيراً منذ منتصف القرن العشرين، مما دفع علماء الأحياء إلى دراسة تأثيره على النباتات والحيوانات.وتناولت الدراسات السابقة التأثيرات القصيرة المدى للضوضاء ومنها مثلاً تنفير الملقحات كالحشرات من الأشجار، لكن القليل من الباحثين انكبوا على التأثيرات البعيدة المدى.وأجرى علماء أمريكيون أخيراً دراسة عن الأشجار التي تتعرض مدى 15 عاماً لمستوى عالٍ من الضوضاء الناجمة عن النشاط البشري في نيو مكسيكو.ووفقًا للدراسة المنشورة في "بروسيدينجز أوف ذي رويال سوسايتي بي"، لاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 75% في شتلات الصنوبر في المناطق الصاخبة مقارنة بالمناطق الأكثر هدوءاً.

ثم درس الباحثون الوضع في المناطق التي اختفى فيها التلوث الضوضائي لمعرفة رد فعل الأشجار، كالعرعر والصنوبر، انطلاقاً من فرضية مفادها أنها ستتعافى بسرعة بمجرد عودة طيور القيق التي تنثر البذور بعد أن يسود الصمت المنطقة مجدداً.ولكن تبيّن للباحثين أن الوضع لا يكون كذلك، إذ لاحظوا انخفاضاً طويل المدى في عدد البراعم الجديدة، بسبب امتناع الطيور عن العودة إلى هذه المواقع.وقال عالم الأحياء في جامعة البوليتكنيك في كاليفورنيا، كلينت فرانسيس، الذي شارك في إعداد الدراسة إن "تأثيرات التلوث الضوضائي الناجم عن النشاط البشري تصبح جزءاً من بنية هذه المجتمعات الحرجية".وأضاف: "ما اكتشفناه هو أن القضاء على الضوضاء لا يعني بالضرورة معاودة الوظائف البيئية".أما جنيفر فيليبس التي شاركت أيضاً في إعداد الدراسة فعزت هذه الظاهرة إلى أن الحيوانات الملقحة يمكن أن تبقى بعيدة من منطقة الضجيج حتى لو توقف.وشرحت أن "الحيوانات مثل القيق تتحسس من الضوضاء وتتعلم تجنب مناطق معينة".وأضافت أن "الحيوانات تحتاج إلى وقت لإعادة اكتشاف هذه المناطق التي كانت صاخبة جداً في السابق، ولا نعرف كم من الوقت"، داعيةً إلى أخذ الضوضاء المزعجة في الاعتبار عند تقييم تأثيرات التوسع الحضري على الطبيعة".وتابعت: "أعتقد فعلاً أن التلوث الضوضائي والملوثات الحسية الأخرى كالضوء لا تؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ".

قد يهمك أيضا:

غرس مئات الهكتارات من الأشجار المثمرة في تزنيت

 مجهولون يقتلعون عددًا من الأشجار في المدار السياحي عين أسردون في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف جريمة بشرية بحق الأشجار أثرها السلبي طويل دراسة تكشف جريمة بشرية بحق الأشجار أثرها السلبي طويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib