التغير المناخي أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

"التغير المناخي" أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة تعبيرية
واشنطن - المغرب اليوم

يخلص أحد التقارير إلى أن التغلب على التغير المناخي لا يزال ممكنا – لكن على شرط أن يبدي الناس استعدادا لتبني تحولات كبيرة متعلقة بالطريقة التي يعيشون بها.لقد وضع مؤلفو التقرير قائمة تتضمن أفضل الطرق أمام الناس بهدف تقليل آثار الكربون الخاصة بهم.وأوضحوا أن طريقة التعامل مع أزمة كوفيد-19 أظهرت أن الجمهور يرغب في قبول تغيير جذري إذا اعتبر ذلك ضروريا.

وأضاف التقرير أن أولويات الحكومة يجب إعادة النظر فيها. وذهب الباحثون إلى أن حماية الكوكب يجب أن يكون الواجب الأول لصناع القرار.ويحث المؤلفون الجمهور على المساهمة في هذا المجهود من خلال تبني الإجراءات المتعلقة بتقليل انبعاثات الكربون الواردة في التقرير، والتي تعتمد على تحليل شمل 7000 دراسة أخرى.ويأتي في مقدمة القائمة الاستغناء عن السيارة؛ إذ إن هذا الإجراء يوفر، في المتوسط، 2.04 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص سنويا.

ويتمثل الإجراء الآخر في قيادة سيارة كهربائية تعمل بالبطارية – الأمر الذي يوفر 1.95 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص سنويا – والقيام برحلة جوية طويلة على الأقل مرة في السنة – الأمر الذي يوفر 1.68 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص.وتظهر الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي نباتي من شأنه أن يساعد – لكن الأمر يبقى أقل من معالجة مشكلات النقل.وتضيف الدراسة أن الأنشطة التي تحظى بشعبية مثل إعادة التدوير جديرة بالاهتمام، لكنها لا تقلل من الانبعاثات بشكل كبير.

تغيير العقليات

وقالت المؤلفة الرئيسية للتقرير، الدكتورة ديانا إيفانوفا من جامعة ليدز ” نحتاج إلى تغيير كلي للعقليات”.وأضافت قائلة “يجب أن نتفق على كمية الكربون التي يمكن لكل شخص أن ينتجها بقدر ما يسمح به الكوكب – ثم نعيش حياة جيدة في هذا الإطار”.ومضت قائلة “الخيارات العشرة متاحة أمامنا الآن، بدون الحاجة إلى تكنولوجيات جديدة مثيرة للجدل ومكلفة”.وقالت الدكتورة إيفانوفا إن الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا أظهر أن كثيرين يمكن أن يعيشوا بدون سيارات إذا أُدْخِلت تحسينات على النقل العام ، والمشي، والدراجات الهوائية.وتبرز الدراسة كيف أن الأغنياء يقومون، عادة، برحلات جوية أكثر، ويقودون سيارات أكبر ويستهلكون أكثر من غيرهم.

“قضية أخلاقية”

وقالت “العالم بأسره يعاني بسبب التغير المناخي، لكن الشخص العادي لا يركب الطائرات بشكل منتظم – ولكن فئة قليلة هي من تقوم بذلك، علما بأن الرحلات الجوية تخضع لضرائب أقل، إنها قضية أخلاقية”.وحسب ترتيب إيفانوفا شراء الطاقة المتجددة واستخدام النقل العام يأتيان في المرتبتين الرابعة والخامسة.والإجراء السادس يتمثل في عزل سكنك بشكل جيد، الأمر الذي يوفر 0.895 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون.ويتمثل الإجراء السابع في التحول إلى نظام غذائي نباتي، الأمر الذي يوفر 0.8 طن.

وتستخدم الإجراءات الرئيسية الأخرى المضخات الحرارية؛ أي التحول من مواقد الطهي الملوثة للبيئة (في البلدان النامية) إلى اعتماد أساليب أفضل للطهي، وتدفئة المباني بالطاقة المتجددة.وقالت الدكتورة إيفانوفا إذا طبَّق الناس هذه الإجراءات، سيتم توفير نحو تسعة أطنان من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون لكل شخص سنويا.وتبلغ الانبعاثات السنوية الحالية الصادرة عن كل منزل نحو 10 أطنان في المملكة المتحدة، و17 طن في الولايات المتحدة.

دراسة “قيمة”

وتذهب الدراسة، التي ستُنشر قريبا في مجلة رسائل أبحاث البيئة، إن الإجراءات الآتية جديرة بالاهتمام، لكنها تعود بفائدة أقل على المناخ: مثل الأسطح الخضراء؛ واستخدام أوراق أقل؛ وشراء مواد أكثر دواما؛ وتخفيض أجهزة تنظيم الحرارة – وعمليات إعادة التدوير، التي توفر 0.01 طن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون كل سنة، حسب الدكتورة إيفانوفا.وستكون بعض النتائج محل مساءلة. وتوحي بعض استطلاعات الرأي بأن البعض يعتقد أن التغير المناخي لا يقل أهمية عن فيروس كورونا مثلا لكن بعض الناس لا يؤمنون بذلك.

وقال البروفيسور تومي ويدمان من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا إن “هذه دراسة قيمة. لكنها لا تنظر سوى إلى آثار الكربون وليس إلى التأثيرات الأخرى مثل ندرة المياه بسبب أنشطة تعدين اللثيوم لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية”.وقالت ليبي بيك من مركز أبحاث “التحالف الأخضر ” للبي بي سي “لا ينبغي أن يتوقف الناس عن ممارسة العادات الجيدة مثل إعادة التدوير، الذي يوفر بعض الكربون ويمنع الهدر ويحافظ على الموارد”.ومضت قائلة “التصميم الأفضل يسمح للناس بشراء أشياء أقل لكنها ذات جودة أعلى والعيش في مباني ذات آثار كربون أقل. لا تغطي الدراسة بالضرورة هذه التوفيرات”.

وقد يهمك ايضا:

دراسة تكشف حقيقة نظريات الانقراض الجماعي للديناصورات العملاقة

"ناسا" تلتقط صورة للفضاء المتزين برقاقات ثلج كونية على شكل بقع وردية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون التغير المناخي أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib