الازدحام يبدّد إجراءات وقاية كورونا داخل وسائل النقل العمومي
آخر تحديث GMT 07:38:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الازدحام يبدّد إجراءات "وقاية كورونا" داخل وسائل النقل العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الازدحام يبدّد إجراءات

حافلات النقل الحضري
الرباط -المغرب اليوم

بينما لجأت السلطات العمومية في عدد من المدن المغربية إلى إعادة تشديد الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، من قبيل إغلاق المحلات التجارية والمقاهي في ساعة مبكرة من المساء، تبدو وسائل النقل العمومي، خاصة حافلات النقل الحضري والترام، خارج هذه الإجراءات

في ساعات الذروة، تغوص وسائل النقل العمومي في مفارقة تتمثل في كونها تحمل، على واجهاتها وداخلها أيضا، منشورات تتضمّن الإجراءات التي ينبغي على الركاب أن يلتزموا بها، مثل إجبارية ارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان، لكنّ تطبيق هذه الإجراءات يصير شبه مستحيل نظرا لعدم توفر الشروط المناسبة لذلك.

في محطات الترام بالرباط وسلا، يصدح صوت أنثوي عبر مكبرات الصوت حاثّا الركاب على الالتزام بتدابير الوقاية من الفيروس، وداخل العربات ثمة منشورات تحمل عبارة "المرجو احترام مسافة الأمان"، المحددة في متْر على الأقل، لكنّ أجساد الركاب لا تفصل بينها سوى بضعة سنتمترات، بل تلتصق ببعضها في وقت الذروة.

وعلى الرغم من أن عربات الترام تخضع بعد توقفها في المحطة الأخيرة لتعقيم جميع المقابض والأبواب وإطارات الكراسي وآلات تأشير التذاكر، إلا أن إمكانية انتقال العدوى تبقى واردة، إما لغياب التباعد، أو من خلال لمْس المقابض، أو التأشيرة التي يلْمس الجُباة المئات منها في كل رحلة، رغم وجود منشورات داخل كل عربة مكتوب عليها: "تجنّبوا تسليمها مباشرة من يد ليد".

الشيء ذاته ينطبق على حافلات النقل الحضري التي يصير إجراء احترام مسافة الأمان داخلها شبه مستحيل، نظرا لتزاحم الركاب داخلها، وكذلك الأمر بالنسبة  القطارات التي يجلس الركاب داخل عرباتها ملتصقين، بينما يظل التباعد محترما إلى حد ما داخل سيارات الأجرة التي ألزمتها السلطات بحمل أربعة ركاب بدل ستة.

عدم احترام تدابير الوقاية من فيروس كورونا داخل وسائل النقل العمومي التي يستقلها آلاف المواطنين في كل مدينة يوميا، يطرح سؤال جدوى باقي الإجراءات التي تتخذها السلطات، من قبيل فرض التباعد داخل المقاهي، وإغلاق المحلات التجارية في وقت مبكر.

ليلى المرنيسي، رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس، التي قامت بعدد من الحملات التحسيسية للوقاية من فيروس كورونا، اعتبرت أنه لا يمكن ربط كل الإجراءات بخيط ناظم واحد، موضحة أن الجواب عن التساؤل حول الجدوى من بعض القرارات يجب أن ينطلق من البحث في دواعي اتخاذها.

وأوضحت الفاعلة الجمعوية، في تصريح لهسبريس، أنه إذا كان من الصعب التطبيق الكلي للإجراءات الاحترازية خلال النهار بسبب حركية الناس، فإن اتخاذ إجراءات استثنائية، من قبيل إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، سيمكّن من الحد من انتشار الفيروس، لأن هذه الفضاءات تعرف إقبالا كبيرا خلال الفترة المسائية والليل.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن عددا من المدن، مثل فاس، تفتقر إلى فضاءات ترفيهية مفتوحة، ما يجعل المواطنين يُقبلون على المقاهي والمطاعم التي تشكّل المتنفس الوحيد لهم أمام ضغط ساعات العمل خلال النهار، "وبالتالي، فإن إغلاق المقاهي والمطاعم يجعل الناس يلتزمون بالبقاء في منازلهم".

وفي الوقت الذي ما زال فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا يلامس أربعة آلاف إصابة كل يوم، أكدت المرنيسي أن مسؤولية محاربة الفيروس لا تتحملها السلطات لوحدها، بل ينبغي أن يتحملها الجميع، مقدّمة النموذج بمدينة فاس التي عرفت تراجعا كبيرا في الإصابات خلال فترة الحجر الصحي، "لكن بعد ذلك مباشرة، ارتفعت أعداد المصابين بسبب الاستهتار الكبير من طرف الساكنة التي اعتقدت أن الحياة عادت إلى طبيعتها".

قد يهمك ايضا

حريق مهول بإحدى حافلات النقل العمومي في الرباط

"الدار البيضاء" تخلو من حافلات النقل العمومي لتأخر مستحقات العمال

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الازدحام يبدّد إجراءات وقاية كورونا داخل وسائل النقل العمومي الازدحام يبدّد إجراءات وقاية كورونا داخل وسائل النقل العمومي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib