عصر محطات الوقود يقترب  من نهايته بسبب التغير المناخي
آخر تحديث GMT 20:37:15
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عصر محطات الوقود يقترب من نهايته بسبب التغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصر محطات الوقود يقترب  من نهايته بسبب التغير المناخي

محطات الوقود
الرباط - المغرب اليوم

القلق الأكبر بالنسبة لمعظم الناس الذين يفكرون في شراء سيارة كهربائية هو كيفية شحنها. لكن السؤال الحقيقي الذي يجب أن تطرحه هو كيف ستزود سيارتك التي تعمل بالبنزين أو الديزل بالوقود إذا لم تكن تعمل بالكهرباء. ويطرح هذا السؤال نفسه لأن التوقعات تشير إلى أن السيارات الكهربائية ستقضي على محطات الوقود خلال العقدين المقبلين، مما يجعل السيارات الكهربائية الخيار المتاح لجميع مالكي السيارات. لماذا ؟ لأن شحن السيارات الكهربائية سيصبح أكثر وضوحا ومباشرة من تزويد سيارات البنزين والديزل بالوقود. ولا يرجع ذلك فقط لأن الحكومة حظرت بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل اعتبارا من عام 2030. تخيل أننا نسير في الاتجاه المعاكس، أي استبدال السيارات الكهربائية بتلك التي تعمل بالوقود الأحفوري.

علينا إعداد تقييم لمخاطر بناء المحطة الجديدة وحفر حفرة كبيرة في الأرض في وسط المدينة، ووضع بعض الخزانات وتعبئتها بكمية هائلة من الوقود شديد الاشتعال.ثم تركيب مضخة قوية حقاً ودعوة أفراد عشوائيين من الجمهور إليها. أكبر منتج للسيارات في الصين يعتزم إنتاج ماركة تنافس تيسلا الأمريكية نسخة أرخص من سيارة تيسلا الكهربائية "خلال ثلاث سنوات" وسيصلون في سيارات ذات محركات ساخنة، وستسلمهم المضخة القوية التي تنفث السائل شديد الاشتعال. Getty Imagesلأن البنزين خطير فإنه يجب إعادة التزود في محطات الوقود وبدون أي إشراف، سوف يستخدمونها لنقل كميات كبيرة من السائل شديد الاشتعال إلى سيارتهم الساخنة وسوف يدفعون لك المقابل المالي ويقودون سيارات. هل توافق على ذلك؟ هل تعتقد أن الصحة والسلامة ستعطي الضوء الأخضر لذلك؟ وهنا أسلط الضوء على نقطة محددة وهي أن تزويد السيارات بالبنزين والديزل أمر خطير، وهذا هو السبب في أننا نقوم بذلك في نقاط التزود بالوقود المركزية المصممة خصيصا لهذا الأمر.
طاقة متاحة في كل مكان

على النقيض من ذلك، فإن الكهرباء موجودة بالفعل في كل مكان. أين سيارتك الآن؟ هل تعتقد أنها قد تكون بالقرب من كابل كهرباء؟ بالضبط إنها دائما كذلك. التحدي الوحيد هو كيفية توصيل تلك الكهرباء الموجودة على عمق بضعة أقدام إلى السطح حتى تتمكن من البدء في شحن بطاريتك. ولست بحاجة إلى أن تكون توماس إديسون لتنجح في حل هذه المشكلة. Getty Imagesالهدف من صناعة السيارات الكهربائية هو إعادة الشحن في أي مكان يمكنك إيقافها فيه فإذا كنت تعيش في شقة أو منزل مدخل خاص بك داعي للقلق. الهدف هو الحصول على نقطة شحن للمركبة الكهربائية (إي في) وهي متوفرة في كل مكان لوقوف السيارات تقريبا. وتريد بود بوينت، وهي شركة شحن السيارات الكهربائية مملوكة لإيريك فيربيرن، أن تكون جزءاً من هذا الجهد لإعادة مد خطوط الطاقة في بريطانيا. ويتوقع إيريك فيربيرن "الوصول إلى المرحلة التي يصبح فيها شحن سيارتك بالطاقة بالكاد مشكلة".

بالطبع، نحن بعيدون جداً عن تلك المدينة الفاضلة، ولا ينبغي أن يكون ذلك مفاجئاً. نحن في بداية الثورة الكهربائية: 7 في المئة فقط من السيارات الجديدة تعمل بالكهرباء وتشكل جزءاً صغيراً من السيارات التي تسير على الطرقات لذلك لا يوجد سوق ضخم لشحن السيارات الكهربائية حالياً. ولكن، كما جادلت في مقالتي السابقة، فإن التغيير قادم سريعاً والاستثمار في البنية التحتية للشحن يأتي معه. نسخة أرخص من سيارة تيسلا الكهربائية "خلال ثلاث سنوات" وستكون هناك أرباح جيدة يمكن جنيها عندما يريد الملايين منا إعادة شحن سياراتهم، تماما كما حدثت طفرة في إنشاء محطات الوقود في فجر عصر السيارة قبل قرن من الزمان. وأول من يحصل على تكنولوجيا الشحن في المنزل هم أولئك الذين لديهم مداخل في منازلهم تمكنهم من توصيل كابل الكهرباء بسياراتهم الكهربائية. ويمكنهم في الوقت الراهن تركيب نقاط شحن خاصة في المنزل تعيد شحن بطاريات السيارات طوال الليل من مصدر الطاقة في المنزل وغالبا باستخدام أرخص الأسعار الممكنة. وعادة ما تكون هذه عملية بطيئة. وستحصل مقابل كل ساعة شحن على مسافة 30 ميلا أو نحو ذلك من القيادة، ولكن من يهتم عندما يترك معظم الناس سياراتهم متوقفة طوال الليل على أي حال وأنت لا تدفع سوى مبلغ زهيد؟ بدأت بعض السلطات المحلية في تركيب شواحن مماثلة في أعمدة الإنارة، ويعمل المصممون على نقاط الشحن التي يمكن تركيبها في الرصيف، وتقوم بعض أماكن العمل بالفعل بوضع شواحن لموظفيها. وسنرى المزيد من كل هذه الابتكارات في السنوات القادمة. لقد بدأنا أيضا في رؤية بعض الشركات تضع نقاط شحن لزبائنها. Getty Imagesمن المتوقع رؤية نقاط الشحن في كل مكان في السنوات القادمة وفي الواقع، من المحتمل أن يصبح الشحن المجاني مثل خدمة الواي فاي المجانية، رشوة صغيرة لجذبك إلى المتجر. ويرسم المتفائلون بالسيارات الكهربائية عالما حيث يمكنك توصيل سيارتك في أي مكان توقفها فيه بنقطة شحن سواء كان ذلك في المنزل أثناء النوم، وأثناء العمل، وأثناء التسوق أو في السينما. فأياً كان العمل الذي تقوم به، ستتدفق الطاقة إلى سيارتك. ويقول إريك فيربيرن إنه في هذه المرحلة ستحدث 97 في المئة من عمليات شحن السيارات الكهربائية بعيدا عن النقاط الشبيهة بمحطات الوقود. ويقول: "تخيل أن أحدا يملأ سيارتك بالبنزين كل ليلة وبالتالي يكون لديك ما يكفي من طاقة لقطع مسافة 300 ميل كل صباح، كم مرة ستحتاج إلى عملية شحن أخرى في اليوم؟". في هذا العالم الجديد لن تتوقف أبدا في محطة خدمة إلا عندما تقوم برحلات ملحمية وطويلة حقا وحينها تقوم بشحن بطاريتك لمدة 20-30 دقيقة أثناء تناول القهوة واستخدام المرافق.

حكم الإعدام

إذا كانت هذه التوقعات في محلها فهو حكم بالإعدام على العديد من محطات الوقود البالغ عددها 8380 في بريطانيا. ويمكن أن يأتي تراجع هذا القطاع بسرعة مفاجئة. فكر في الأمر، عندما تبدأ السيارات الكهربائية في تحجيم استهلاك البنزين والديزل ستقل أعمال المحطات التي تزود السيارات بالوقود.

وهذا سيجعل من الصعب على سائقي السيارات التي تعمل على البنزين والديزل العثور على محطة خدمة وقد يشعر اصحاب المحطات الباقية أن عليهم رفع أسعارهم كي يستمروا في الحياة. لذلك، سيكون هناك عدد أقل من محطات الوقود وربما أكثر تكلفة. وفي غضون ذلك، سيصبح شحن سيارتك الكهربائية أسهل وعلاوة على ذلك، مع نمو السوق، ستصبح السيارات الكهربائية أرخص ثمناً. وترى إلى أين يتجه ذلك.. كلما أغلقت المزيد من محطات الوقود زاد احتمال تحولنا جميعا إلى الكهرباء. وفي المقابل، سيتم إجبار المزيد من محطات الوقود على الإغلاق. لهذا السبب أطلقت على هذه العملية اسم دائرة الموت. ولا تقلق بشأن مصدر الكهرباء لتشغيل كل هذه السيارات الجديدة. تقول الشبكة الوطنية إنها لن تواجه مشكلة في شحن جميع المركبات الكهربائية التي ستسير على طرقنا. وفي الواقع، لا تتوقع الشبكة زيادة كبيرة في الطلب حيث لا يتوقع أن تتجاوز الزيادة 10 في المئة عندما يقود الجميع سيارات كهربائية. ويرجع ذلك لأننا نقود أقل بكثير مما نتخيله حيث يبلغ متوسط رحلة السيارة 8.4 ميلا فقط، وفقا لوزارة النقل.

وتوضح إيزابيل هاي، رئيسة الرقابة الوطنية للشبكة الوطنية، أن هناك بالفعل قدرا كبيرا من الطاقة الاحتياطية المدمجة في النظام. وتقول: "لن يكون معظم الشحن في وقت الذروة، وقد انخفض الطلب في الذروة على مر السنين، لذلك نحن واثقون جدا من وجود طاقة كافية لتلبية الطلب". ويرجع ذلك إلى أن الشبكة مصممة لتلبية اللحظات الأكثر طلبا مثل الشوط الثاني في نهائي كأس أوروبا. في بقية الوقت، تظل بعض محطات توليد الكهرباء خاملة، وستكون السيارات الكهربائية قادرة على الاستفادة منها لأن الناس يشحنون عادة خلال الليل عندما يكون الطلب منخفضا، فمن غير المرجح أن يرفعوا ذروة الطلب على الإطلاق. وسوف تساعد أنظمة الشحن الذكية أيضا التي تسمح للشاحن الخاص بك بالتحدث إلى الشبكة لتحديد أفضل وقت لشحن سيارتك. الفكرة هي من أجل ضمان حصولك على أرخص طاقة وأيضا مساعدة الشبكة على تخفيف ضغوط الذروة. ويساعد الشحن الذكي أيضا على الاستفادة القصوى من الموارد المتجددة مما يسمح للسائقين بالاستفادة من الكهرباء الوفيرة وبالتالي الرخيصة المتاحة في يوم عاصف، على سبيل المثال عندما تنتج كميات كبيرة من الكهرباء بطاقة الرياح.

جلسات تحضير الأرواح

ومع ذلك، لا ينبغي أن تكون نهاية محطة الخدمة سببا للاحتفال، فهي تمثل منفذ بيع التجزئة الوحيد المتبقي في بعض البلدات والقرى الصغيرة، وشريان الحياة لكثيرين من الناس. لذلك، هل يمكنها لعب دور بديل؟ يعتقد جاك سيمبسون أن بعضها على الأقل سيكون قادرا على ذلك. لقد قام بتحويل محطة وقود قديمة في ليدز إلى ناد للكتاب أطلق عليه هايد بارك بوك كلاب ويضم متجر نباتات وحانة ومسرحا موسيقيا ومطعما ومعرضا فنيا، حتى أنه استضاف جلسات تحضير الأرواح. ويوضح جاك قائلا: "كان الناس يأتون لتناول العشاء وكنت أضطر للاعتذار فهناك جلسة تحضير أرواح مستمرة". ويقول إن الموقع المركزي، والفناء الأمامي الكبير والمباني الفسيحة تجعله مكانا مرنا للغاية. أما بريان مادرسون، رئيس اتحاد تجار التجزئة للبترول (بي آر إيه) فهو أكثر واقعية. ويمثل بي آر إيه 5500 بائع تجزئة مستقل للوقود يمثلون 70 في المئة من العاملين في المجال، ويقول مادرسون إن أعضاء الاتحاد بدأوا في التكيف مع عالم ما بعد محركات الاحتراق الداخلي. ويستثمر الكثيرون بالفعل في المتاجر الكاملة والأطعمة الجاهزة عالية الجودة وغسيل السيارات الآلي لزيادة دخلهم، ويقول إنهم سيستمرون في تمكين سائقي السيارات من شحن سياراتهم التي تعمل بالبنزين والديزل طالما كان ذلك ممكنا. ويعتقد أن التحول عن البنزين والديزل سيستغرق عقودا. ويقول: "لن تختفي هذه المركبات ببساطة من الطرق بين عشية وضحاها، ستكون محطات البنزين والديزل ضرورية للحفاظ على البلاد إلى ما بعد عام 2030". ومع ذلك يمكن أن يكون التغير التكنولوجي سريعا جدا ومزعجا للغاية.

تذكروا ماذا حدث للحصان والعربة في مطلع القرن العشرين. ستعيش بعض محطات الخدمة بالتأكيد، وهي تلك الموجودة على الطرق السريعة على سبيل المثال، ولكن من المرجح أن يسلك الكثير منها نفس الطريق الذي سلكه ضيوف جاك سيمبسون في جلوساتهم الخاصة بتحضير الأرواح، ما لم يتمكنوا من إيجاد طرق جديدة لخلق النقود.

قد يهمك ايضا 

أوروبا تسجل قفزة قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

تسلا تطرح شاحن سريع لسيارات لا تعمل بنظامها للشحن السريع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر محطات الوقود يقترب  من نهايته بسبب التغير المناخي عصر محطات الوقود يقترب  من نهايته بسبب التغير المناخي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib