برلين ـ وكالات
من المعروف أن «أوبل إنسيجنيا» كانت قفزة مدهشة لسفيرة الصانع الألماني وسط قطاع السيدان النشط متوسط الحجم، فبعد الأداء الباهت لطراز «أوبل فيكترا» وسط منافسيه، صححت «إنسيجنيا» كثير من موروثات «فيكترا»، بل وكانت سبباً رئيسياً لبقاء شركة «أوبل» تحت سيطرة مجموعة «جنرال موتورز».
واليوم تستعد «إنسيجنيا» لدفع مبيعاتها القوية، والبقاء وسط متنافسين أقوياء للغاية شأن «أودي A4»، و«مرسيدس C Class»، وطبعاً «الفئة الثالثة»، و«لكزس IS»، حيث تتفوق «إنسيجنيا» على منافسيها باعتبارها صفقة مُربحة نظراً لأنها أقل منهم سعراً بشكل مغري.
التغيرات التصميمية محدودة ولكنها واضحة، فقد تم تغير تصميم المصابيح الأمامية تماماً، مع تغيرات في شبكة التهوية الأمامية، والمصد الأمامي، أما في الخلف، فقد استلهمت «إنسيجنيا 2014» بعض تفاصيل طراز «كاسكادا» القابلة للكشف، وهي تفاصيل تتسم بالأناقة بشكل بارز.
مقصورة السيارة أيضاً شهدت تغيرات كبيرة، حيث تم تغير تصميم الكونسول الوسطي، مع تبسيط الأمور على قائد السيارة بتقليل عدد الأزرار بشكل واضح، وتم تزويد السيارة بلوحة عدادات وعجلة قيادة جديتين، مع خيار توفير شاشة عالية الدقة بقياس 8 بوصات تعمل باللمس للنظام الترفيهي.
كما أضافت «أوبل» بعض أنظمة الآمان الفعالة، وارتقت بمستوى جودة الخامات، ودقة التصنيع، لتنافس بقوة الآن على قمة مبيعات فئتها.
وأضافت الشركة أربعة محركات جديدة لتكون هي مصدر قوة «إنسيجنيا 2014»، المحرك الأقوى سيكون رباعي الاسطوانات بسعة 2,0 لتر بقوة 250 حصان بفضل دعمه بشاحن توربيني، كما سيدخل المحرك الجديد سعة 1,6 لتر بقوة 170 حصان أيضاً إلى قائمة الخيارات.
كما قامت الشركة بتعديلات هندسية في هيكل السيارة، كما دعم الشاسيه بعدد من التغيرات، وهو الأمر الذي رفع قدرة قائد السيارة على التحكم بها، كما أضاف مزيداً من الراحة والنعومة في الوقت ذاته للسيارة.
هذا وستنطلق السيارة في الحادي والعشرون من هذا الشهر في السوق الألماني، بنمطي السيدان، وسبورت تورر، مع سعر يبدأ من 24,325 يورو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر