لينا الغضبان لـمصر اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

لينا الغضبان لـ"مصر اليوم": "أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لينا الغضبان لـ

القاهرة ـ سمية إبراهيم

كشفت الإعلامية المصرية لينا الغضبان عن سعادتها بخوض تجربتها الجديدة من خلال برنامج "أول الخيط"، وقالت الغضبان في حديثها إلى "مصر اليوم"، إنها منذ أن استقالت من قناة "الجزيرة" العام 2009، ظلت تبحث عن تجربه تقدمها للجمهور بشكل جديد ومختلف يخدم الجمهور، تضاف إلى رصيدها كمذيعة، لذلك عندما عرض عليها المنتج مشروع "إعلامك" وهو يتضمن تقديم البرامج الاستقصائية، التي تسعى لإيجاد حلول لمشاكل المواطنين وزيادة وعيهم، قبلت العمل فيه. وأكدت أن "هذه النوعية من البرامج جديدة على الإعلام المصري والعربي". وأضافت أن "البرنامج يقوم بإلقاء الضوء على مواطن التقصير أو الفساد في أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمع، وتمس الحياة اليومية للمواطن المصري". وأضافت أن "البرنامج يبدأ بسؤال محدد يطرحه المراسل، ثم يسعى طوال مدة الفيلم إلى الإجابة عنه، من خلال استقصاء الخيوط المحيطة بالقضية، وإجراء مقابلات مع مصادر مختلفة، والحصول على وثائق ومعلومات وإحصاءات موثقة، ثم يغزل المراسل كل ما توصل إليه في شكل قصة مترابطة تجمع ما بين لقاءات مسجلة ومواد مصورة ومواد أرشيفية وغرافكس يبسط المعلومات والإحصاءات، ثم يأتي النقاش في الأستوديو الذي يراعى فيه أن تكون الأسئلة وإجابات الضيوف دقيقة ومحددة بوقت زمني تفاديًا للإطالة والتشتت، حتى يتمكن المشاهد من الوصول إلى معلومات محددة ومبسطة". وأشارت لينا إلى أن "الفكرة غير موجَّهة، ولكنها تعبر عن الإعلام المستقل الحر للوصل إلى الحقائق بغض النظر عن اتجاهاتنا  السياسية كفريق عمل، وهي المهنية الإعلامية الحقيقة التي نسعى إليها"، وأضافت أن "البرنامج سوف يناقش الكثير من القضايا، منها  الصحة، الزراعة، التحرش". ومن جهة أخرى، نفت الإعلامية لينا الغضبان ما تردد عن خلافاتها مع قناة الجزيرة بسبب اتجاهات السياسية، وقالت "لا صحة لما يتردد عن تركي قناة "الجزيرة" لأسباب سياسية، على العكس أنا قدمت استقالة مسببة منذ العام 2009 لخلافات إدارية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، بل على العكس، فمنذ أن عملت في القناة من العام 2002 وحتى العام 2009، لم يتدخل أي مسؤول في القناة، في ما أقدمه، سواء بالتوجيه أو بالرفض". وأشارت أنه في العام 2011 بعد "ثورة يناير" مباشرة قام المسؤولون عن مكتب القاهرة بالاتصال بها للعودة إلى العمل مرة أخرى، وبالفعل قمت بعمل تقرير أخباري واحد، ولكن لأسباب مختلفة لم يستمر التعاون، لذلك حصل نوع من أنواع الالتباس والخلط. وعن حال الإعلام المصري قالت "جزء كبير من الإعلام المصري العام والخاص يعاني حالة ارتباك، مثله مثل الشارع المصري، فعلى الرغم من وجود عدد كبير من القنوات الفضائية، إلا أنه يصعب معها الوصول إلى حقيقة أو معلومة غير وراد بالمرة، وأضافت "أن الإعلام يعاني افتقاده للمهنية بشكل كبير".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا الغضبان لـمصر اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري لينا الغضبان لـمصر اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib